مبابي يقود فرنسا أمام بولندا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دورتموند (أ ف ب)
سيكون مهاجم وقائد منتخب فرنسا كيليان مبابي الذي تعرض لكسر في أنفه، ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده في مواجهة بولندا الثلاثاء في دورتموند، خلال الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة، كما أعلن مصدر مقرّب من المنتخب.
وتعرض مبابي لكسر في أنفه خلال المباراة الأولى ضد النمسا 1-0 في 17 يونيو، وغاب عن مباراة القمة ضد هولندا 0-0 الجمعة.
وكان مدرب فرنسا ديدييه ديشامب كشف في مؤتمر صحفي بأنّ مبابي يتحسّن كل يوم، وقال في هذا الصدد «الأمر أفضل كل يوم، إنه أفضل اليوم من الأمس وأول من أمس، بعد خضوعه للعلاج اختفى الورم الدموي بشكل جيد، وهو يعتاد على القناع، إنه يريد اللعب غداً (اليوم) بنفس القدر الذي أراد به اللعب ضد هولندا (الجمعة في الجولة الثانية)».
وشارك مبابي السبت في أول مواجهة منذ إصابته ضد فريق الشباب لبادربورن، وهي المدينة التي يعسكر فيها المنتخب الفرنسي، ثم شارك بشكل طبيعي في حصة تدريبية خفيفة الأحد ثم حصة الاثنين.
وتحتل فرنسا المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف خلف هولندا المتصدرة، فيما تحتل بولندا المركز الأخير من دون رصيد وفقدت حظوظها بالتأهل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا كيليان مبابي بولندا
إقرأ أيضاً:
منتخب فرنسا.. غياب مبابي «له فوائد»!
عمرو عبيد (القاهرة)
فاز منتخب فرنسا على نظيره الإيطالي، في ختام مبارياتهما بمرحلة المجموعات في دوري الأمم الأوروبية، ليرد «الديوك» الديْن إلى «الأزوري» بنتيجة الهزيمة نفسها التي تلقاها على يده، خلال جولة الافتتاح سبتمبر الماضي، واستمر غياب «القائد» كيليان مبابي عن «الديوك» للمباراة الرابعة على التوالي، إذ لم يخض معه سوى أول مباراتين فقط في تلك النُسخة الحالية، والطريف أن مبابي حمل «شارة القيادة» في مواجهة إيطاليا الأولى، التي خسرها، بينما بدقائق معدودة أمام بلجيكا، ثم غيابه عن بقية المباريات، نجحت فرنسا في الفوز 4 مرات والتعادل في مباراة، لتخطف صدارة المجموعة من «الأزوري»، ويبدو أن لغياب مبابي «بعض الفوائد»، ليس فقط بالنسبة لـ«الديوك»، بل لبعض النجوم الآخرين.
وفي ظل ابتعاد نجم ريال مدريد عن منتخب بلده، سنحت الفرصة أمام 3 لاعبين آخرين لارتداء «شارة القيادة»، التي أثارت جدلاً واسعاً قبل فترة، بسبب ارتباط اسم النجم الكبير، أنطوان جريزمان، بهذا الأمر، وكان ضمن الـ5 أسماء «البديلة» التي حملت «علامة الكابتن» عندما لم يوجد مبابي في التشكيل الأساسي، خلال الفترة السابقة، ويُعد المدافع إبراهيما كوناتي أحدث الوجوه المُنضمة إلى تلك القائمة الفرنسية التاريخية، حيث ارتدى «الشارة» في المباراة الأخيرة، ليقود «الديوك» إلى فوز غالٍ على حساب «الأزوري»، في أول مباراة له «قائداً» للمنتخب.
وفي المباريات الثلاث الأخيرة، سجّل أوريلين تشواميني هو الآخر اسمه بحمل الشارة في مباراتين، قبل أن يُعادل نجولو كانتي هذا الرقم أيضاً قبل أيام قليلة، وبجانبهما، ارتدى المُعتزل دولياً، أوليفييه جيرو «علامة القائد» للمرة الأخيرة في مباراة ودية يونيو الماضي، وهو ما تكرر أيضاً مع جريزمان، الذي حمل الشارة في مباراة واحدة بـ«يورو 2024»، عندما تعرّض مبابي لإصابته الشهيرة آنذاك.
وخلال العام الحالي، 2024، ارتدى 6 لاعبين «شارة القيادة» مع منتخب فرنسا، لأسباب وظروف متنوعة ومختلفة، لكن يبقى كوناتي صاحب «رقم فريد» بينهم، إذ حمل «علامة الكابتن» بعد 20 مباراة فقط لعبها مع «الديوك»، في حين انتظر تشواميني طوال 36 مباراة دولية قبل أن يرتديها في مباراته الـ37، بينما خاض «المخضرم» كانتي 62 مباراة مع فرنسا، ثم بات «قائداً» للمرة الأولى في مباراته الـ63.
جيرو كان على موعد «خاص جداً» عندما ارتدى شارة القيادة مع منتخب فرنسا، للمرة الأولى، في مباراته «رقم 100»، في حين حملها للمرة الثانية في المباراة الـ133، وكانت المرة الأخيرة، أما جيرزمان، فلم تُتَح تلك الفرصة أمامه سوى 4 مرات فقط، خلال 137 مباراة دولية له مع «الديوك»، أتت أولها وقت خوضه مباراته الدولية «رقم 110»، بينما كانت الأخيرة في مباراته الـ132.