عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في المستجدات لاسيما تصاعد الاحتقان على الحدود الجنوبية أصدر البيان التالي: 1- يعتبر المكتب السياسي ان كلام المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الموجه إلى أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين فيه تحريض واضح على دور بكركي وفيه من الطائفية البغيضة ما لم نسمع مثيلاً له في عز الحرب اللبنانية.


ان هذا الكلام مرفوض ومردود ويؤكد مرة جديدة ان أسلوب كم الأفواه وإخضاع الآراء المعارضة هو سيد الموقف.
ويؤكد المكتب السياسي مرة جديدة ان وضع الخلافات في إطار طائفي هو تضليل ما بعده تضليل فالخلاف قائم بين مشروعين الأول يريد خطف لبنان وتسليمه الى المحاور واخذه الى الخراب بينما المشروع الثاني هو تحرير لبنان واستعادة سيادته وجعله وطناً لكامل أبنائه يتساوون فيه في الحقوق والواجبات فلا يكون فيه مواطنون درجة أولى وآخرون درجة ثانية. 2- يتابع حزب الكتائب تصاعد التوتر بشكل يقترب من اللاعودة على الحدود الجنوبية وينذر بما لا تحمد عقباه وسط تبادل الاستفزازات المتبادلة بسقوف عالية والتباري الحاصل في الألاعيب الاستخبارية التي لن تؤدي سوى الى زعزعة الاستقرار في لبنان ونقل المعركة من غزة الى كل المنطقة في حرب رعناء لن تخدم حتماً اللبنانيين.
ويدعو حزب الكتائب الجميع الى العودة الى الرصانة ولغة العقل ووقف التعالي والتكابر وتسجيل النقاط على حساب حياة الأبرياء ومستقبلهم وعدم جر لبنان إلى حرب مدمرة لا ناقة له فيها ولا جمل وترك متنفس يمكن من خلاله العبور الى بعض التعافي.

3- ان الكلام الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اثبت مرة جديدة انه الآمر الناهي يوزع الأدوار على مزاجه ويعادي من البلدان الصديقة للبنان من يختار ويصادق من يراه مناسباً لخدمة اجندته الإيرانية.
ويرى المكتب السياسي ان استباحة لبنان واراضيه ومنشآته كممر لتنفيذ هذه الأجندة سيجعل لبنان هدفاً لضربات تودي بما تبقى له من بنى تحتية وليس وضع مطار بيروت الدولي تحت المجهر سوى رسالة في هذا الاتجاه. 

4- يعتبر المكتب السياسي ان لأحداث الدائرة في عين الحلوة في هذا الوقت المشبوه تصب في خانة السيطرة على القرار الفلسطيني وضمه الى فصائل الممانعة في الإقليم والتي باتت تجاهر باستعدادها لغزو لبنان والمشاركة في عملية تدمير البلد.
ويؤكد حزب الكتائب على ضرورة العودة الى مقررات طاولة الحوار العام 2006 ونزع السلاح الفلسطيني وتولي الجيش اللبناني والقوى الأمنية امن المخيمات. 
وفي الإطار يثني المكتب السياسي على خطوة الجيش اللبناني استرجاع بعض من ارزاق أهالي الناعمة والدامور من ايدي فصائل الجبهة الشعبية ويشد على يده لاستكمال الخطوة بإغلاق كل الأنفاق التابعة لكل الفصائل الغريبة واستعادة حقوق اللبنانيين في أراضيهم وامنهم وحرية تحركهم.
5- يكرر المكتب السياسي التأكيد على أهمية اعفاء الموسم السياحي من الضربات المتكررة التي توجه اليه في كل فرصة لا سيما انه بات المتنفس الوحيد للاقتصاد اللبناني الذي ضربت كل مقوماته نتيجة الحروب المتكررة ووضع اليد على كل المقومات التي تبني اقتصاداً.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

الكتائب: من أعطى الضوء الأخضر للمرشد الإيراني الأعلى ومستشاره للتدخل في المفاوضات؟

عقد المكتب السياسي الكتائبي إجتماعاً إفتراضياً برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في المعطيات المتوفرة أصدر البيان التالي:

1- لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد النائب والوزير بيار الجميّل، يستعيد المكتب السياسي ومعه اللبنانيون التضحيات التي قدّمها في سبيل لبنان وقضيته من دون خوف أو تردد فكرس بشهادته سموّ الالتزام بقضية وطن سيد حر ومستقل، فكان صوته بوصلة وطنية وما زال صداه حتى اليوم.   2- أطلع رئيس الكتائب المكتب السياسي على نتائج زياراته لفرنسا والولايات المتحدة وخلاصة اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين والتي من المتوقع أن يتابعها في الأيام المقبلة، مؤكداً أن هدفها الأساس هو تثبيت مصلحة لبنان في المفاوضات التي تحصل وعدم حصر النقاش بمصلحتي إسرائيل أو إيران وحزب الله، لافتاً إلى أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وحصر السلاح ليس فقط تطبيقاً للقرارات الدولية بل احتراما للدستور اللبناني، ليصار بعدها إلى بناء دولة القانون والشراكة والمساواة على أسس متينة وثابتة ودائمة.


3- توقف المكتب السياسي بشكل مطوّل حول الأنباء التي تتحدث عن مفاوضات تجري بين إسرائيل وحزب الله بوساطة أميركية مباشرة واتفاقات يتم التحضير لها وبنود مقبولة وأخرى مرفوضة وأجوبة يجب الرد عليها. 


ويسأل حزب الكتائب عمن أعطى الحق للمرشد الإيراني الأعلى ومستشاره للتدخل في المفاوضات وإملاء ملاحظاته أو إعطاء الضوء الأخضر للمضي في وقف إطلاق النار أو الإحجام عنه، في خطوة أقل ما يقال فيها انها وقحة وتعتبر انتهاكاً لأبسط شروط السيادة والكرامة الوطنية.
كما يرفض المكتب السياسي أن يكون حزب الله هو المفاوض الأوحد عبر أي وسيط كان، ويسأل عن مصدر سلطة المفاوضين لقبول أو رفض قرارات ستلزم لبنان واللبنانيين لسنوات الى الأمام، في حين أن مصيرية المرحلة تفرض مساراً لا يخرج عن الأصول الدستورية ولا سيما في غياب رئيس للجمهورية وتحتم إطلاع الرأي العام على حقيقة المداولات.


وفي هذا الإطار يجدد حزب الكتائب مطالبته مشاركة مجلس النواب واطلاعه على تفاصيل الأوراق والبنود المطروحة وإشراكه في القرار فيتمكن من لعب دوره التمثيلي حفظاً لقرار اللبنانيين في السلام بعدما حُجب عنهم عندما أقحموا في الحرب رغماً عنهم.  
كما يشدد المكتب السياسي على ضرورة تطبيق القرارات الدولية بحذافيرها ومندرجاتها وعلى رأسها قرار حصر السلاح بيد الجيش اللبناني من دون سواه.   4- يرحب المكتب السياسي بقرار الأونيسكو منح الحماية المعززة ل 34 موقعا تراثيا في لبنان منعاً لاستهدافها في المعارك الدائرة ويحيي النواب الذين وقعوا العريضة التي طالبت بهذه الحماية الدولية كما الى السلك الدبلوماسي ولاسيما السفير مصطفى اديب الذي سعى الى التوصل لهذا القرار".

مقالات مشابهة

  • قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه
  • قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله وتحالف الأحزاب المناهضة للعدوان تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • قبلان قبلان: الوطن بدو رجال يستشهدوا من أجله ويعيشوا من أجله
  • بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
  • رئيس الكتائب في ذكرى بيار الجميّل: أعدك بالاستمرار في الدفاع عن قضيتنا
  • عن مفاوضات لبنان.. كلامٌ من الخارجية الأميركية!
  • عن تسوية لبنان.. هذا آخر كلام رسميّ إسرائيلي
  • قبلان: اللحظة للتكاتف والتضامن الوطني
  • قطر: المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لم يغلق بشكل دائم
  • الكتائب: من أعطى الضوء الأخضر للمرشد الإيراني الأعلى ومستشاره للتدخل في المفاوضات؟