الشلف: توقيف شخصين سرقا 43 قارورة غاز البوتان من حظيرة البلدية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تمكنت شرطة وادي الفضة بأمن ولاية الشلف، من الاطاحة بشخصين احدهما قام بالاستيلاء على 43 قارورة غاز بوتان من داخل حظيرة مرفق عمومي. وآخر متورط في إخفاء المسروقات.
و أفاد بيان خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن الشلف. أن المشتبه فيه الرئيسي يبلغ 33 سنة من العمر ينحدر من ذات البلدية. تم توقيفه على اثر التحريات التي باشرتها عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة وادي الفضة.
ووفق ذات البيان أسفرت العملية عن تحديد هوية المشتبه فيه و توقيفه مع استرجاع قارورتي غاز و مبلغ مالي فاق 30 ألف دينار جزائري. من عائدات بيعه لباقي المسروقات من مسكنه العائلي بعد تفتيشه بالتنسيق مع النيابة المختصة. مغتنما فرصة عمله بذات المرفق .
بتعميق التحريات تمكنت أعوان الشرطة من إسترجاع 41 قارورة غاز من داخل محل تجاري واقع خارج المدينة تم توقيف صاحبه لإخفائه ذات المسروقات.
المشتبه فيهما أنجز ضدهما ملف إجراءات جزائية عن قضية السرقة. مع اخفاء اشياء مسروقة أحيلا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة العطاف للمتابعة القضائية .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قارورة غاز
إقرأ أيضاً:
شبرا بلولة.. نيويورك تايمز: عبق مصر في قارورة عطر
تخيل أن كل مرة تستنشق فيها عطرًا فاخرًا، قد تكون تستنشق جزءًا من روح قرية مصرية صغيرة، هذه هي قصة الياسمين في شبرا بلولة، حيث تلتقي الزراعة التقليدية بالتكنولوجيا الحديثة لتنتج مادة أساسية في صناعة العطور العالمية.
وسلط تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على رحلة عبر حقول الياسمين الذهبية، وكشف عن السر وراء هذا الإنتاج الاستثنائي الذي يضع مصر على خريطة صناعة العطور العالمية.
ففي قلب دلتا النيل، تقع قرية شبرا بلولة، التي تعد رمزًا لصناعة العطور العالمية، تُنتج هذه القرية الصغيرة حوالي 90% من محصول الياسمين في مصر، وهي مسئولة عن نحو نصف المستخلصات المستخدمة عالميًا.
وتتمتع زراعة الياسمين في مصر بتاريخ عريق يعود إلى العصور الفرعونية، واستمرت لتصبح مصدرًا حيويًا لاقتصاد شبرا بلولة.
في الفجر، يقطف الياسمين يدويًا ويتم نقله بعناية إلى منشآت الاستخراج، حيث تحول الزهور إلى معجون شمعي يصدر إلى كبرى دور العطور.
لا تقتصر أهمية الياسمين على الاقتصاد فقط، بل يمتد تأثيره إلى الثقافة المصرية، فهو رمز للحب والنقاء، وتصنع منه قلائد تهدى للأطفال وتعلق في السيارات، بينما تغمر شوارع مصر برائحته العطرة.
شبرا بلولة ليست مجرد قرية، بل هي روح ينبض بها عطر العالم، ولعل الحفاظ على هذه الصناعة هو حفاظ على جزء من هوية مصر العريقة التي تستحق الدعم والتقدير.