خالد منتصر: توجيهات الرئيس السيسي لحل أزمة تخفيف الأحمال جاءت في اللحظة المناسبة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد منتصر، إنه لا بد أن يكون حل تخفيف الأحمال عن طريق آخر غير تحميل المواطن كل العبء في هذه الظروف الصعبة، لذلك فقرار غلق المحال في العاشرة مساء وتخفيف إضاءة الاعلانات، فكرة جيدة كبداية على طريق الحل، يدعمها وصول الـ300 ألف طن مازوت الأسبوع المقبل، متابعًا: «نتمنى على نهاية يوليو أن تنتهي خطة تخفيف الأحمال، وأن تعود الكهرباء إلى طبيعتها».
أضاف «منتصر» أن تدخل وتوجيهات الرئيس السيسي جاءت في اللحظة المناسبة، إذ وجه الحكومة، بالعمل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من فترات انقطاع الكهرباء، والتوزيع العادل لها، مع التركيز على إنهاء الأزمة تماما في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
العراق بين شبح الظلام وسوط الحاجة.. أزمة الكهرباء تقترب بابتعاد الغاز الايراني
بغداد اليوم- بغداد
حذر النائب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، من أن توقف إمدادات الغاز الإيراني المستورد قد يؤدي إلى فقدان العراق 10 آلاف ميغاواط من قدرته الإنتاجية الكهربائية، فيما بيّن، أن ذلك سيؤثر بشكل كبير على استقرار التيار الكهربائي في البلاد.
وأوضح الكروي، في تصريح لـ "بغداد اليوم"، أن "الاعتماد الكبير لمحطات الكهرباء على الغاز المستورد جعل العراق عرضة لأي اضطرابات في الإمدادات، حيث أن 35% إلى 40% من الطاقة المنتجة، والتي تبلغ حاليا 27,000 ميغاواط، تعتمد على الغاز الإيراني".
وأضاف، أن "حاجة العراق الفعلية تتجاوز 40 ألف ميغاواط، مما يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين الطلب والإنتاج".
وأشار إلى، أن "البحث عن بدائل أصبح ضرورة ملحّة"، مقترحا في الوقت عينه استيراد الغاز من تركمانستان أو إنشاء منظومة لاستيراد الغاز المسال عبر موانئ البصرة، منبها: "إلا أن تنفيذ هذه الحلول قد يستغرق من عام إلى عامين".
وفي ظل اقتراب صيف 2025، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، دعا الكروي الحكومة إلى إيجاد حلول عاجلة لضمان استقرار الكهرباء وتجنب أزمة قد تكون الأصعب في تاريخ المنظومة الكهربائية العراقية.
ويعتمد قطاع الكهرباء في العراق بشكل أساسي على الغاز لتشغيل محطاته، حيث تم بناء العديد من المحطات بعد عام 2003 وفق نظام الدورة المركبة الذي يعتمد على الغاز كوقود رئيس.
إلا أن الإنتاج المحلي للغاز لا يكفي لتلبية احتياجات هذه المحطات، ما دفع الحكومة إلى استيراد كميات كبيرة من الغاز الإيراني لتغطية النقص وضمان استمرار تشغيل المنظومة الكهربائية.
محاولات العراق لإيجاد بدائل
وتسعى الحكومة العراقية إلى تقليل الاعتماد على الغاز المستورد من خلال تطوير حقول الغاز المحلية مثل حقل عكاس والمنصورية، إلى جانب البحث عن شركاء دوليين لاستيراد الغاز المسال من دول مثل تركمانستان وقطر.
كما تعمل بغداد على التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز الربط الكهربائي مع دول الخليج والأردن وتركيا لتأمين مصادر بديلة للكهرباء.