صحيفة عبرية تكشف عن هوية اول رهينتين إسرائيليتين ستطلق حماس سراحهما
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت صحيفة "جيروسالم بوست" العبرية، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، عن هوية اول رهينتين إسرائيليتين سيتم اطلاق سراحهما من قبل حماس في حال تم التوصل الى اتفاق.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، قوله إن "رهينتين روسيتين إسرائيليتين سيكونان أول من يتم إطلاق سراحهما إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مضيفا ان "حماس ستعطي الأولوية لإطلاق سراح المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل".
وبين انه "ليس لدينا رهائن يحملون الجنسية الروسية فقط، الأغلبية لديهم جنسية مزدوجة، مكسيكية وأميركية وأوكرانية وغيرها (إلى جانب الإسرائيلية)".
وتابع: "في مقابل ذلك، أطلقنا سراح روسي خارج الصفقة، كشكر للرئيس فلاديمير بوتين على موقفه بشأن فلسطين".
والتقى أبو مرزوق نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو، الإثنين، من أجل "مناقشة مسألة الروس"، وفق "ريا نوفوستي".
وأوضح القيادي في حماس: "قلنا إننا ننتظر موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار. وقلنا إنه بمجرد اتخاذ قرار بهذا الشأن سيكون الروسيان أول من يتم إطلاق سراحهما. ونحن ننتظر أن يهدأ القتال".
ويتعلق الأمر بكل من ألكسندر لوبانوف (32 عاما)، وهو مواطن روسي إسرائيلي تم اختطافه من مهرجان "نوفا"، وألكسندر تروبانوف (28 عاما)، الذي يعتقد أن "حركة الجهاد" تحتجزه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنتوصل لاتفاق مع إيران دون إسقاط القنابل
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي تسير بشكل جيد، مؤكداً إمكانية التوصل إلى اتفاق “بشكل قاطع” دون الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية.
وقال ترامب في حديثه عن المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن ملف طهران النووي إن المفاوضات تسير بشكل جيد وإن هناك إمكانية لإبرام اتفاق مع طهران بشكل قاطع.
وأشار ترامب إلى أن التوصل إلى الاتفاق هو خيار أفضل من استخدام القنابل كحل بديل، مؤكدا أنه يريد “إنهاء المشكلة مع إيران والكثير من المشاكل في العالم التي لم تكن موجودة قبل أربع سنوات”.
وقد عقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.
وفي وقت سابق، أوضح عضو الوفد الإيراني المفاوض، مجيد روانجي، أن الجولة الثالثة شهدت محاولات لصياغة نص الاتفاق الجديد، مشيراً إلى أن قضيتي التخصيب الصفري والصواريخ الباليستية لم تُطرح في المفاوضات، حيث اعتبرهما خطوطًا حمراء لطهران.
وأكد روانجي أن المفاوضات تركز على محورين أساسيين: إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت بأن الخلافات الرئيسية بين الجانبين تمحورت حول برنامج تخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أن إدارة ترامب تسعى لربط برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بالاتفاق النووي الجديد، وهو ما رفضته طهران.
ورغم هذه الخلافات، التزم الطرفان بمواصلة الحوار في جولات مقبلة.
وفي غضون ذلك، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبته بتفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن “الاتفاق الجيد” الوحيد يجب أن يشبه اتفاق ليبيا عام 2003، الذي تخلت بموجبه عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts