أمير منطقة الباحة يزور مخيم جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، اليوم، المخيم الصيفي لجمعية أصدقاء ذوي الإعاقة، وذلك بمنتزه جدر بمحافظة بني حسن.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله صاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء ذوي الإعاقة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت حسام بن بدر، ونائبة رئيس مجلس الإدارة للجمعية خلود الشايع.
واستمع الأمير حسام بن سعود لشرح من المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء ذوي الإعاقة، عن البرنامج الذي يستمر لمدة 10 أيام، ويتضمن تأهيل 13 شخصًا من ذوي الإعاقة بالشراكة مع إمارة المنطقة والجهات ذات العلاقة، حيث تم توفير فرص الترفيه والتسلية لهم بطرق تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة، ويتضمن هذا النوع من التأهيل دمج ذوي الإعاقة في الأنشطة الترفيهية المختلفة وتوفير الدعم الضروري لضمان مشاركتهم بشكل كامل، حيث يشمل البرنامج مخيمًا صيفيًا داخل أحد منتجعات الباحة.
وأشاد سموه بما شاهده من خِدْمات متخصصة وبرامج متطورة تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، ونجاح الجمعية في توفير منظومة من الحقوق والرعاية لهم، منوهًا بالعمل الكبير الذي يقوم به مسيرو الجمعية من برامج ترفيهية وتأهليه لذوي الإعاقة.
وفي ختام الزيارة قدم سمو أمير الباحة الهدايا للأطفال ذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أصدقاء ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تأهيل بالترفيه
نظمت جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بمتنزه جدر بمحافظة بني حسن بالباحة، وأوضحت نائبة رئيس مجلس الإدارة للجمعية خلود الشايع أن البرنامج يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة؛ حيث يتضمن تأهيل 13 شخصاً من ذوي الإعاقة بالشراكة مع إمارة منطقة الباحة والجهات ذات العلاقة، وذلك بتوفير فرص الترفيه والتسلية لهم بطرق تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة، ويتضمن هذا النوع من التأهيل الذي يستمر لمدة 10 أيام في دمج ذوي الإعاقة في الأنشطة الترفيهية المختلفة وتوفير الدعم الضروري لضمان مشاركتهم بشكل كامل، حيث يشمل البرنامج مخيماً صيفياً داخل إحدى منتجعات الباحة. ونوهت أن الهدف من البرنامج هو زراعة البسمة على وجوه الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة، وتخصيص مساحة من الفرح والأمل وتعزيز ثقافة الشراكة وانعكاساً لمسؤولية المجتمع وترابط مكوناته، ودعماً لحماية حقوقهم ورفع مستوى الوعي عبر إشراكهم في مختلف مناحي الحياة.