الجديد برس:
2024-11-23@01:55:25 GMT

مساعي سعودية لاستئناف المفاوضات مع صنعاء

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

مساعي سعودية لاستئناف المفاوضات مع صنعاء

الجديد برس|

كشفت الأردن، الثلاثاء، مساعي سعودية لاستئناف المفاوضات مع اليمن .

يأتي ذلك في اعقاب اعلان صنعاء تجميدها رسميا.

وافاد الصحفي المقرب من المخابرات الأردنية وحيد الطوالبة بأن الرياض تستعد لتفعيل الوساطة العمانية  من جديد، متوقعا وصول وفد سعودي إلى صنعاء  في القريب العاجل.

وتوقع الطوالبة ان تتضمن التحركات الجديدة توقيع اتفاق بين صنعاء والرياض ينهي سنوات من الحرب بين الطرفين.

وجاء التحرك السعودي مع تلميح يمني بتصعيد جديد مع كشف تجميد المفاوضات  على خلفية  انخراط اليمن في طوفان الأقصى.

وقال محمد الحوثي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق هذا الأسبوع بان المفاوضات مع السعودية لن تبقى كالمفاوضات  الفلسطينية مع الاحتلال إلى ما لا نهاية في إشارة إلى أن صنعاء قد تتخذ  خطوات تصعيدية في حال استمرت حالة الجمود في مفاوضات السلام اليمنية – السعودية ..

وجاءت تغريدة الحوثي عقب تصريحات لرئيس وفد المفاوضات  محمد عبدالسلام  اكد فيها تجميد المفاوضات مع السعودية منذ نوفمبر الماضي .

وشهد ملف المفاوضات بين اليمن والسعودية تجاذبات خلال الأشهر الأخيرة التي أعقبت قرار اليمن حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر ومن ثم توسيعها إلى المتوسط مرورا بالمحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن.

وظلت الولايات المتحدة ترفض ا تقدم في المفاوضات دون وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المفاوضات مع

إقرأ أيضاً:

