قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير لتكريم قتلة الشهيد الفلسطيني معطان ومنحهم وسام تقدير ومدهم بالحصانة، هي تشجيع للمستوطنين الآخرين لارتكاب المزيد من جرائم القتل ضد الفلسطينيين وتبرير إطلاق سراح القتلة بحجة الدفاع عن النفس.

فلسطين تنتقد إدارة بايدن وتصفها بـ "الضعيفة والسلبية" فلسطين تُحذر من إرهاب ميليشيات المستوطنين واتساع اعتداءاتهم فلسطين تحذر الحكومة الإسرائيلية

وحذرت الوزارة، في بيان صحفي، من إقدام الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراح القتلة والمُجرمين بالحجة نفسها التي يقدمها بن جفير بشكل مُسبق وكما هي عادتها ومحاكمها وقضائها المزيف، ومن ارتفاع معدل تسليح المستوطنين وانتشارهم على الطرق بالضفة المحتلة، وتكثيف اعتداءاتهم على البلدات الفلسطينية.

 

وأكدت الوزارة أن تصريحات بن جفير هي اعتراف جديد بتبني وزراء في الحكومة الإسرائيلية لعناصر الإرهاب الاستيطانية ودعمهم وسرعة تبرئة المجرمين والقتلة وحمايتهم، وتؤكد حجم التمييز العنصري الذي تركتبه سلطات الاحتلال في الضفة في قانونين، أحدها يطبق ضد المواطن الفلسطيني ويعتقل دون سبب يذكر، في حين يوفر القانون الآخر الحماية للمستوطنين الإرهابيين وأفكارهم التحريضية على القتل، وتبحث كما فعل بن غفير عن مخارج لتبرئتهم في حال ارتكبوا جرائمهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين بن جفير جرائم المستوطنين الضفة المحتلة

إقرأ أيضاً:

توجيه تهمة القتل لشرطي فرنسي بعد وفاة فلسطيني خلال اعتقاله

وجهت السلطات الفرنسية اتهامًا لشرطي بتسببه في وفاة مواطن فلسطيني، إثر تعرّض الأخير للضرب أثناء عملية اعتقاله عام 2023 في العاصمة باريس.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مكتب المدعي العام في باريس الاثنين، تم توجيه الاتهامات إلى الشرطي الذي قام باعتقال الفلسطيني بعد تورطه في مشاجرة.

ووضعت سلطات الأمن الفرنسية الشرطي قيد المراقبة القضائية، كما أوقفته عن العمل مؤقتًا إلى حين انتهاء إجراءات المحاكمة.

وأفادت بعض المصادر الإعلامية الفرنسية بأن الشرطي، الذي لم يتم الكشف عن هويته، يحمل الجنسية الإسرائيلية بالميلاد، بينما أشارت المصادر إلى أن الضحية الفلسطيني يُدعى تامر مسكير.

وقع الحادث يوم 17 آب/ أغسطس 2023 في محطة القطار الشرقية بباريس، حيث تم اعتقال مواطن فلسطيني لتورطه في مشاجرة، وقُيّد ووُضع داخل سيارة شرطة.


وأثناء وجوده داخل السيارة، تعرّض الفلسطيني للاعتداء من قِبَل الشرطي المذكور، بينما كان زملاء الشرطي حاضرين في مكان الحادث.

ونتيجة الضربات التي تلقاها في رأسه ووجهه، فقد الفلسطيني وعيه، مما استدعى نقله أولاً إلى مركز الشرطة، ثم لاحقًا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي 24 آب/ أغسطس من العام نفسه، توفي المواطن الفلسطيني، حيث أظهرت نتائج التشريح الطبي أن الوفاة نجمت عن "ضربات عنيفة تعرّض لها في منطقة الرأس والرقبة".

وفي 31 من الشهر ذاته، فتح الادعاء العام في باريس تحقيقًا جنائيًا بحق الشرطي بتهمة "القتل الناجم عن الإهمال".

وعلى الرغم من عدم توفر لقطات من كاميرات المراقبة للحادث، اعتمد الادعاء بشكل رئيسي على أقوال رجال الشرطة لتوضيح التفاصيل التي أدت إلى وفاة الضحية.

من جهته، ادعى الشرطي الذي اعتدى بالضرب على المشتبه به أنه تصرف بدافع الدفاع عن نفسه من الفلسطيني المكبل بالقيود.


ولا يزال التحقيق مستمرًا في الحادثة التي أودت بحياة المواطن الفلسطيني، الذي لم يتمكن المحققون من الوصول إلى أسرته أو أقاربه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • توجيه تهمة القتل لشرطي فرنسي بعد وفاة فلسطيني خلال اعتقاله
  • 61 شهيدًا و281 مصابا.. جرائم الاحتلال الفاشي في 24 ساعة
  • النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • 10 نواب إسرائيليين يضعون 3 خطوط حمراء ممنوع على نتنياهو تجاوزها في أي صفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • عاجل - ملامح صفقة تبادل الأسرى.. إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1300 أسير فلسطيني
  • ملامح صفقة تبادل الأسرى.. إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1300 أسير فلسطيني
  • 18 شهيدًا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بمدينة غزة منذ الليلة الماضية
  • كيف تعامل القانون مع جرائم القـ.ـتل العمد والخطأ؟
  • خبير اقتصادي: الحكومة تشجع القطاع الخاص على ضخ مزيد من الاستثمارات
  • قدورة فارس: الإفراج عن أكثر من 3000 أسير فلسطيني ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل