تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثبتت دراسة إسبانية حديثة، أهمية اختيار توقيت ممارسة الرياضة خلال فصل الصيف، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر بالدم، لتجنب الإصابة بحالات الجفاف والإغماء نتيجة التعرق الشديد والمجهود المضاعف التي تبذله الكلى للحفاظ على صحة الجسم، فقام علماء بجامعة غرناطة في إسبانيا بالبحث والتحليل باستخدام بيانات من 186 شخصًا يعانون من زيادة الوزن، حيث كان متوسط أعمارهم حوالي 47 عامًا.

وبفضل استخدام جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر ومقياس تسارع لتتبع الحركة، تبين أن المشاركين الذين مارسوا أكثر من 50% من تمارينهم المعتدلة إلى القوية بين الساعة 6 مساءً ومنتصف الليل، شهدوا انخفاضًا كبيرًا في مستويات الجلوكوز بالدم على مدار اليوم، بالمقارنة مع الأشخاص الذين كانوا غير نشطين.

وتعتبر هذه الدراسة استكمالًا للأبحاث التي تظهر أن توقيت ممارسة الرياضة يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتنا العامة، فقد أظهرت دراسات سابقة أن من الممكن أن تحسن جلسة التمرين قبل النوم بساعتين من نوعية النوم، كما أظهرت دراسة أخرى أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة في الصباح يمكن أن يفقدن دهون البطن بشكل أكبر.

وفي ظل هذه الاكتشافات، أوضحت “رينيه جيه روجرز”، خبيرة في النشاط البدني وإدارة الوزن بجامعة كانساس، بأهمية تكييف التمارين الرياضية مع حالة كل فرد، وأكدت أن "تحديد الوقت المثالي لممارسة الرياضة يمكن أن يسهم في تحسين فعالية برامج النشاط البدني والتمرين التي يتلقاها المرضى".

وأظهرت النتائج أيضًا أن هناك فروقًا بين الجنسين فيما يتعلق بفوائد ممارسة الرياضة في أوقات مختلفة من اليوم، حيث أوضحت أن الرجال الذين يمارسون الرياضة في المساء يمكن أن يخفضوا ضغط الدم ويحرقوا المزيد من الدهون، في حين يتمكن النساء من زيادة قوة الجزء العلوي من الجسم عند ممارسة التمارين الرياضية في الليل.

وفي الختام، أكد الباحث المشارك في الدراسة جوناثان رويز أن "الدراسة تقدم رؤى جديدة وضرورية للتخصيص الفردي للتمارين الرياضية، مما يعزز من فعاليتها وفائدتها على الصحة العامة"

بناءً على هذه النتائج، يبرز أهمية النظر إلى التوقيت المثالي لممارسة التمارين الرياضية كجزء أساسي من نمط حياة صحي، يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التمارين الرياضية التعرق الشديد الجلوكوز الجفاف النشاط البدني دهون البطن زيادة الوزن صحة الجسم ضغط الدم فصل الصيف مستويات السكر ممارسة الرياضة ممارسة الریاضة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مفتاح النجاح الدراسي والصحة النفسية للأطفال

كندا – وجدت دراسة كندية أن ممارسة الأطفال والمراهقين للرياضة بانتظام، خاصة الرياضات الجماعية المنظمة، يمكن أن تعزز التزامهم بالحضور المدرسي وتحسين أدائهم الأكاديمي.

وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من جامعة مونتريال أن المشاركة في رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني لها آثار إيجابية طويلة المدى على التحصيل الدراسي.

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاما، حيث تمت مقارنة أنشطتهم الرياضية بأدائهم الأكاديمي على مدى عدة سنوات.

وخلصت النتائج إلى أن الفتيان الذين يمارسون الرياضة بانتظام تزيد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية بنسبة 15% عند بلوغهم العشرين من العمر.

كما أظهرت الفتيات اللائي يمارسن الرياضات المنظمة نتائج دراسية أفضل بنسبة 8% بشكل عام، وبنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضات فنية، مثل الجمباز.

وأشار الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب أو في إطار فريق رياضي يساهم في تنمية مهارات أساسية مثل القيادة، والتعاون الجماعي، والقدرة على التركيز لفترات طويلة، وهي مهارات يمكن أن تنعكس إيجابيا على الأداء الدراسي.

ونقل موقع “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن فريق الدراسة تأكيدهم على أهمية إزالة العوائق التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة، مثل التكاليف المالية والمشكلات الأسرية، مؤكدين أن الرياضة يمكن أن تكون عاملا محوريا في تحقيق التفوق الدراسي.

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • الرياضة المنتظمة تعزز التحصيل الدراسي للأطفال
  • مفتاح النجاح الدراسي والصحة النفسية للأطفال
  • وزارة الرياضة تنظم «ملتقى الأسرة الرياضي» الثالث
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
  • وزير الرياضة يلتقي اللجنة العلمية الاستشارية لبحث تطوير المنظومة الرياضية
  • ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين الأداء الدراسي للأطفال
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
  • الرياضة والتغذية الصحية قبل الجراحة تقللان من خطر المضاعفات