3 طرق لمعرفة ما إذا كان المتحدث يكذب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يشير الدكتور نيقولاي نيكيفوروف أخصائي النطق والخطابة إلى أنه من المهم الانتباه إلى الإشارات غير اللفظية للشخص المتحدث.
إقرأ المزيد
ووفقا له، يبدأ الشخص الكاذب بالتوتر ورمش العينين ويلوح بيديه بإيماءات مختلفة.
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru موضحا: "قد يكون هذا تمشيط شعره، أو فرك أذنه أو أنفه - كل شيء شخصي، ولكن الشيء الرئيسي هنا هو أن هذه الإيماءات ليست من سماته، فهو لا يكررها باستمرار، ولكن فقط مع عبارات محددة".
وثانيا، إذا كان الشخص متأكدا من أن المتحدث يكذب، فمن الضروري طرح أسئلة إضافية عليه، ما سيسمح له بتوضيح التفاصيل والتحقق من التناقضات.
ويقول: "يبدأ الكاذب عادة بالارتباك، ويخطئ في أقواله، ويشعر بالتوتر".
ويضيف: "يشعر الشخص أحيانا أن الشخص المقابل يخفي شيئا ما أو يكذب. لذلك يجب عدم تجاهل هذا الشعور، والمشاركة بمناقشة الموضوع المطروح، حينها يشعر المتحدث بأن المستمع لم يقتنع بأفكاره. وحتى إذا لم يكشف جميع أوراقه، فإنه سيصبح أكثر حذرا في طرح حجج تتعارض مع الحقيقة والواقع".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
عادة صحية مهمة جدا.. ينبغي ممارستها قبل التاسعة صباحًا
يتفق اختصاصيو التغذية على أن مجرد شرب كوب (أو كوبين) من الماء أول شيء في الصباح يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع “إيتنغ ويل” Eating Well.
تقول سارة ناش، اختصاصية تغذية، إن “بدء اليوم بكوب من الماء عادة صغيرة ولكنها فعالة. فهو يساعد على إعادة ترطيب الجسم وتنشيط عملية الأيض ودعم عملية الهضم، ويمكن أن يُحسّن الطاقة والتركيز. إنها خطوة بسيطة تُحدد مسارًا صحيًا لبقية اليوم، وتساعد على الشعور بمزيد من اليقظة والانتعاش قبل أن تزدحم الأمور”.
ويوضح خبراء التغذية أهمية تناول كوب من الماء في الصباح على معدة خاوية وفوائده الصحية فيما يلي:
مكافحة الجفاف الليلي
عند الاستيقاظ في الصباح، يكون قد مرّت بضع ساعات على الأقل منذ آخر مرة تناول فيها الشخص أي مشروب. تقول ألكساندريا هاردي، اختصاصية تغذية في بنسلفانيا: “بعد ساعات من عدم شرب السوائل طوال الليل، من المهم تعويض السوائل المفقودة أثناء النوم.
وتشرح ستايسي روبرتس-ديفيس، اختصاصية تغذية، أن الجسم أثناء النوم “يفقد الماء من التعرق والتنفس. لهذا السبب، من المهم تعويض المفقود في الصباح”، مشيرة إلى أن الخطوة تزداد أهميتها إذا لم يكن الشخص قد تناول كمية كافية من الماء في اليوم السابق.
أكثر يقظة
تقول روبرتس-ديفيس إن “شرب الماء أولًا يساعد الجسم على الاستيقاظ وبدء اليوم بنشاط”، موضحة أن نتائج بعض الدراسات تشير إلى أن الترطيب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوظائف الإدراكية. فعلى سبيل المثال، توصلت إحدى الدراسات إلى أن المشاركين الذين يعانون من انخفاض مستوى الترطيب لديهم أيضًا انخفاض أكبر في وظائفهم الإدراكية على مدار عامين.
فوائد هضمية
ومن بين الوظائف العديدة للسوائل تعزيز الهضم الصحي. ويحتاج الجسم إلى السوائل لتليين البراز وتسهيل خروجه.
وتعمل السوائل جنبًا إلى جنب مع الألياف للقيام بذلك، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من الإمساك، فربما يلاحظ فوائد هضمية من إضافة كوب من الماء إلى روتينه الصباحي.
وقاية من حصوات الكلى
وتقول بيفرلي غاردن، اختصاصية تغذية، “يساعد الترطيب على ضمان وظائف الكلى السليمة ويساعد في الوقاية من حصوات الكلى”.
وتحتاج الكلى إلى الماء لإخراج الفضلات عبر البول، فإذا كان هناك نقص في الماء، فربما تتجمع الفضلات في الدم وتعجز عن الوصول إلى الكليتين. كما يزداد احتمال تبلور بعض المواد فيهما، مما يمكن أن يسبب مُشكلةً حصوات الكلى.
ضغط دم مناسب
يمكن أن يُساعد شرب الماء صباحًا أيضًا على خفض ضغط الدم. وقد بحثت إحدى الدراسات في فوائد إضافة كوب ماء قبل النوم وأخر عند الاستيقاظ.
وكشفت النتائج أن هذا النظام الغذائي أدى إلى انخفاض ضغط الدم، لأنه يساعد على التخلص من الصوديوم الزائد، ويُغير الهرمونات المُشاركة في تنظيم ضغط الدم، ويُسهّل تدفق الدم عبر الأوعية الدموية.
مصادر ترطيب متنوعة
تقول أليسا سمولين، اختصاصية تغذية، يمكن أن يتحدى الشخص نفسه بتناول كوب من الماء قبل تحضير القهوة الصباحية أو احتساء شاي الأعشاب أثناء قراءة أخبار الصباح.
وفيما تقول هاردي إن بدء اليوم قبل التاسعة صباحًا بتناول “شاي ساخن أو عصير أخضر أو كوب كبير من الماء،” يمكن أن يكون مفتاحًا قويًا لترطيب مناسب، مع ملاحظة أنه لا يجب أن يكون الماء فقط هو ما يحتاجه الشخص، إذ يمكن إضافة مشروبات أخرى، مثل الشاي أو العصائر أو الأطعمة الغنية بالماء في وجبة الفطور.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب