النهار أونلاين:
2025-03-10@14:43:10 GMT

لكل رجل يطمح في السعادة

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

لكل رجل يطمح في السعادة

إلى كل رجل يرغب في كسب قلب زوجته، و يرغب أن يكون محور اهتمامها عاملها بما يلي:

سيدي الكريم حاول أن توفر لها ظروف الراحة، و هنا لا نقصد الراحة المادية بل الراحة المعنوية، و ذلك بأن تحبها و تفهمها و تقدرها كأنثى، و تعاملها كشريكة.طمح للسعادة.

لا تنتقد شكلها ولا لباسها ولا كلامها بطريقة مباشرة، بل كن أنت و بذكائك دليلها و ذوقها الذي تحب، و أول و آخر اهتمامها في طريقة صنع ذاتها.

حسِّن من ألفاظك عند ندائها أو عند الحديث معها و لا تعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط، تغزل بها بين الحين والآخر سواء كان الغزل قولا أو فعلا، و لا تنسى أن تثني عليها مجهوداها خاصة تلك التي تقوم بها من أجلك، فالكلمات لها وقع كبير على القلوب، و تأثير اكبر لكسب العقول

لما لا تساعدها في الحياة، و تشاركها في بعض الأعمال المنزلية، و لما لا حاول أن تخفف عنها الضغط إن كانت مشغولة جداً.

شاركها أفكارها و أحلامها، و شجعها على مشاريعها و لما لا أن تمد لها يد المساعدة أيضاً، فتكون دليلها، و حافزها، و قوة إرادتها.

فرّق في معاملتك المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن تبسط يدك نوعا ما عليها بالإكرام في المناسبات وأحيانا في بعض الأيام لتتجدد الثقة و المحبة بينكما.
حافظ على صلة الرحم و على علاقات طيبة مع أهلها لأن هذا قد يزيد من حبها لك و لأهلك، أظهر البشاشة عند زيارتهم، و امدحها أمام أهلها في حسن تدبيرها للمنزل وتربية أولادها.

اتفق معها على أسلوب معين في تربية الأطفال حتى لا تختلفا في ذلك ساعدها في السهر على شؤون أبنائكما، و متطلباتهم، و لتكن تنشئتهم قائمة على احترام والدتهم وطاعتها.

إذا مرضت الزوجة أبدي اهتمامك بها واقبلها و وفر لها الجو الصحي المناسب لها أسهر على راحتها و أدعو لها بالشفاء.

اجتمع معها لعبادة الله كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا مع بعضنا وينفعنا في ديننا، كن قدوتها في طاعة الله.

خصص يوم واحدا في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن روتين المنزل.
أتدري سيدي لماذا؟: لأنه إن فعلت كل هذا و ذاك فبلا شك ستكون من الفائزين، ستفوز بمحبتها و احترامها و مساندتها، و بالتالي براحة بالك التي هي سعادتك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تحذير من تصاعد المخططات الاستيطانية لتهويد القدس وتهجير أهلها

يمانيون../ حذّر “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض “القدس الكبرى” كأمر واقع على الأرض.

وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر يوم السبت، وفقا لوكالة فلسطين اليوم أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح “شرعية” لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.

وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.

وبحسب التفاصيل الواردة في التقرير، فإن المخططات الاستيطانية تتضمن:

380 وحدة استيطانية في مستوطنة “نوف تسيون”، المحاذية لجبل المكبر، إلى جانب بناء مدرسة، وكنيسين، ومساحات تجارية. و650 وحدة استيطانية إضافية بالقرب من بلدة صور باهر، بين كيبوتس رامات راحيل ومستوطنة “هار حوما” (جبل أبو غنيم).

ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.

ولا تقتصر المشاريع الاستيطانية على القدس، بل تمتد لتشمل عدداً من المحافظات في الضفة الغربية، حيث يناقش المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الصهيونية الموافقة على بناء 1408 وحدات استيطانية جديدة في أربع مستوطنات، هي:

-مستوطنة “مسوعا” في الأغوار الوسطى.

-مستوطنة “حشمونائيم” غرب رام الله.

-مستوطنة “زيت رعنان” (تلمون) شمال غرب رام الله.

-مستوطنة “بيت حجاي” في محافظة الخليل.

وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.

وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.

وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بيسيرو: الأهلي أكثر جاهزية بسبب الراحة.. وسنفعل كل ما لدينا لتحقيق الفوز
  • صاحبة السعادة تتألق خلال شهر رمضان مع مارجينز للتطوير العقارى صناع السعادة
  • فورة المناسبات..السوداني يدعو إلى تشريع قانون رعاية الطفل
  • إنديان ويلز تحرم ديوكوفيتش من السعادة!
  • تحذير من تصاعد المخططات الاستيطانية لتهويد القدس وتهجير أهلها
  • لينا صوفيا تعترف بحبها ليوسف عمر في كامل العدد ++
  • مسلسل كامل العدد ++ الحلقة 8 .. يوسف عمر يحرض فريدة ضد أهلها
  • حسين فهمي: لم أحصل على السعادة الكاملة في زيجاتي الخمسة
  • يوسف عمر يحرض فريدة ضد أهلها في كامل العدد ++
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 8 مارس 2025.. امنح نفسك بعض الراحة