هذه هي حكاية إسرائيل مع مساعي وقف النار

"اسمع تفرح. جرّب تحزن". "ما تقول فول حتى يصير بالمكيول". المؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين". من جرّب المجرب بيكون عقلو مخرّب".
هي أمثال لبنانية مقتبسة من واقع عاشه اللبنانيون على مدى سنوات قبل أن تصبح على كل شفة ولسان. وهي تنطبق اليوم أكثر من أي يوم آخر على الواقع اللبناني المذري، الذي أصبح فيه عدّ الشهداء الذين يسقطون كل يوم بالعشرات كـ "شربة المي". صحيح أن هؤلاء اللبنانيين لم يكونوا يريدون هذه الحرب، التي فُرضت عليهم غصبًا عنهم، ويتطلعون إلى اليوم الذي يُعلن فيه وقف إطلاق النار، ولكن ليس بأي ثمن بعد كل هذه الخسائر التي منوا بها. فما يمكن أن يقبل به لبنان من أفكار وردت في الورقة الأميركية لن يتعدّى الخطوط الحمر المرسومة في القرار 1701. فلو طُبّق هذا القرار بروحيته وبحرفيته لما كان لبنان قد تكبّد كل هذه الخسائر البشرية والمادية. فالمسؤولية مشتركة في عدم التطبيق، وإن كانت إسرائيل هي التي كانت تخرقه باستمرار وأكثر بكثير مما فعله "حزب الله" قبل أن يعلن مساندة أهل غزة انطلاقًا من المنطقة الحدودية، التي كان من المفترض ألا يكون فيها بكامل عتاده الحربي.
التجارب السابقة مع إسرائيل لا تشجّع كثيرًا على التفاؤل، الذي يجب أن يكون حذرًا. إلاّ أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية، الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية قبل سنتين وشهر تقريبًا، والذي لمع فيه اسم آموس هوكشتاين، يسمح للبنانيين بأن يتفاءلوا بحذر. وهذا التفاؤل الحذر هو واقع ينطلق منه كل من الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري، لأنهما يعرفان مسبقًا نوايا إسرائيل العدوانية. ففي الوقت، الذي كان الموفد الأميركي مجتمعًا مع رئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء كانت إسرائيل تدّك أكثر من منطقة لبنانية في الجنوب والبقاع. ويُسأل هوكشتاين إذا ما كان متيقنًا فعلًا من أن إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق. فإذا كان جوابه بـ "نعم" فلماذا لم توقف إذًا قصفها القاتل والمدّمر؟
في المرّات السابقة، التي كان هوكشتاين يأتي فيها إلى المنطقة كان يبدأها بزيارة تل أبيب قبل أن يتوجّه إلى بيروت لينقل إلى كل من الرئيسين ميقاتي وبري نتيجة محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين. لكن هذه المرّة بدأ جولته من بيروت. ومنها سيتوجه إلى تل أبيب حاملًا معه الردّ اللبناني، الذي وصف لقاءه به بإنه كان بنّاء للغاية، مؤكدًا "أننا أمام فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية للنزاع، والنافذة مفتوحة الأن". وأشار إلى أنه "ملتزم بالقيام بكل ما بوسعي للوصول إلى نهاية لهذا النزاع. لقد أجرينا نقاشات مفيدة للغاية لتضييق الفوارق".
فما سمعه هوكشتاين في بيروت يطمئن. ولكن ما قد يسمعه في تل أبيب يدعو إلى الريبة. وهذه الريبة ليست مجرد محاسبة على النوايا، بل هي نابعة من اعتقاد مطلق بأن إسرائيل ستحاول "اللعب" على عامل الوقت وعلى التناقضات، خصوصًا أن لها باعًا طويلة في هذا المجال. وما قد يسمعه من رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو سبق له أن سمعه قبل أن يستقّل طائرته من واشنطن إلى بيروت. وما سمعه هذه المرّة متطابق مع ما اعتاد أن يسمعه في كل مرّة. ولو أتى هذا الكلام من دون أن تصحبه موجة جديدة من القصف لكان وقعه أقل سوءًا وأقّل ضررًا على المسار التفاوضي.
ما يهمّ اللبنانيين هو وقف لإطلاق النار يليه مباشرة إلزام الجميع تطبيق القرار 1701 من دون زيادة أو نقصان، وتعزيز تموضع الجيش في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، وقد أمست معظم القرى فيها منكوبة. هذا ما ابلغه الرئيس ميقاتي لهوكشتاين. وهذا الكلام هو خارطة طريق لعودة الاستقرار إلى كل لبنان والمباشرة بعملية مسح الأضرار تمهيدًا لإعادة البناء، التي تتطلب وقتًا ليس بقصير، مع ما يُفترض أن يُعمل من أجل تأمين الحاجات الضرورية للنازحين قبل عودتهم الآمنة والسالمة إلى قراهم وأرزاقهم.
فلبنان أعطى جوابه المدروس بدّقة وعناية. ويبقى أن تعطي إسرائيل جوابها على ما ورد في الورقة الأميركية وما تضمّنه الجواب اللبناني. فهل تفعل؟
التجارب السابقة مع إسرائيل لا تدعو إلى الكثير من التفاؤل حتى ولو كان حذرًا، إذ أن لها "حكاية طويلة" مع مساعي وقف النار في غزة، التي لا تزال تعاني حتى اليوم. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تجار: السعودية توقف استيراد الأسماك من اليمن
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • الصين تسعى لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة مع الهند
  • صحيفة سعودية: ضرب قيادات حوثية في صنعاء ضمن توجه أميركي جديد
  • صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين
  • البرلمان اليمني يناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
  • نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
  • صحيفة سعودية تتوقع تعقيدات المشهد في اليمن في زمن ترامب واغتيال كبار قادة الحوثي
  • السعودية تكشف تفاصيل اتفاق جديد بشأن اليمن برعاية صينية
  • هذه هي حكاية إسرائيل مع مساعي وقف النار