تفاصيل جديدة بشأن جريمة إغتيال رجال الأعمال “الشعيبي” في عدن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت مدينة عدن جريمة اغتيال جديدة هزّت الشارع اليمني، حيث تم اغتيال رجل الأعمال اليمني أنجل الشعيبي داخل منزله. وقع الحادث في ظل الأزمة الأمنية الخانقة التي تعيشها المدينة.
وأفادت مصادر صحية في عدن أن الشعيبي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، تعرّض لإطلاق نار من قبل مجهولين بينما كان في منزله يمضغ القات داخل منزله، تم بعدها نقله إلى أحد مستشفيات خور مكسر، لكنه فارق الحياة سريعاً بسبب الإصابات البليغة التي لحقت برأسه نتيجة الطلق الناري.
الشعيبي، الذي عاد إلى اليمن من الولايات المتحدة للاستثمار في وطنه، وجد نهايته بشكل صادم بعد أن قرر المساهمة في تنمية بلاده.
وتعيش محافظة عدن في أقصى جنوب اليمن حالة من الانفلات الأمني الحاد، مع تفكك المؤسسات الأمنية، ما يزيد من معاناة المواطنين ويخلق بيئة خصبة لانتشار الجريمة المنظمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
زنقة 20 ا الرباط
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.
الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.
سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.
مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.