طالب النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، الحكومة بإعلان جدول زمني لقطع الكهرباء وتخفيف الأحمال.

وأكد النائب، أن هناك تحديات كبيرة تواجهها الدولة المصرية، ولكنها ستظل ثابتة على مواقفها ومبادئها التاريخية الوطنية، وستبقى صامدة وتعبر إلى بر الأمان، وأن أزمة الكهرباء التي أرهقت المواطنين، ستكون لها انفراجة باذن الله، بفضل الجهود الكبيرة التي يقوم بها الرئيس السيسي وتكليفاته الحاسمة للحكومة، بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لشراء متطلبات شبكة الكهرباء خلال فترة الصيف والتي تصل إلى مليار دولار بالإضافة إلى توفير مخزون إضافي يقدر بـ 300 ألف طن ستصل بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار

وأضاف عضو الشيوخ في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن ماجاء في كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في المؤتمر الذي عقده اليوم، لتوضيح أزمة ومشكلة انقطاع الكهرباء، كانت واقعية وكاشفة عن أزمة حقيقية، مشدداً على أن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة ستوفر علاجات ومسكنات حتى تنتهى الأزمة في الأسبوع الثالث من يوليو حسب ما أكده رئيس الحكومة.

تخفيف الأحمال

وأهاب طارق عبد العزيز بوزارة الكهرباء والطاقة بإعلان جدول زمني فعلي معلن للجميع بكل مناطق الجمهورية ينتهي في الثامنة مساءً مراعاة للمواطنين، والطلاب والمرضى وغير القادرين، بالإضافة إلى مراعاة الأماكن التي يوجد بها مجمعات ومستشفيات طبية وغيرها من المنشاءات الحيوية التي لاغني عنها لكل مواطن.

وشدد عضو الشيوخ على ضرورة استنفار كل أجهزة الدولة، لمنع تكرار أزمة انقطاع الكهرباء مرة أخرى، والعمل على إيجاد حلول استباقية لهذة الأزمات التي أزعجت المواطنين، الذي نعمل جميعاً على توفير الخدمات الضرورية له ووضعها فوق كل اعتبار، مع ضرورة تعامل المواطنين مع الاستهلاك بحكمة وترشيد طبقا لاحتياجاته حفاظاً على مقدرات هذا الوطن.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يعلن موعد انتهاء تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء

وزير المجالس النيابية: الحكومة تتعهد بتقليل تخفيف الأحمال بعد أيام

بعد بيان "الكهرباء والبترول".. تعرف على موعد انتهاء خطة زيادة تخفيف الأحمال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي وزارة الكهرباء والطاقة وزارة الكهرباء تخفيف الأحمال أزمة الكهرباء أزمة انقطاع الكهرباء تخفیف الأحمال

إقرأ أيضاً:

العراق يدخل الصيف بمعركة الطاقة.. لهيب الحرارة ينتظر حلول الحكومة

الاقتصاد نيوز - بغداد

بين لهيب الصيف وحدة الأزمات، تقف الحكومة العراقية على حافة امتحان هو من الأصعب منذ تولّيها المسؤولية. فمع اقتراب شهري أيار وحزيران، يعود شبح انقطاع الكهرباء ليؤرق المواطن الذي أنهكته السنوات، بينما تتزايد التحديات من كل صوب

أسعار النفط تتراجع والعقوبات الأمريكية على إيران تضغط على الشريان الذي طالما اعتمد عليه العراق في تزويد محطات الطاقة، والناس تنتظر... تنتظر حلاً حقيقياً لا وعوداً موسمية.

ففي هذا الصيف، لن يكون ارتفاع درجات الحرارة هو الخطر الأكبر، بل ارتفاع منسوب الغضب الشعبي إذا ما عجزت الحكومة عن الإيفاء بواجباتها. فهل ستنجح حكومة السوداني في اجتياز هذا الاختبار القاسي؟ أم أن حرارة الشارع ستكون أشد من حرارة الشمس؟

لجنة الكهرباء والطاقة البرلمانية أكدت، أن الحكومة العراقية الحالية مقبلة على امتحان صعب جداً خلال الشهرين المقبلين.

وقال عضو اللجنة داخل راضي، إن "الحكومة العراقية مقبلة على امتحان صعب جداً خلال الشهرين المقبلين، مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، فعليها توفير الكهرباء للمواطنين في ظل الظروف التي يشهدها العالم مع انخفاض أسعار النفط وكذلك تشديد العقوبات الأمريكية على إيران وتأثيرها على العراق بشكل مباشر بملف الطاقة والغاز المستوردة".

