مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في معرض بكين الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
اختتم مَجْمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربية اليوم في مدينة (بكين) الصينية، مشاركته في (معرض بكين الدولي للكتاب 2024م)، الذي أقيم على مدى خمسة أيام، بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، في مركز الصين الوطني للمؤتمرات، وذلك ضمن جناح المملكة العربية السعودية بوصفها ضيف شرف.
وتضمَّن المعرض إطلاق المجمع مشروعًا عن اللغة العربية في الصين، يهدف إلى ترجمة بعض إصداراته إلى اللغة الصينية، ومنها: “١٠٠ سؤال عن اللغة العربية”، و”دليل ثقافة اللغة العربية للناطقين بغير العربية”، و”دليل متعلّمي اللغة العربية الناطقين بغيرها”، ويهدف المشروع أيضًا إلى إعداد أدلة عن العلماء، والمؤسسات، والجامعات المعنيّة باللغة العربية في الصين، وإصدار كتاب من عدة أجزاء عن اللغة العربية في الصين، وعن تاريخها، وواقعها، ومستقبلها، والجهود المبذولة في تعليمها، وسلسلة من الكتب العلمية عن اللغة العربية.
والجدير بالذكر أن المجمع نظَّم (الملتقى اللغوي السعودي الصيني) بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهو ملتقى ثقافي تضمن ندوة: “اللغة العربية واللغة الصينية، التاريخ والعلاقة”، المكوّنة من جلستين، الأولى بعنوان: “اللغة العربية والتواصل الحضاري”، والثانية بعنوان: “التأثيرات اللغوية للغة العربية في اللغة الصينية والعكس”، وقد تضمّنت هذه الجلسة: الألفاظ المستعارة، والكلمات، وظواهر الاتصال اللغوي.
وتندرج مشاركة المجمع في الجناح السعودي في معرض بكين الدولي للكتاب 2024م – تحت مظلّة وزارة الثقافة- ضمن أنشطته الرامية إلى التعريف بمشروعاته وبرامجه في مسارات نشر اللغة العربية، وتعليمها للناطقين بغيرها محليًّا وعالميًّا، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية وعلومها؛ على نحوٍ يُعزّز مكانة اللغة والثقافة العربيَّتين، ويدعم نشر المحتوى العربي وإثراءه، ويرفع مستوى الوعي باللغة العربية بين قاصدي (معرض بكين الدولي للكتاب 2024م) من الزوار الصينيين والدوليين الراغبين في تعرُفِ اللغة العربية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: معرض بکین الدولی للکتاب عن اللغة العربیة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة باللغة الكورية تجذب زوار معرض سيئول
المناطق_واس
تشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في معرض سيئول الدولي للكتاب في دورته الحالية المقامة خلال الفترة من 26 ـ 30 يونيو الجاري، في مجمع كويكس للمؤتمرات والمعارض جنوب عاصمة جمهورية كوريا.
وحظي جناح المكتبة بتوافد عدد كبير من الزوار لما يضمه من إصدارات المكتبة المترجمة إلى اللغة الكورية، مبدين إعجابهم بمطبوعات المكتبة وخصوصًا مطبوعات الطفل باللغة الكورية، وكتاب الجمل، وكتاب صناعة السدو، والمطبوعات الأخرى.
واستمع الزوار إلى شرح عن المكتبة وأنشطتها الثقافية والعلمية وفروعها بالمملكة وخارجها، وجهودها في خدمة الثقافتين العربية والإسلامية من خلال الندوات الثقافية والمعارض والأنشطة المعرفية المتنوعة، بالإضافة إلى عرض لأبرز الإصدارات باللغة العربية واللغات الأخرى.
وتأتي مشاركة المكتبة ضمن الجناح السعودي المشارك في سياق اختيار المملكة العربية السعودية كضيف شرف للمعرض، وذلك برعاية هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة، حيث عرضت المكتبة مجموعة من برامجها الثقافية والمعرفية، مثل: جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، والفهرس العربي الموحد، ومهرجانات القراءة، إلى جانب عرض مجموعات من مقتنياتها النادرة من الكتب والوثائق والصور والمخطوطات والنوادر التراثية.
وقد ركزت المكتبة في الجناح المخصص لها على عرض إصداراتها من كتب الرحالة والمستشرقين واليوميات التي كتبها زوار المملكة في العقود الماضية، مثل: الطريق إلى مكة، وشهور في ديار العرب، وفيلبي الجزيرة العربية، والرياض المدينة القديمة، و في شبه الجزيرة العربية المجهولة، فضلاً عن مجموعات من قصص الأطفال العربية والمترجمة.
كما قدمت عددًا من مطبوعاتها المصورة التي تعنى بتوثيق المجالات التاريخية والجغرافية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والطبيعية للمملكة، ومن أبرزها: ملامح وأماكن سعودية، العرضة السعودية، ومذكرات الأميرة أليس المصورة التي التقطت فيها نحو (200) صورة خلال رحلتها إلى المملكة ما بين 15 فبراير – 17 مارس 1938م وموسوعة المملكة العربية السعودية الشاملة، كما تعرض المكتبة خلال جناحها بمعرض الكتاب نماذج من الدوريات النادرة من بواكير الصحف والمجلات العربية.
وتأتي مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المعارض المحلية والعربية والعالمية للكتاب؛ من أجل التعريف بالثقافة السعودية بمختلف عناصرها، والتأكيد على القيم المعرفية والتراثية والحضارية للمملكة، وجهودها في حفظ وإتاحة التراث العربي والإسلامي والتعريف به في الأوساط المعرفية العالمية.