تمكّن الفريق الطبي الجراحي في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب، عضو تجمع القصيم الصحي، من إنقاذ حياة فتاة موريتانية تبلغ من العمر 21 عاماً، قدمت إلى المملكة للزيارة.
ذكر تجمع القصيم الصحي، أن التحاليل والفحوصات التي أجريت للمريضة الزائرة أظهرت أنها كانت تعاني من حالة انسداد شديد في وصلة شريانية قديمة تمت زراعتها كإجراء جراحي سابق في سن الطفولة.

استفادة 2 مليون ونصف من خدمات #تجمع_القصيم_الصحي#اليوم
أخبار متعلقة وفد أعضاء الشورى يبحث التعاون البرلماني في طاجيكستان وأوزبكستانهيئة تقويم التعليم والتدريب تحصل على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئولللتفاصيل | https://t.co/UgpJh5o91e pic.twitter.com/9k7QoWJxRy— صحيفة اليوم (@alyaum) May 9, 2024مركز القلب بالقصيمولفت التجمع إلى أن مركز القلب بالقصيم استقبل المريضة كحالة ذات أولوية وبعد مناقشة الوضع الصحي لها والاطلاع على نتائج الفحوصات قرر الفريق الطبي ضرورة خضوع المريضة لعملية قلب مفتوح.
وأفاد بأنه خلال إجراء العملية التي استغرقت 3 ساعات تم زراعة وصلة شريانية ملائمة لتنتهي بذلك معاناة الفتاة، مؤكدا أن التدخل الجراحي تكلل بالنجاح، وقد غادرت المريضة الزائرة المركز بعد الاطمئنان على صحتها وعادت لممارسة حياتها بصورة طبيعية.
ونوه تجمع القصيم الصحي أن عمليات القلب المفتوح تعد من العمليات الناجحة التي يجريها مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب الذي يعد أحد أهم المركز المتخصصة على مستوى المملكة، ويتميز بتجهيزات وإمكانات طبية وفينة متخصصة وعلى درجة عالية من المهنية والمهارة استطاع من خلالها كسب ثقة المستفيدين الذين بلغ عددهم أكثر من 100 ألف مستفيد في العام الماضي 2023.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام القصيم عملية قلب مفتوح تجمع القصيم الصحي تجمع القصیم الصحی

إقرأ أيضاً:

لقاء بصنعاء يناقش الاجراءات اللازمة للبدء بعملية الاستثمار في قطاع الكهرباء

الثورة نت../

التقى وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد أحمد البخيتي، اليوم، مجموعة من مسؤولي الشركات والمستثمرين اليمنيين في قطاع الكهرباء والطاقة.

ناقش اللقاء، الذي ضم رئيس الهيئة العامة للاستثمار، ياسر المنصور، الإجراءات اللازمة للبدء بعملية الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (البوت)، والتسهيلات التي تقدِّمها الوزارة للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي.

وفي اللقاء، الذي حضره الخبير القانوني، عبدالقادر الشامي، أوضح البخيتي أن هذا اللقاء هو الأول قبل موعد تسليم وثيقة التعبير عن الاهتمام من المستثمرين المحليين والأجانب للمشاركة في تمويل وتنفيذ وتشغيل وصيانة ونقل الملكية في مشاريع توليد الطاقة الكهربائية بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (البوت) رقم “1” لسنة 1445هـ – 2024.

واستعرض الإجراءات التي تم تنفيذها فيما يتعلق بوثيقة الاستثمار بنظام “البوت”.. مبينا أن القانون رقم “1” لسنة 2009 نص على إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في قطاع الطاقة، وحدد لذلك مجموعة من الإجراءات والأساليب بهدف النهوض بقطاع الكهرباء في اليمن.

وأشار إلى أن وثيقة التعبير عن الاهتمام خطوة أولى للنهوض بقطاع الكهرباء، ستليها خطوات أخرى.. موضحا أن الوثيقة لديها مرجعيات قانونية وطنية، إضافة إلى موافقتها للمتطلبات والممارسات الدولية، والمتطلبات القانونية والفنية والمالية.

