3 طرق لمعرفة ما إذا كان المتحدث يكذب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يشير الدكتور نيقولاي نيكيفوروف أخصائي النطق والخطابة إلى أنه من المهم الانتباه إلى الإشارات غير اللفظية للشخص المتحدث.
إقرأ المزيد
ووفقا له، يبدأ الشخص الكاذب بالتوتر ورمش العينين ويلوح بيديه بإيماءات مختلفة.
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru موضحا: "قد يكون هذا تمشيط شعره، أو فرك أذنه أو أنفه - كل شيء شخصي، ولكن الشيء الرئيسي هنا هو أن هذه الإيماءات ليست من سماته، فهو لا يكررها باستمرار، ولكن فقط مع عبارات محددة".
وثانيا، إذا كان الشخص متأكدا من أن المتحدث يكذب، فمن الضروري طرح أسئلة إضافية عليه، ما سيسمح له بتوضيح التفاصيل والتحقق من التناقضات.
ويقول: "يبدأ الكاذب عادة بالارتباك، ويخطئ في أقواله، ويشعر بالتوتر".
ويضيف: "يشعر الشخص أحيانا أن الشخص المقابل يخفي شيئا ما أو يكذب. لذلك يجب عدم تجاهل هذا الشعور، والمشاركة بمناقشة الموضوع المطروح، حينها يشعر المتحدث بأن المستمع لم يقتنع بأفكاره. وحتى إذا لم يكشف جميع أوراقه، فإنه سيصبح أكثر حذرا في طرح حجج تتعارض مع الحقيقة والواقع".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. العراق يبدأ ضخ النفط إلى تركيا
العراق – أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني امس الجمعة أن العراق سيعلن خلال الساعات المقبلة عن المباشرة بعمليات تصدير النفط الخام من حقول إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
وقال عبدالغني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في بيان صحفي، إن العراق سيعلن خلال الساعات المقبلة عن المباشرة بعمليات تصدير نفط الإقليم من خلال شركة تسويق النفط العراقية “سومو” عبر ميناء جيهان التركي بمعدل أولي 185 ألف برميل يتصاعد تدريجيا للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية العامة.
وكانت سلطات إقليم كردستان العراق قد أعلنت يوم الأحد الماضي التوصل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية الاتحادية على استئناف تصدير النفط الخام من حقول الإقليم وفق الكميات المتاحة.
ويحل الاتفاق مشكلة توقف صادرات نفط إقليم كردستان، التي بدأت منذ مارس 2023 عندما أوقفت تركيا تدفق النفط عبر خط أنابيب جيهان، عقب قرار غرفة التجارة الدولية إلزام أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد عن صادرات غير قانونية جرت بين عامي 2014 و2018.
كما يتوقع أن يسهم استئناف التصدير في تقليل الخسائر الاقتصادية التي تكبدها العراق، وقدرت بنحو 20 مليار دولار خلال فترة التوقف، بالإضافة إلى تعزيز الإيرادات الاتحادية.
المصدر: أ ب