زوارق الاحتلال الإسرائيلي تقصف المناطق المكتظة بالنازحين في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ قرابة 50 يوما لم يتوقف بحق مدينة رفح الفلسطينية، ولم تتوقف المدفعية الإسرائيلية عن تدمير المنطقة الشرقية والوسطى، فيما تتولى الآليات العسكرية الإسرائيلية، التي توغلت من المنطقة الشرقية للمدينة ووصلت إلى حدود البحر، تدمير المنازل والمباني والطرقات.
أضاف «جبر»، في رسالة على الهواء، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية لم تتوقف عن إطلاق نيرانها باتجاه المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية، والمكتظة بالنازحين الفلسطينيين، وقبل قليل كان هناك تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق الجنوبية.
أشار إلى أن الاحتلال يستهدف المناطق الجنوبية لقطاع غزة لاسيما المناطق التي حددها بأنها آمنة، وطلب من الفلسطينيين النزوح إليها إذا كانوا يريدون الحفاظ على حياتهم في ظل العدوان المتصاعد على القطاع، لكن ما جرى مؤخرا يدلل بشكل قاطع أنه لا مناطق آمنة في قطاع غزة، وقوات الاحتلال قصفت منزلا في خان يونس أدى لاستشهاد 4 أشخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية الاحتلال الزوارق الحربية
إقرأ أيضاً:
متخصص بالشأن الإسرائيلي: حكومة اليمين تعمل على ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية
أكد نظير مجلي، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو تستغل الأوضاع الحالية لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي، عبر فرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية، لا سيما المستوطنات، بهدف ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، تصل إلى 60% من مساحتها، والمعروفة بالمنطقة (ج).
وأوضح مجلي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحكومة أعدت نحو 40 قانونًا لتعزيز سيطرتها، حيث تم إقرار بعضها، بينما لا يزال البعض الآخر قيد الإعداد أو في طريقه للإقرار، لافتًا إلى أن اليمين الإسرائيلي يرى في هذه المرحلة "فرصة تاريخية" لتخليد الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية نهائيًا.
وأشار إلى أن الوزير بتسلئيل سموتريتش، ممثل اليمين العقائدي في الحكومة الإسرائيلية، هو المسؤول عن الإشراف على هذه القوانين، ذاكرًا أن سموتريتش طرح في عام 2017 ما يُعرف بـ"خطة الحسم"، التي تقوم على أربع مراحل، تهدف إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من خلال خلق الفوضى، ثم تنفيذ عمليات عسكرية تؤدي في النهاية إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.