وحث رجال المال والأعمال على ضرورة الإعداد والتقديم للتعبير عن الاهتمام.. مؤكدا أن الوزارة والجهات ذات العلاقة، وبدعم المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، تمضي بخطوات مدروسة ومرتّبة وقانونية للبدء بالاستثمار في الكهرباء والطاقة بنظام “البوت”.

من ناحيته، أفاد رئيس الهيئة العامة للاستثمار، المنصور، أن هناك حوافز كبيرة ستقدم للقطاع الخاص الذي لديه الرغبة في الاستثمار بقطاع الكهرباء والطاقة؛ بهدف تشجيع الاستثمار المحلي والمشاركة في بناء ونهضة الوطن.

واستعرض المنصور أبرز الحوافز التي ستقدم للمستمثرين؛ منها توفير الأرض، وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص المطلوبة، إضافة إلى الإعفاءات الجمركية بنسبة 100 بالمائة، وكذا إعفاءات في ضريبة الدخل (الأرباح) لمدة عشر سنوات، إضافة إلى تسهيل دخول العمالة الأجنبية التي تتطلب ذلك.

واقترح رئيس الهيئة العامة للاستثمار تنظيم لقاءات مباشرة عبر “الزوم” مع المستثمرين والشركات الأجنبية وقيادة الوزارة والجهات ذات العلاقة لمناقشة كافة الجوانب المتصلة بتسهيل عملية الاستثمار والضمانات المطلوبة لسير العمل.

وأشار إلى ضرورة تقديم المستثمرين بأكثر من عرض للتعبير عن الاهتمام، وتمديد مدة التعبير عن الاهتمام إذا تطلب الأمر ذلك.. مؤكدا أن الباب سيكون مفتوحا أمام أي مقترحات جديدة لما فيه المصلحة الوطنية.

وذكر أن مبالغ المشروع قد تكون ضمن لجنة المدفوعات، وأن هناك توجها من قيادة الدولة لوضع التسهيلات أمام المستثمرين، وأنها لن تبخل عن تقديم أي إعفاءات لما فيه المصلحة الوطنية، وتوفير الكهرباء، وخدمة المواطنين.

بدوره، أشار الخبير الشامي أن قانون الكهرباء رقم “1” لسنة 2009 قد أفسح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في هذا القطاع الحيوي، وحدد الأساليب والأنماط التي يمكن للقطاع الخاص أن يشارك فيها، سواء في مجال التوليد أو التوزيع، واحتفظ فقط للدولة في مجال النقل والتحكم كمجال سيادي لا ينازعه فيها أحد.

وأوضح أن عقود “البوت” طويلة الأجل.. لافتا إلى أن التعبير عن الاهتمام الخطوة الأولى التي تؤكد جدية الوزارة والمستثمرين المُضي في هذا النمط من الاستثمار.

وأكد الشامي أن المجال لا يزال مفتوحا أمام المستثمرين لإبداء آراءهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم لأي مشاريع يرونها مهمة، وتطوير وثيقة التعبير عن الاهتمام لمعالجة أي قصور في الوثيقة، أو في ملحقاتها.

حضر اللقاء أعضاء اللجنة الفنية لإعداد وثيقة “البوت” من الوزارة والجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات ثورة 30 يونيو
  • «إكسترا نيوز» تستعرض جهود «حياة كريمة» في أنحاء الجمهورية «فيديو»
  • اجتماع "وزراء زراعة البريكس".. "القصير" يؤكد على اهتمام مصر بتقديم إسهام مؤثر ضمن تجمع البريكس.. ويستعرض جهود الحكومة خلال حكم الرئيس السيسي لتحقيق الأمن الغذائي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب للأطفال في ميدان بإندونيسيا
  • زراعة الفيوم: مبادرة لتفعيل دور المراكز الإرشادية والتنمية الريفية لتقديم خدمات نافعة للمزارعين بالحقول
  • ”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل
  • ”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل/عاجل
  • لحظة هبوط أول رحلة لطيران الاتحاد بمطار الأمير نايف بالقصيم
  • لقاء بصنعاء يناقش الاجراءات اللازمة للبدء بعملية الاستثمار في قطاع الكهرباء
  • أمير القصيم يرعى حفل نجاح 17 طالباً وطالبة من أطفال مرضى الأورام لعام 1445هـ