وأضاف راضي أن "تلك الظروف والتطورات سوف تجعل الحكومة العراقية أمام امتحان صعب من أجل إثبات النجاح في هذا القطاع، رغم أنها أخفقت في ذلك خلال فصل الصيف الماضي، لكن استمرار هذا الإخفاق ربما يدفع نحو غضب شعبي وكذلك سياسي ونيابي، ولهذا الحكومة مطالبة باجتياز هذا الامتحان عبر حلول حقيقية وسريعة للأزمة المرتقبة في ملف الكهرباء".

وحذّر تقرير صادر عن المجلس الأطلسي، في وقت سابق، من اقتراب العراق من فقدان ما نسبته 40% من إجمالي قدرته الكهربائية، نتيجة تغير السياسات الأمريكية تجاه إيران، وتدهور الأوضاع الداخلية في طهران، في وقتٍ تشتد فيه حرارة الصيف وتتصاعد فيه الحاجة إلى الطاقة.

وبحسب التقرير، فإن "العراق يعتمد على إيران لتأمين 40% من احتياجاته من الكهرباء، سواء عبر الغاز المشغّل لمحطات الطاقة أو من خلال استيراد الكهرباء بشكل مباشر"، محذرًا من أن هذه النسبة مهددة بالزوال في الفترة المقبلة.

وأوضح التقرير أن "الولايات المتحدة تتجه نحو تغيير استراتيجيتها في العراق والمنطقة، وقد تقرر منع الحكومة العراقية من استيراد الغاز الإيراني، بل وحتى الكهرباء، ضمن إجراءات جديدة للضغط على إيران".

إلى جانب ذلك، أشار المجلس إلى أن "إيران نفسها تواجه أزمة طاقة داخلية مرتقبة خلال فصل الصيف، ما قد يدفعها إلى تقليل أو إيقاف صادراتها من الغاز والكهرباء إلى العراق، حتى وإن لم ترفع واشنطن الاستثناء الممنوح للحكومة العراقية لاستيراد الطاقة من طهران".

ويعاني العراق منذ سنوات من أزمة مزمنة في قطاع الكهرباء، دفعته إلى الاعتماد على إيران لتغطية جانب كبير من استهلاكه، خاصة في مواسم الذروة.

ورغم محاولات بغداد في الأعوام الماضية لعقد اتفاقيات بديلة مع دول أخرى كمصر وتركيا وقطر، إلا أن التنفيذ الفعلي لمشاريع الربط الكهربائي ما زال محدودًا.

ويحذّر خبراء من أن أي توقف مفاجئ للإمدادات الإيرانية سيقود إلى كارثة خدمية في عموم البلاد، خصوصًا مع ازدياد درجات الحرارة التي قد تتجاوز 50 درجة مئوية في بعض المحافظات.

وسبق لمسؤولين وخبراء أن دعوا إلى ضرورة تنويع مصادر الطاقة والاستثمار في البدائل المحلية، إلا أن الأزمة مرشحة للتفاقم في حال استمرار التصعيد بين واشنطن وطهران.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل
  • “الكهرباء”: ارتفاع الحرارة وزيادة الأحمال اضطرا الوزارة لفصل التيار الكهربائي مؤقتاً عن بعض المناطق
  • الحكومة تطمئن المصريين: صيف 2025 بلا تخفيف أحمال كهربائية.. ولا زيادة فى الأسعار خلال يونيو
  • حدث في 8 ساعات| حقيقة تخفيف الأحمال في الصيف وخطة أوراسكوم لحل أزمة الخيالة بالأهرامات
  • مدبولي: غير مطروح نهائياً تخفيف الأحمال في الصيف
  • مفيش تخفيف أحمال.. الحكومة تعلن أخبار سارة للمواطنين بشأن الكهرباء
  • العراق يدخل الصيف بمعركة الطاقة.. لهيب الحرارة ينتظر حلول الحكومة
  • أعضاء الشيوخ يطالبون الحكومة بجدول زمني لتطوير منظومة الجمارك لتقليل زمن الإفراج
  • النائب أكمل نجاتي يطالب بجدول زمني لتنفيذ الدراسة البرلمانية حول النظام الجمركي
  • فريق برلماني يطالب باجتماع عاجل حول إصلاح أنظمة التقاعد