زنقة 20 | الرباط

أعلن بنك المغرب، عن خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.75 بالمئة اليوم الثلاثاء.

وأكد بنك المغرب في بيان عقب اجتماع فصلي لمجلس الإدارة، أنه من المتوقع أن ينخفض التضخم إلى 1.5 بالمائة هذا العام، من 6.1 بالمائة العام الماضي، بسبب انحسار ضغوط التضخم الخارجية.

الخبير الاقتصادي ادريس الفينة قال أن هذا القرار يعتبر سياسة نقدية لتحريك الاقتصاد ، و يأتي في سياق اقتصادي تطبعه تراجع معدل التضخم بعد انكماش واضح في الاستهلاك بشكل عام سواء الخاص بالأسر او المقاولات وتباطؤ الواردات والطلب على القروض البنكية وتراجع الاستثمار الخصوصي.

مشيرا الى أن القرار يأتي أيضا في ظل الظروف الدولية المتسمة باستمرار استقرار سعر برميل البترول في مستوى 85 دولار وغلاء أسعار المواد الغدائية في الأسواق الدولية، وهي المواد التي سيحتاجها الاقتصاد الوطني بشكل كبير خلال الشهور القادمة مع ما لذلك من تأثير سلبي على ميزان الأداءات.

و اعتبر الفينة أن قرار مجلس بنك المغرب يهدف إلى اعطاء دينامية جديد للاقتصاد الوطني في ظرفية جد صعبة يطبعها جفاف مقلق وارتفاع معدل البطالة وتراجع الاستثمار الخاص ، معتبر أن كل هذا يستدعي المزيد من الابداع النقدي والخروج عن الأساليب الكلاسيكية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: بنک المغرب

إقرأ أيضاً:

المركزي الأمريكي لا يستعجل خفض الفائدة

قال مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي، المركزي الأمريكي الجمعة، إن سوق العمل في الولايات المتحدة قوية وأشاروا إلى الافتقار إلى الوضوح لمدى تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب على النمو الاقتصادي والتضخم لا يزال مرتفعاً، وأكدوا نهجهم غير المتعجل في خفض أسعار الفائدة.

وأعلنت وزارة العمل الجمعة معدل بطالة بلغ 4% الشهر الماضي وإضافة 143 ألف وظيفة، وهي بيانات "تتفق مع سوق عمل قوية لا تضعف ولا تبدي بوادر على اقتصاد تضخمي" حسب أدريانا كوغلر، رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في ميامي بولاية فلوريدا.
وقالت في الوقت نفسه، إن هناك "قدراً كبيراً من الغموض" للتأثير الاقتصادي لمقترحات السياسات الجديدة، وأن "التقدم في الآونة الأخيرة في التضخم كان بطيئاً وغير متسق، ولا يزال التضخم مرتفعاً".
وارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة، وفقاً للمقياس المستهدف من مجلس الاحتياطي الاتحادي، وهو التغير في مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على مدار 12 شهراً، نحو نهاية العام الماضي، مسجلاً 2.6% في ديسمبر (كانون الأول). ويستهدف الاحتياطي الاتحادي 2%.
وقالت كوغلر :"الخطوة الحصيفة تتمثل في ترك سعر الفائدة على الأموال الاتحادية كما هو لبعض الوقت، نظراً لطائفة من العوامل".
وأظهر استطلاع لجامعة ميشيغان ونشر قبل تصريحاتها أن توقعات المستهلكين للتضخم على مدى العام المقبل ارتفعت نقطة مئوية كاملة إلى 4.3% في أعلى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وهبطت الأسهم بعد البيانات التي ظهرت صباحاً بالتوقيت المحلي، ويراهن متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة على أن الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، مع تزايد احتمالات انتظاره حتى النصف الثاني من العام.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي  جيروم باول، إنه "لا داعي للعجلة" حين كان يتحدث عن توقعات مسار أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بعد أن اختار البنك المركزي الأمريكي إبقاء تكاليف الاقتراض الأمريكي قصيرة الأجل ثابتة في نطاق 4.25 و4.50%.
وأشار إلى التقدم المخيب للآمال في كبح التضخم، وسوق العمل القوية، والحاجة إلى انتظار مزيد من المعلومات حول السياسات التي ستأتي بها الإدارة الجديدة قبل الاستجابة بأي تحركات في أسعار الفائدة.
وكان ذلك قبل أن يعلن ترامب فرض رسوم جمركية بـ 25% على الواردات من المكسيك وكندا في نهاية الأسبوع، ثم أوقف هذه الخطط مدة شهر يوم الاثنين، بينما مضي قدماً يوم الثلاثاء في فرض رسوم جمركية بـ 10% على السلع الصينية.
قد يقدم باول تعليقاً جديداً على توقعاته الاقتصادية ومسار أسعار الفائدة حين يقدم أول تقاريره نصف السنوية حول السياسة النقدية إلى الكونغرس يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

مقالات مشابهة

  • حزمة اجتماعية جديدة لمساندة المواطن.. خبير اقتصادي يكشف معلومات مهمة
  • خبير اقتصادي: انخفاض كبير بمعدلات التضخم في شهر فبراير
  • البنك التجاري الدولي يخفض أسعار الفائدة على شهادات الادخار بواقع 3%
  • المركزي الأمريكي لا يستعجل خفض الفائدة
  • البنك المركزي الهندي يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ خمس سنوات
  • بنك إنجلترا يخفض معدل الفائدة للمرة الثالثة خلال 6 أشهر
  • بنك إنكلترا يخفض الفائدة 0.25% في أولى اجتماعات 2025
  • بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس
  • البنك المركزي البريطاني يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة
  • قبل اجتماع المركزي المصري.. خبير اقتصادي يتوقع تخفيضاً بـ 300 نقطة أساس