وقفتان في جنين وطولكرم دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
شارك عشرات الفلسطينيين اليوم في وقفتين بمدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية،دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفتين اللتين دعت إليهما هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير رفعوا صور الأسرى ولافتات تندد بجرائم الاحتلال بحقهم وتستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه التعذيب والتنكيل والقتل البطيء الذي يتعرضون له.
وأكد عدد من ذوي الأسرى أن أبناءهم يخوضون معركة العزة والكرامة، وأنهم سيواصلون تنظيم الفعاليات لدعمهم وفضح انتهاكات الاحتلال مناشدين جميع المؤسسات الإنسانية وأحرار العالم بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عنهم.
منسق القوى الوطنية في طولكرم فيصل سلامة أشار إلى أن الوقفة تأتي في ظل استمرار الاحتلال بحرب الإبادة في قطاع غزة وبجرائم القتل والتدمير في الضفة الغربية ضارباً عرض الحائط بجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مطالباً اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية برفع قضية الأسرى إلى المحكمة الجنائية الدولية وصولاً لوقف جرائم الاحتلال بحقهم ومحاسبة مرتكبيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هاجر جلال: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية هاجر جلال إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ"خيام فوق الركام"، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، رغم وقف إطلاق النار، يرى البعض أنه مؤقت، آلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، لا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
وتابعت: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية، الآن تظهر آلة الدمار الإسرائيلية المخفية من القصف الإسرائيلي لتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفته تلك الآلة الإسرائيلية".
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
ولفت إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقراراً مؤقتاً لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجاً على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية، رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهراً، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضاً تحت نيران الاحتلال.