الجنائية الدولية تصدر مذكرة توقيف بحق وزير الدفاع الروسي السابق
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الثلاثاء، مذكرتي توقيف بحق قائد الجيش الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف، ووزير الدفاع السابق سيرغي شويغو. وتمَّ إصدار مذكرتي التوقيف بشبهة ارتكاب جرائم حرب من خلال شن هجمات على أهداف مدنية، وإلحاق ضرر جانبي كبير بمدنيين، فضلًا عن جرائم ضد الإنسانية من خلال "ممارسات غير إنسانية" في أوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن بيان للمحكمة الجنائية الدولية.
وفي تعليقه على القرار، اعتبر مجلس الأمن الروسي أن "مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في حقّ وزير الدفاع السابق سيرغي شويغو "غير مهمة"، حسبما أفادت وكالات أنباء روسية".
ونقلت وكالة "تاس" عن المكتب الإعلامي لمجلس الأمن الروسي قوله إن "القرار الذي اتخذته غرفة ما قبل المحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية بشأن أمين سر مجلس الأمن سيرغي شويغو ليس مهما".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل متورطا بإلقاء البراميل المتفجرة
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الجمعة القبض على متهم بإلقاء براميل متفجرة على المواطنين خلال الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الوزارة -في بيان- ألقت مديرية الأمن في محافظة حمص وسط البلاد "القبض على أحد المجرمين" الذي كان يعمل لدى الفرقة 25 التابعة للواء بالنظام السابق سهيل الحسن المتهم بارتكاب جرائم حرب وإلقاء براميل متفجرة على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين.
وأكدت الوزارة أن "عمليات المتابعة الأمنية مستمرة لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، بحسب البيان ذاته.
مديرية الأمن في محافظة حمص تلقي القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة "25" التابعة للمجرم سهيل الحسن والمتورط بارتكاب جرائم حرب ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين#الجمهورية_العربية_السورية#وزارة_الداخلية pic.twitter.com/J2R3wD8S1N
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) February 21, 2025
ومنذ الإطاحة بالأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وقرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.