مقاومو القسام والأقصى يستدرجون قوة صهيونية ويستهدفونها في طولكرم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام في طولكرم أن وحدة النخبة المشتركة في كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى مجموعات فرسان اليل تمكنت الليلة الماضية من استدراج قوة من جيش العدو الصهيوني لكمين محكم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الكتائب، قولها: إنه في عملية مركبة ودقيقة من خلال الرصد والمتابعة والتسلل الدقيق، استدرجت مركبة تقل عدداً من جنود العدو داخل مركبة ومن بعد ذلك قمنا باستهداف كل من بداخل المركبة بتوفيق الله وعونه.
وأضافت: “ونقول للعدو هذا ليس إلا رد أولي على جرائمه التي يرتكبها بحق أهلنا بقطاع غزة وسنذيقك الأفظع والأعظم بعون الله وسنجعل للحديث بقية”.
وشددت على أن العملية تأتي ضمن معركة طوفان الأقصى وتسطر وحدة الدم والسلاح وتحت خندقٍ واحد بالمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية في الميدان.
وتابعت قائلة: “يا شعبنا الكريم المعطاء نحييكم بتحية الله ونقول لكم سنكون لكم درعاً منيعاً بإذن الله ولن نتكلم كثيراً سنجعل افعالنا تسبقُ كلامنا ولا نتعامل بالتهديد أنما بالأفعال فتقدم أن كنت شجاعاً سنأتيكم بالموت الزؤام بقوة الله ونحن تحت راية واحدة وسنقاتلكم تحت خندقٍ واحد بإذن الله”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وتواصل شرطة العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وأطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد “الفصح” العبري.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.
وحذّرت من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وقوات العدو، في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد.