«السفيرة عزيزة»: «نهاد» تٌبدع في إعادة تدوير المخلفات وتحولها إلى تحف فنية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عرض برنامج «السفيرة عزيزة»، تقريرًا تليفزيونيا بعنوان «ست مصرية قررت تكون مٌبدعة وتعيد تدوير المخلفات وتحولها لتحف فنية رائعة»، ويتحدث التقرير عن السيدة نهاد عبدالوهاب، مُدربة أشغال يدوية في مجال إعادة التدوير، وهي تُعيد تدوير المُخلفات إلى تُحف فنية وإعادة تشكيلها.
أشارت «نهاد»، إلى أنها فكرة إعادة التدوير بدأت منذ الطفولة، حيث كانت تقرأ مجلة ميكي، وكانت آخر صفحة تُسمى «اصنع بنفسك»، ودائما ما تكون مليئة بالأفكار، قصقصة الورق وعمل المُجسمات، وكان هذا يدخل عليها السرور عند الانتهاء من شكل ما.
وأضافت نهاد عبدالوهاب، أنها اهتمت بالمحتوى عندما كبرت بل وتوسعت في دراسته، لكنها لم تتخيل أن هذا سيكون مجال العمل الخاص بها، مُتابعة أنها دائما ما تسأل نفسها عن إعادة تدوير المهملات، وتشكيل منتج فني لاستخدامه في الديكور، ثم تلقيت العديد من العروض على تدريبات لإعادة التدوير، وأحببت هذه الفكرة وبدأت العمل في كل أنواع الخامات التي يمكن إعادة تدويرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تدوير المخلفات الابداع ابتكار إعادة التدویر
إقرأ أيضاً:
ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي والذى وُلد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح أحد أبرز رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين.
ورغم أنه بدأ حياته الفنية كمغني، إلا أن موهبته الفائقة في التلحين صنعت له مكانة خاصة، جعلت ألحانه خالدة في ذاكرة الأجيال.
ابتكر الموجي أسلوبًا موسيقيًا مميزًا مزج فيه بين الآلات الوترية والجيتار الإلكتروني، ليُدخل نغمة جديدة على الموسيقى الشرقية. لحن لعمالقة الفن العربي مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وخلق معهما مجموعة من الألحان التي تُعتبر من أبرز الأعمال الفنية في تاريخ الغناء العربي. أغاني مثل "صافيني مرة" و"قارئة الفنجان" تحمل في طياتها روحًا خاصة، تظل تتردد في الأذهان وتعبق بجمالها.
لم تقتصر إسهامات الموجي على الأغاني، بل شملت أيضًا المسرح والتليفزيون. لحن العديد من الأعمال الشهيرة مثل فوازير شريهان ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وأغاني مسرحيات مثل "الخديوي" و"طبيخ الملايكة". كما ترك بصمته الواضحة في ألحان لنجوم كبار مثل فايزة أحمد، شادية، صباح، ووردة، ليصبح واحدًا من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تشكيل هوية الموسيقى العربية.
رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، ولكن ألحانه ظلت حية تتردد في كل مكان، شاهدة على إبداعه الذي لا يشيخ. كان الموجي أكثر من ملحن؛ كان صانعًا لذكريات لا تُنسى، وألحانه باقية في قلب كل محب للموسيقى والفن الراقي.