نيبينزيا: رد الأمانة العامة للأمم المتحدة على الهجوم على سيفاستوبول مثال على ازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الثورة نت/
وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا رد فعل الأمانة العامة للمنظمة على الهجوم الأوكراني على مدينة سيفاستوبول بصواريخ ATACMS بأنه مثال على المعايير المزدوجة.
وقال نيبينزيا في تصريح صحفي الاثنين نقلته وكالة “تاس”: “نحن لا نستغرب صمت وسائل الإعلام الغربية عن هذه المأساة، فهي غير مهتمة بحياة المدنيين الروس.
وأكد نيبينزيا في تصريحه أن هذا مثال واضح على المعايير المزدوجة للأمانة العامة للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن رد فعل الأمانة العامة للأمم المتحدة على الهجوم الإرهابي الذي نفذه نظام كييف ضد المدنيين في سيفاستوبول باستخدام الأسلحة الأمريكية يشبه “الاعتراف بعدم جدواها (الأمانة العامة)”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه بدلا من أداء وظائفها الفنية، انخرطت أمانة الأمم المتحدة لسنوات عديدة في “التسييس الكامل لجميع التصريحات والإجراءات في الاتجاه الأوكراني لإرضاء الغرب وبشكل حصري في سياق مناهض لروسيا”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
وجهت الأمم المتحدة، نداءا عاجلا الي كلا من الهند وباكستان بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار، بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين..
وبدوره ، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم، مشدداً على ضرورة تجنب أي خطوات قد تفاقم الوضع، مؤكداً أن الأمين العام يتابع التطورات بقلق بالغ.
وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.
كما تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.