وزير الاقتصاد والتخطيط : الأنشطة غير النفطية نمت بـ20 % منذ إطلاق «رؤية 2030»
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن نمو الأنشطة غير النفطية لا يزال قوياً حتى اليوم، حيث إنها باتت تمثل ما نسبته 51 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، كاشفاً عن أنها نمت بواقع 20 في المائة منذ بداية «رؤية 2030».
كلام الإبراهيم جاء خلال مشاركته في الاجتماع السنوي لـ«الأبطال الجدد 2024»، التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، المقام في مدينة داليان الصينية من الفترة 25 إلى 27 يونيو (حزيران) الحالي.وقال وزير الاقتصاد أن المملكة تلعب دوراً محورياً في مجالَي أمن الطاقة، والعمل المناخي، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها بصفتها عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي.
وشدّد على أهمية التعاون الدولي في تطوير الذكاء الاصطناعي، مبيّناً أن المملكة لديها إمكانات عالية وبيئة مثالية لجذب خبراء الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم، بما يسهم في تسريع وتيرة التقدم في هذا المجال.
وأضاف الإبراهيم أن «الحفاظ على التعاون ركيزة أساسية للنجاح في ظل التغيرات العالمية المتسارعة».
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ أمير قطر بذكرى توليه مهام الحكم في بلاده
ولفت إلى «تضاعف مشاركة المرأة في القوى العاملة في المملكة، مما ساعد على دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
يشار إلى أن الاجتماع السنوي لـ«الأبطال الجدد» ينطلق هذا العام تحت شعار «الآفاق التالية للنمو»، كما سيركز على عدد من الموضوعات، منها التطورات في الاقتصاد العالمي، وريادة الأعمال، والصناعة، والمناخ، والطاقة.
ويجمع الحدث أكثر من 1.6 ألف شخصية من مختلف دول العالم، ويمثلون القطاعَين العام والخاص والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى رواد الأعمال والمبتكرين والأكاديميين؛ سعياً لإيجاد رؤى وحلول جماعية للتحديات العالمي
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
الرياض
أعلنت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، وإخراج المصلين منه، وإعادة بنائه لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
كما أعلنت الوزارة عن إدانة المملكة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعيادة تابعة لشركة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنظمات الأممية والإغاثية والعاملين فيها مُحمّل إذْن هذه الاعتداءات الإسرائيلية المُستمرة، بما في ذلك الاعتداءات الدولية والقانونية الدولية، يؤكد رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها.
ويؤكد على ضرورة حماية منظمات الأمم المتحدة والعاملين فيها، مهيبة بالمجتمع الدولي ضرورة وضع حد لآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تراعي أي قيم إنسانية ولا قوانين أو أعراف دولية، ومحاسبة إسرائيل الإسرائيلية على احتمالاتها كافة، مجددة تحذيرها من أن فشل المجتمع الدولي في ردع مثل هذه الاعتداءات الخطيرة والمستمرة سيضائل من فرص تحقيق السلام المنشود، ويسهم في تراجع مصداقية وشرعية قواعد القانون الدولي وينعكس سلبًا على الأمن والاستقرار الإقليمي.