أعطى الملك محمد السادس، ملك دولة المغرب، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة.

وتتكون هذه المساعدات، التي أمر بها الملك، من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذلك أدوية أساسية، حيث ستكون هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.

ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المغربية فقد تكفل الملك محمد السادس بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص.
وسيتم إيصال المساعدات المغربية عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من الملك محمد السادس، في شهر رمضان الأخير.
وتأتي هذه العمليات الإنسانية واسعة النطاق لفائدة الساكنة الفلسطينية لتؤكد الالتزام الفعلي والعناية الموصولة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه فلسطين إنسانية مساعدات وزارة الخارجية غزة المغرب فلسطينية القدس الملک محمد السادس

إقرأ أيضاً:

أوكسفام: اليمن يواجه أزمة إنسانية واقتصادية مدمرة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أفادت منظمة أوكسفام بأن اليمن لا يزال يعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية مدمرة بعد مرور عشر سنوات على تدخل التحالف بقيادة السعودية.

وقالت في تقرير لها: لا تزال البلاد منقسمة، حيث أدت السياسات المالية المختلفة في الشمال والجنوب إلى انهيار اقتصادي شامل.

وتشير التقارير إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان واعتقال العاملين في المجال الإنساني قد زادت من معاناة السكان.

في الجنوب، رغم الدعم الدولي، لم تتمكن الحكومة المعترف بها من تقديم الخدمات الأساسية أو استقرار العملة وانخفضت قيمة الريال اليمني بأكثر من 90% خلال العقد الماضي، مما جعل الحصول على الطعام والماء والرعاية الصحية أمرًا صعبًا للغاية.

وفي الشمال، زادت القيود التي فرضها الحوثيون على العمل الإنساني، مما أثر على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات. كما أن احتجازهم للعاملين في المجال الإنساني قد فاقم من الأوضاع المتردية. العديد من المنظمات الإنسانية اضطرت لتقليص عملياتها، مما ترك الملايين دون سبل للعيش.

ولفتت بولين شيتكوتي، رئيسة قسم المناصرة في أوكسفام، إلى أن “العام الماضي كان مدمراً”. وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات والمجتمع الدولي لضمان عمل الاقتصاد وإعادة تأهيل خدمات المساعدات.

وتدهورت خدمات التعليم والرعاية الصحية بشكل كبير، حيث يعمل 40% فقط من المرافق الصحية بشكل جزئي أو كلي. كما تضررت البنية التحتية الحيوية بشدة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 17 مليون شخص، أي تقريبًا نصف سكان اليمن.

وتواجه الأسر اليمنية أيضًا ارتفاعًا في الأسعار ونقصًا في المساعدات الإنسانية، بسبب التصنيفات الأمريكية للحوثيين. هذه التصنيفات تعيق وصول المساعدات الحيوية وتؤثر سلبًا على التحويلات المالية من المغتربين إلى عائلاتهم في الوطن.

وفي الختام، دعت تشيتكوتي إلى ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لدعم عملية سلام شاملة يقودها اليمنيون، تشمل جميع فئات المجتمع.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • آلاف المغاربة يطالبون بإنقاذ غزة وإدخال مساعدات للفلسطينيين
  • "الأونروا": لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ 3 أسابيع
  • الأونروا لـ«الاتحاد»: كارثة إنسانية غير مسبوقة تلوح في الأفق بغزة
  • الملك يحيي ليلة القدر ويسلم جوائز لحفظة القرآن والقيمين الدينيين
  • جلالة الملك يترأس حفل إحياء ليلة القدر ويؤدي صلاة العشاء
  • «الأونروا»: لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة من ثلاثة أسابيع
  • المفوض العام لأونروا: لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع
  • المفوض العام لأونروا: قطاع غزة يواجه أطول فترة بلا مساعدات إنسانية منذ بدء الحرب
  • الدكتور أسامة الجندي: الإيثار قيمة إنسانية عظيمة ورسالة إيمانية سامية
  • أوكسفام: اليمن يواجه أزمة إنسانية واقتصادية مدمرة