أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أهمية تفكيك مخيم الهول السوري، مشيرا إلى أهمية حث المجتمع الدولي لسحب الدول لرعاياها من هذا المخيم.
وذكرت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية أن ذلك جاء خلال لقاء الأعرجي، اليوم الأحد في مكتبه، مع السفير البريطاني الجديد لدى بغداد ستيفن هيتشن، حيث بحثا مجمل الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلا عن بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.


وقال الأغرجي "إن بريطانيا شريك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش)، ومن المهم أن يكون التعاون أيضا في مجال تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية"، معربا عن تطلع العراق لأن يكون هنالك تعاون دولي أو استراتيجية دولية لمكافحة المخدرات، التي تمثل تحديا جديدا.
ومن جهته، أعرب السفير البريطاني عن تطلعه لزيادة مستوى التعاون بين العراق والمملكة المتحدة، وفي مختلف المجالات، لاسيما التعاون في مجال الأمن السيبراني.
وكان مستشار الأمن القومي العراقي قد وصف مخيم الهول، في تصريح الشهر الماضي، بأنه "قنبلة موقوتة ويجب إنهاء المخيم وتفكيكه"، موضحا أن عدد العوائل المتواجدة بالمخيم يصل إلى قرابة 7000 آلاف عائلة.. فيما كان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد أكد، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في فبرايرالماضي، أن الوضع الأمني في سوريا يمثل تحديا للعراق بما فيها وجود مخيم الهول والسجون التي تضم عددا كبيرا من الإرهابيين.
جدير بالذكر أن مخيم الهول يضم 60 ألف شخص، نصفهم عراقيون، والحكومة تقوم بإعادة 150 عائلة عراقية شهريا وإدخالها في مخيم "الجدعة" لتأهيلها أمنيا ونفسيا، لاسيما وأن استمرار وجود العوائل في مخيم الهول يمثل خطرا على المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق المجتمع الدولي السفير البريطاني

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية تركيا وروسيا يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

أفادت مصادر تركية، اليوم الجمعة، بأن وزير الخارجية هاكان فيدان، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، أجريا مباحثات هاتفية، بشأن التطورات الإقليمية المختلفة، وعلى رأسها الوضع في سوريا. 

وقالت مصادر دبلوماسية، لم تكشف هويتها، إن فيدان ولافروف، أكدا خلال المكالمة الهاتفية على دعم بلديهما للوحدة السياسية في سوريا، كما أشارا إلى أهمية عملية الانتقال السياسي الشاملة في سوريا، بحسب ما أوردته وكالة «الأناضول» التركية الرسمية.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كشفت وسائل إعلام تركية، أن أحمد الشرع، الذي تولى رئاسة الفترة الانتقالية في سوريا، يعتزم في زيارة تركيا كأول محطة خارجية بعدما تولى الحكم.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأول، الأربعاء، عن تنصيب الشرع رئيسا للفترة الانتقالية في سوريا التي تستمر لمدة 4 سنوات.

وفي أعقاب ذلك، أعلن الشرع عددا من القرارات، وعلى رأسها حل الجيش السوري، وحل البرلمان وحزب البعث والأجهزة الأمنية.

وألقى الشرع أول خطاب له بعدما أصبح رئيسا لسوريا، أمس الخميس، حدد فيه الأهداف الأساسية لإدارته المتمثلة في إرساء السلام واستعادة سمعة البلاد الدولية.

وأكد الشرع أهمية تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعكس تنوع المجتمع السوري، مضيفا أن "الهدف الرئيسي هو إقامة حكومة انتقالية شاملة تمثل تنوع سوريا، بما في ذلك نسائها ورجالها وشبابها".

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يطمئن على مجمل الأوضاع بالنيل الأبيض
  • وزير الخارجية ونظيره الكويتي يبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في غزة
  • وزيرا خارجية مصر والكويت يبحثان مستجدات الأوضاع في غزة
  • وزيرا خارجية تركيا وروسيا يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
  • بو حبيب عرض لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية مع نظيره المصري
  • العراق والأمم المتحدة يطلقان خطة لدعم عودة العراقيين من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • وصول الدفعة الـ20 من عوائل مخيم الهول إلى نينوى
  • وصول دفعة جديدة لعائلات داعش من مخيم الهول السوري إلى الموصل
  • العراق: نجحنا في إيواء 18 دفعة للعائدين من مخيم الهول السوري
  • مصر والعراق توقعان 12 مذكرة تفاهم لتوسيع مجالات التعاون | تفاصل