«السفيرة عزيزة»: «نهاد» تٌبدع في إعادة تدوير المخلفات وتحولها إلى تحف فنية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عرض برنامج «السفيرة عزيزة»، تقريرًا تليفزيونيا بعنوان «ست مصرية قررت تكون مٌبدعة وتعيد تدوير المخلفات وتحولها لتحف فنية رائعة»، ويتحدث التقرير عن السيدة نهاد عبدالوهاب، مُدربة أشغال يدوية في مجال إعادة التدوير، وهي تُعيد تدوير المُخلفات إلى تُحف فنية وإعادة تشكيلها.
أشارت «نهاد»، إلى أنها فكرة إعادة التدوير بدأت منذ الطفولة، حيث كانت تقرأ مجلة ميكي، وكانت آخر صفحة تُسمى «اصنع بنفسك»، ودائما ما تكون مليئة بالأفكار، قصقصة الورق وعمل المُجسمات، وكان هذا يدخل عليها السرور عند الانتهاء من شكل ما.
وأضافت نهاد عبدالوهاب، أنها اهتمت بالمحتوى عندما كبرت بل وتوسعت في دراسته، لكنها لم تتخيل أن هذا سيكون مجال العمل الخاص بها، مُتابعة أنها دائما ما تسأل نفسها عن إعادة تدوير المهملات، وتشكيل منتج فني لاستخدامه في الديكور، ثم تلقيت العديد من العروض على تدريبات لإعادة التدوير، وأحببت هذه الفكرة وبدأت العمل في كل أنواع الخامات التي يمكن إعادة تدويرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تدوير المخلفات الابداع ابتكار إعادة التدویر
إقرأ أيضاً:
حملة نظافة للمانجروف بالجونة احتفالاً بيوم الأرض بالتعاون بين محميات البحر الأحمر وهيبكا
نظمت محميات البحر الأحمر، بالتعاون مع جمعية المحافظة على البيئة (هيبكا)، حملة نظافة مكثفة لمنطقة المانجروف بالجونة، بمشاركة عدد من المتطوعين، تحت رعاية وزارة البيئة، وفي إطار فعاليات الاحتفال بيوم الأرض.
وأوضح مسؤولو محميات البحر الأحمر أن الحملة شهدت مشاركة 45 متطوعًا، بالتعاون مع عدة قطاعات داخل منطقة الجونة السياحية، من بينها فندق شيراتون ميرمار ومركز غوص أكوا سكوبا.
وأكد حمدي خلف، مدير أحد الفنادق المشاركة، أن الحملة تأتي في إطار تعزيز الوعي البيئي بمناسبة يوم الأرض، بمشاركة العاملين بالقطاع السياحي وقطاع الغوص بالغردقة ومنطقة الجونة.
وأشار إسلام القاضي، مدير أحد مراكز الغوص، إلى أن العاملين بقطاع الغوص يحرصون على حماية البيئة البحرية باعتبارها ثروة للأجيال القادمة، موضحًا أن الحملة استمرت طوال اليوم وشهدت جمع كميات كبيرة من المخلفات البلاستيكية والأحبال.
من جانبه، قال الدكتور شادي هلال أبو شادي، مسؤول التوعية البيئية بجمعية هيبكا، إن الحملة نجحت في جمع نحو طن من المخلفات البلاستيكية والأحبال وأكياس البلاستيك من المنطقة.
وأكدت حنان مصطفى، مديرة أحد الفنادق المشاركة، أن العاملين في الفندق ساهموا بجهود كبيرة لجمع المخلفات، حفاظًا على بيئة المانجروف، والتي تعد من أكثر المواطن البيئية المهددة بالانقراض عالميًا.
وتعد منطقة المانجروف بالجونة ذات أهمية بيئية كبيرة، حيث تمثل أول امتداد شمالي لأشجار المانجروف على ساحل البحر الأحمر. وتتميز هذه الأشجار بقدرتها الفريدة على التعايش مع الملوحة العالية، وتلعب دورًا مهمًا كمناطق حضانة للأسماك والكائنات البحرية ومواطن تعشيش للطيور. وتغطي أشجار المانجروف في مصر مساحة لا تتعدى 5 كيلومترات مربعة، وجميعها مناطق محمية قانونيًا، نظراً لأهميتها الحيوية والبيئية.