حذّر مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، من أن قطاع غزة قد دخل بالفعل، منذ منتصف يونيو 2024، مرحلة شديدة الحرج تعد الأسوأ مقارنة بالأشهر الماضية.
واستند المرصد إلى ثلاثة عناصر رئيسة يتمثل أولها في استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عبر السيطرة الكاملة عليه واستهداف كافة مناطقه، ورفض وقف العمليات العسكرية فيه، فيما يشكل تدمير ما يقرب من الـ 70% من البنية التحتية العمرانية للقطاع وبخاصة شبكات مياه الشرب، والصرف الصحي، والطرقات.


أخبار متعلقة "التعاون الاسلامي" تناقش أثر الذكاء الإصطناعي على حقوق الإنسانعدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة يتخطى 37 ألفًاأما العنصر الثاني، تدمير معظم القطاع الصحي ما يجعل معظم مناطق القطاع غير قابلة للحياة، كما يؤدي الإدخال المحدود لكميات مقننة ومتباعدة من المساعدات الإنسانية والوقود والمياه الصالحة للشرب.
والعنصر الثالث الذي يحول دون تعافي القطاع ولو بشكل محدود، ويضاعف من أزماته الإنسانية ويزيد من آثارها المدمرة أكثر أي من وقت مضى، وبدا واضحاً من خلال الإحصاءات اليومية لأعداد الشهداء والجرحى ومناطق الاستهداف، أن إسرائيل تسعى إلى تحويل هذا الجحيم إلى واقع يومي في قطاع غزة لا يشي بنهاية وشيكة له، ويشكل القتل المباشر جزءاً من عقاب جماعي أكثر قسوة.

نحو 2000 فلسطيني استشهدوا خلال الأشهر الماضية في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في مناطق مختلفة من قطاع #غزة جراء استهدافهم من قبل طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي.#اليوم
للمزيد: https://t.co/5HsSBdIVio pic.twitter.com/2yFKesOJ4z— صحيفة اليوم (@alyaum) June 25, 2024المياه والصرف الصحيوقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إن 67% من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية قد جرى تدميرها في قطاع غزة بعد نحو 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل، ما أدى إلى تفشي الأمراض المعدية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتلوث مياه الشرب, كما أكدت بلدية خان يونس أن 170 - 200 كيلو متراً من شبكات المياه قد جرى تدميرها بالفعل في المدينة.
وتتزامن مشكلة مياه الشرب في القطاع مع تجويع سكانه عبر منع دخول البضائع والمساعدات الإنسانية، فيما حذر فلسطينيون من أن 3500 طفل مهددون بالموت جوعاً.
وفي ظل انعدام التطعيمات الدورية والأدوية، جنباً إلى جنب مع تصريح "منظمة أنقذوا الطفولة" التي أكدت فقدان 21 ألف طفل فلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي. ورصد مرصد المنظمة الإعلامي للفترة بين 18 - 24 يونيو 2024، استشهاد 265 فلسطينياً وإصابة 680 آخرين, فيما بلغ عدد من استشهدوا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 23 يونيو 2024 (38151) شهيداً بجانب جرح 91232 فلسطينياً آخرين.

استشهاد 28 فلسطينياً وإصابة 66 بجروح، خلال الساعات الـ24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة.#اليوم
للمزيد: https://t.co/FVuF91tw5s pic.twitter.com/VN1EMpqSwU— صحيفة اليوم (@alyaum) June 24, 2024الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيينوعلى صعيد الضفة الغربية، استشهد خمسة فلسطينيين، واعتقلت قوات الاحتلال 212 فلسطينياً، فيما بلغ عدد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية 33 اعتداءً شمل مداهمات لمسجدين في أريحا والخليل، بالإضافة إلى اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وقام المستوطنون بأنشطة استيطانية في محاولات متكررة لإنشاء بؤر استيطانية في كل من الخليل ونابلس، فضلاً عن رعيهم أغنامهم في أراضي زراعية فلسطينية وحرق أراضٍ أخرى واعتداء على دفيئات زراعية في كل من نابلس وسلفيت وطولكرم والخليل، وسرقة أغنام من حظائر فلسطينية بالإضافة إلى محاولة إعاقة قوافل مساعدات إنسانية قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية لصالح سكان قطاع غزة.
فيما بلغ إجمالي الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين خلال الفترة المذكورة نحو 1576 جريمة وانتهاكاً من مختلف الفئات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة التعاون الإسلامي غزة قطاع غزة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت استشهاد الشاب عبد الناصر مصطفى رياحي، 24 عاما، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

العدوان الإسرائيلي على جنين والضفة الغربية

وبعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ قطاع غزة على مدار الشهور الماضية، تحول المشهد الميداني نحو الضفة الغربية المحتلة وخصوصا مدينة جنين ومخيمها في الشمال، الذي انطلق منه عدوان إسرائيلي جديد، وانطلقت منه أصوات الرصاص والهدم، والاعتقالات التعسفية، والحصار، وسط مخاوف من ضم الاحتلال لما تبقى من الضفة الغربية المحتلة.

اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

وتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.

ويتضمن ثلاثة مراحل:

- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:

- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.

- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.

- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.

- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.

- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.

- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.

- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.

وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.

اقرأ أيضاًنتنياهو يلتقي ترامب في فبراير قبل انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل

البيت الأبيض يلغي قرار تعليق إرسال قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل

الاحتلال يعتقل شقيق الأسير المحرر أشرف الزغير

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على لبنانيين حاولوا دخول بلدة كفر كلا
  • فيما هي الداعم والممول الأول له في العالم:أمريكا تتلاعب بالإرهاب ليواكب مصالحها ومصالح الكيان الإسرائيلي
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
  • تتويج بنك نزوى بجائزة "البنك الإسلامي الأكثر ابتكارا"
  • باحثة: أربيل يهود ربما تكون محتجزة من قبل حركة الجهاد الإسلامي
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع مجلس الدين الإسلامي الماليزي
  • دخول 653 شاحنة مساعدات إلى غزة خلال 24 ساعة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعلن حظر التجول في مخيم جنين
  • قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا خلال اقتحام بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين هجومَ قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة “جنين” في الضفّة الغربية المُحتلة