مصر: هذا ما نحتاجه لوقف انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في خطاب أذاعه التلفزيون اليوم الثلاثاء إن مصر ستحتاج إلى استيراد ما قيمته نحو 1.18 مليار دولار من زيت الوقود والغاز الطبيعي من أجل التخفيف من انقطاع التيار الكهربائي المستمر الذي تفاقم بسبب موجات الحر المتتالية.
وأضاف أن هذه الشحنات ستصل كاملة في الأسبوع الثالث من شهر يوليو المقبل، مشيرا إلى أن الحكومة تهدف إلى وقف قطع الكهرباء خلال أشهر الصيف المتبقية.
وجاءت تصريحات مدبولي بعد أن سادت حالة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال اليومين الماضيين عقب إعلان الحكومة بشكل مفاجئ عن تمديد فترات انقطاع التيار الكهربائي اليومية إلى ثلاث ساعات حتى نهاية الأسبوع الجاري، مما يزيد بساعة عن المعدل المعتاد.
ومنذ يوليو من العام الماضي، أدى تخفيف الأحمال المرتبطة بانخفاض إنتاج الغاز وارتفاع الطلب ونقص العملات الأجنبية إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين يوميا في معظم المناطق.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدى نقص إمدادات الغاز إلى إغلاق مؤقت لبعض مصانع الأسمدة والكيماويات.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي، الذي بدأ الصيف الماضي، وفي عدد من الوفيات وفي توقف أنشطة الأعمال.
واعتبر تعزيز إمدادات الكهرباء أحد الإنجازات الرئيسية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في السنوات التي تلت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في عام 2013.
وألقى المسؤولون باللوم في انقطاع التيار الكهربائي على ارتفاع الطلب مع تزايد عدد السكان البالغ 106 ملايين نسمة، والتوسع في مشروعات التنمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: انقطاع التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء بالكامل في أبين وعدن وحضرموت: المواطنون في معاناة متزايدة
يمانيون../
خيم الظلام الدامس على عدد من المحافظات الجنوبية المحتلة، وسط فشل وعجز حكومة المرتزقة عن حل إشكالية الكهرباء وتوفير الوقود اللازم لاستمرار المحطات الكهربائية في أداء مهامها.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تصاعدت أزمة انقطاع الكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان السعودي الإماراتي، حيث أكدت المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات أبين وعدن وحضرموت، عن خروج المنظومة الكهربائية عن العمل بشكل كلي.
وقالت المصادر، إن تدهور المنظومة الكهربائية وانقطاع التيار عن منازل المواطنين، يعود إلى انعدام الوقود، مبينة أن مؤسسات الكهرباء في أبين وعدن وحضرموت حملت حكومة الفنادق المسؤولية الكاملة جراء هذا الانهيار الذي من شأنه أن يفاقم من معاناة الأهالي.