أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، فرض قيودا على بث 81 وسيلة إعلام أوروبية، احتجاجًا على حظر الاتحاد الأوروبي لعمل صحيفتين ووكالة روسية على أراضيه، وفقا لـ«روسيا اليوم».

القرار الروسي ردا على قرار الاتحاد الأوروبي

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ردًا على قرار الاتحاد الأوروبي بحظر وكالة «نوفوستي»، وصحيفتي «إزفيستيا» و«روسيسكايا غازيتا» الروسية.

وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن الجانب الروسي حذر عدة مرات من التضييق السياسي على الصحفيين الروس، ومن عدم المبرر في حظر وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنه لن يتم تجاهل هذه المضايقات دون رد فعل، وعلى الرغم من ذلك، اختارت بروكسل وعواصم دول الاتحاد الالتماس في تصعيد الأمور، مما دفع موسكو إلى اتخاذ إجراءات رد فعلية.

روسيا: مسؤولية هذا التصعيد تقع على روسيا

وتقع المسؤولية عن هذا التصعيد على قيادة الاتحاد الأوروبي ودول الاتحاد التي تدعم هذه القرارات، مضيفة أنه في حال رفع العقوبات المفروضة على وسائل الإعلام الروسية، فإن موسكو ستعيد النظر في إجراءاتها أيضًا. 

قائمة العقوبات

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن قائمة العقوبات الروسية شملت مجلة «شبيغل»، وصحيفتي «Die Zeit وFrankfurter Allgemeine Zeitung» الألمانية، وصحيفتي El Mundo وEl Pais الإسبانتين وصحيفتي La Stampa وLa Repubblica الإيطاليتين وصحيفة Le Monde وقناة LCI ووكالة فرانس برس الفرنسية، وصحيفة بوليتيكو وغيرها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا الخارجية الروسية حرب إعلامية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت السفارة الروسية في القاهرة، في بيان رسمي، أن روسيا ودول مجموعة البريكس لا تتخذ قرار التخلي عن الدولار في التجارة العالمية بمحض إرادتها، بل تجد نفسها مضطرة لذلك نتيجة القيود التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي تعرقل استخدام الدولار والنظام المصرفي الأميركي في التعاملات المالية.

وأشار البيان إلى أن واشنطن، من خلال فرض عقوبات مصرفية على الدول التي تعارض سياساتها وتهديدها بفرض رسوم جمركية باهظة، تدفع العديد من الدول إلى تسريع التحول نحو استخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية الدولية، لضمان استمرار تبادلها الاقتصادي بعيدًا عن الضغوط الأميركية.

وأضافت السفارة أن هذه السياسات تؤدي إلى نتائج عكسية على الاقتصاد الأميركي، حيث يؤدي إغلاق السوق أمام السلع الأجنبية إلى ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة على المواطن الأميركي. 

وخلص البيان إلى أن محاولات واشنطن للحفاظ على هيمنتها المالية تساهم في تآكل نفوذها الدولي، وتقليص دور الدولار في الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يستقبل سفير «الاتحاد الروسي» لدى ليبيا
  • اجتماع أوبك+ تحت مجهر الأسواق وسط ضغوط ترمب وعقوبات روسيا
  • سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر داخلي لحلف الناتو
  • باحث بالعلاقات الدولية: هناك مماطلة «أوروبية أمريكية» في رفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • القطاع المصرفي الروسي يحقق أرباحا تاريخية رغم العقوبات الغربية
  • روسيا تفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
  • روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
  • بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية
  • إلغاء الرحلة الجوية الوحيدة بين طهران وعاصمة أوروبية
  • رئيس وزراء المجر: سنستخدم الفيتو ضد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا