ماذا تعرف عن المسؤولين الروسيين اللذين تتهمهما الجنائية الدولية بجرائم حرب؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
موسكو - رويترز
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الثلاثاء مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين روسيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية عن المسؤولين سيرجي شويجو وفاليري جيراسيموف:
- شغل شويجو (69 عاما) منصب وزير الدفاع منذ عام 2012 حتى أقاله الرئيس فلاديمير بوتين فجأة في مايو أيار وعينه أمينا لمجلس الأمن الروسي.
- يشغل جيراسيموف (68 عاما) منصب رئيس هيئة الأركان العامة منذ عام 2012 وهو القائد العام للعمليات الحربية الروسية في أوكرانيا.
- تعرض كل منهما لانتقادات حادة من مدوني الحرب البارزين في روسيا بسبب إخفاقات الجيش في السنة الأولى من الحرب عندما تعرض لسلسلة من الانتكاسات ونوبات التراجع.
- وجه يفجيني بريجوجن رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة إساءات إليهما في مقاطع فيديو، متهما إياهما بتخريب المجهود الحربي وحرمان مقاتلي فاجنر من الحصول على الذخيرة قبل أن يشن تمردا في يونيو حزيران 2023 سرعان ما تم احتوائه لكنه ترك تأثيرا غير مقصود تمثل في تعزيز موقف كل من شويجو وجيراسيموف حيث لم يقبل بوتين إقالتهما إذعانا لمطالب التمرد. وتوفي بريجوجن بعد ذلك بشهرين في حادث تحطم طائرة.
- كان شويجو مقربا من بوتين على المستوى الشخصي، حيث كان يقضى معه عطلات في الغابات والجبال في سيبيريا مسقط رأس شويجو ويلتقطان صورا خلال التنزه والصيد معا. لكن موقفه ضعف بشدة بعد اعتقال أحد نوابه في أبريل نيسان في فضيحة فساد كبرى. واتسع نطاق القضية لتشمل المزيد من الاعتقالات في وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.
- لا يزال جيراسيموف في منصبه ولكن من المحتمل أن يكون في موقف ضعيف، لأن نائبه في هيئة الأركان العامة هو أحد المحتجزين قيد التحقيق. ولكن على أرض المعركة، تحسن موقف روسيا في الأشهر القليلة الماضية مع تسجيل سلسلة من المكاسب التدريجية. ورئيس الأركان العامة هو أعلى منصب في القوات المسلحة بعد القائد الأعلى للقوات رئيس البلاد وبعد وزير الدفاع.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)
VIEW LESS
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأرکان العامة
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان على شفا الحرب.. تعرف على أبرز ردود الفعل الدولية
دعت روسيا والصين كلا من الهند وباكستان على حل خلافاتهما سلميا، بينما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ثقته بأن الهند وباكستان "ستجدان حلا بطريقة أو بأخرى" لهذه الأزمة.
وخلال الأيام الماضية، عبرت عدة دول عن استعدادها للتوسط بين البلدين، وذلك بعد اندلاع مواجهات عسكرية عقب هجوم شنه مسلحون في المنطقة الخاضعة لإدارة الهند بإقليم جامو وكشمير، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، وتعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، كما البت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.
الجزيرة نت حاولت رصد أبرز المواقف الدولية والعربية لمحاولة نزع فتيل التوتر بين البلدين.
الولايات المتحدةأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن ثقته في أن البلدين "سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى"، مؤكدا أنه قريب جدا من كل من الهند وباكستان ورئيسيهما.
إعلانوقال ترامب في تصريحات للحصفيين إن "البلدين يتنازعان على كشمير منذ فترة طويلة، وأن هذا الوضع ليس جديدا، وكالعادة سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن على اتصال بالهند وباكستان وتحثهما على العمل نحو ما وصفته بأنه "حل مسؤول".
الصينقالت الخارجية الصينية إن "بكين باعتبارها جارة لكل من الهند وباكستان، فإنها تأمل أن يمارس الجانبان ضبط النفس، وأن يعالجا الخلافات بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور، وأنا يحافظا بشكل مشترك على السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضافت الخارجية الصينية في بيان أنها تدعم تحقيقات عادلة ونزيهة بخصوص حادث كشمير في أقرب وقت ممكن.
روسياقالت وزارة الخارجية الروسية إن "أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي، أكد لسفير باكستان لدى روسيا محمد خالد جمالي أن موسكو تحث على حل الخلافات بين الهند وباكستان بطرق سلمية".
وأضافت الخارجية الروسية في بيان أن موسكو تناشد كلا الطرفين لضبط النفس والحوار البناء بهدف حل الخلاف سلميا.
تركيانفت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الاثنين، صحة الادعاءات التي زعمت أن أنقرة أرسلت 6 طائرات محمّلة بالأسلحة إلى باكستان.
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "بلاده تريد أن ينخفض التوتر المتصاعد بين باكستان والهند في أقرب وقت ممكن قبل أن يبلغ أبعاداً أشد خطورة".
إيرانقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تغريدة على موقع إكس، إن بلاده مستعدة التوسط لحل النزاع بين الهند وباكستان.
الأمم المتحدةدعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى حل سلمي وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية "نحض الحكومتين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع".
قطرعربيا، أعلنت قطر دعمها لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد بين باكستان والهند، وحل القضايا العالقة بين البلدين عبر الحوار والوسائل السلمية.
إعلانوشدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الباكستاني محمد اسحاق دار، على دعم بلاده الكامل لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد بين باكستان والهند، وحل القضايا العالقة بين البلدين عبر الحوار والوسائل السلمية، وفق بيان للخارجية القطرية.
مصرأفادت الخارجية المصرية في بيان بأن وزير الخارجية المصري بدر العاطي أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه الهندي سوبرامانيام جايشانكر، والباكستاني محمد اسحاق دار.
وأكد عبد العاطي وفق البيانين "أهمية التهدئة وخفض التصعيد وممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وتجنيب المنطقة مزيد من التوتر بما يدعم الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا".
السعوديةقال مسؤول سعودي كبير للفرنسية إن "المملكة العربية السعودية تجري اتصالاتها لضمان عدم تصاعد التوتر الحالي بين الهند وباكستان"، مؤكدا أن "كلا البلدين حليفان للمملكة، ولا نريد أن يخرج الوضع عن السيطرة بينهما".
وكانت وزارة الخارجية السعودية، ذكرت أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه، الباكستاني إسحاق دار، والهندي سوبرامانيام جايشانكار، بحث خلالهما الجهود المبذولة لتهدئة التوترات بين البلدين.