القصيم.. زراعة وصلة شريانية بعملية قلب مفتوح تنقذ حياة موريتانية زائرة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تمكّن الفريق الطبي الجراحي في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب، عضو تجمع القصيم الصحي، من إنقاذ حياة فتاة موريتانية تبلغ من العمر 21 عاماً، قدمت إلى المملكة للزيارة.
ذكر تجمع القصيم الصحي، أن التحاليل والفحوصات التي أجريت للمريضة الزائرة أظهرت أنها كانت تعاني من حالة انسداد شديد في وصلة شريانية قديمة تمت زراعتها كإجراء جراحي سابق في سن الطفولة.
استفادة 2 مليون ونصف من خدمات #تجمع_القصيم_الصحي#اليوم
أخبار متعلقة وفد أعضاء الشورى يبحث التعاون البرلماني في طاجيكستان وأوزبكستانهيئة تقويم التعليم والتدريب تحصل على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئولللتفاصيل | https://t.co/UgpJh5o91e pic.twitter.com/9k7QoWJxRy— صحيفة اليوم (@alyaum) May 9, 2024مركز القلب بالقصيمولفت التجمع إلى أن مركز القلب بالقصيم استقبل المريضة كحالة ذات أولوية وبعد مناقشة الوضع الصحي لها والاطلاع على نتائج الفحوصات قرر الفريق الطبي ضرورة خضوع المريضة لعملية قلب مفتوح.
وأفاد بأنه خلال إجراء العملية التي استغرقت 3 ساعات تم زراعة وصلة شريانية ملائمة لتنتهي بذلك معاناة الفتاة، مؤكدا أن التدخل الجراحي تكلل بالنجاح، وقد غادرت المريضة الزائرة المركز بعد الاطمئنان على صحتها وعادت لممارسة حياتها بصورة طبيعية.
ونوه تجمع القصيم الصحي أن عمليات القلب المفتوح تعد من العمليات الناجحة التي يجريها مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب الذي يعد أحد أهم المركز المتخصصة على مستوى المملكة، ويتميز بتجهيزات وإمكانات طبية وفينة متخصصة وعلى درجة عالية من المهنية والمهارة استطاع من خلالها كسب ثقة المستفيدين الذين بلغ عددهم أكثر من 100 ألف مستفيد في العام الماضي 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام القصيم عملية قلب مفتوح تجمع القصيم الصحي تجمع القصیم الصحی
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على