عبر الفنان أحمد العيسوي، عن سعادته البالغه لفوزه في انتخابات المهن الموسيقيية لعام 2023، مقدمًا الشكر لكل الموسيقيين والعازفين الذي وضعو ثقتهم فيه وأعطاه صوتهم خلال في الانتخابات، مؤكد على إن هناك العديد من الأحلام والاهداف التي كان يحلم بيها لشخصه قبل خوضه الانتخابات، وبعد ان أصبح واحدًا من أعضاء مجلس الموسيقيين، برئاسه الفنان مصطفى كامل، وضع خطه من المقرر ان تعرض على المجلس يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لتنفيذ تلك الاهداف والاحلام التي تعود لصالح اعضاء النقابه بالمكامل.



 

رفع المعاشات وتطوير ملف العلاج بالمهن الموسيقية



وكشف العيسوي، في لقاء خاص مع الفجر الفني، أولوياته والخدمات التي يسعى تقديمها للموسيقيين والفنانين المصرين، لافتًا أن المعاشات  لا بد أن تكون في زياده مباشره، واعطاء الامان لكل عضو بعد وصوله لسن المعاش سيحصل على جميع مستحقاته التي تأمن تكاليف المعيشه.


وتابع المطرب الشعبي وعضو مجلس نقابه المهن الموسيقية، على أن تطوير ملف العلاجات في النقابه، بالاضافه إلى استثمار الموارد الخاصه بالمهن الموسيقية، وعدم اقتصارها على وضعها في البنوك فقط.

 

الحديث عن تطور الأغنية الشعبية



وتطرق "العيسوي"، في الحديث عن تطور الاغنيه الشعبية، مؤكدًا على أن الفن الشعبي أصبح في تطور كبير وأصبح له قاعده جماهيره كبيره في مصر والخارج، فضلا عن فن المهرجانات الشعبية الذي شهد طفره كبيره بعد المعاير والقوانين التي وضعتها النقابه منذ تولي الفنان مصطفى كامل، وشدد على منع طرح أي عمل بيه كلمات مسفه أو اللفاظ خارجه.

 


وعلى صعيد آخر، رد "العيسوي"، على الانتقادات التي وجهت للنقابه بعد فوز عدد من اعضاء المجلس القديم في الانتخابات الحاليه، قائلا أن الادارة في الفارق بين مسؤولي الملفات في في المهن الموسيقيية، ضاربًا المثال بـ منصور هندي، رئيس لجنه العمل، حيث يرأس تلك اللجنه منذ سنوات عديده، ولكن لم نشاهد فرق أو طفره في ايرادت النقابه الا بعد تولي مصطفى كامل حقيبه المهن الموسيقيية، والعمل على تطهيرها من الفساد والسرقه التي فاحت راحتها. 

أعمال المطرب الشعبي أحمد العسوي المقبله

في الختام كشف المطرب الشعبي أحمد العيسوي، عن خطه عمله الفتره المقبله، مؤكد على أنه يعلم في الوقت الراهن على الانتهاء من تسجيل مجموعه من الاغاني، وعلى راسهم أغنية بعنوان "الفلاتر"، وهي تتحدث عن الاشخاص صاحبه الوجوه التي ترتدي فلاتر وتخفي شخصيتها الحقيقيه، وهي من كلمات الشاعر الراحل أيمن الطويل ولحن سيد جابر وتوزيع ولاء غنيم.

 

انتخابات مجلس إدارة نقابة الموسيقيين

يشار إلى أن انتخابات مجلس إدارة نقابة الموسيقيين شهدت فوز كل من الفنان حلمي عبدالباقي، والفنانة نادية مصطفى، محمد أبو المجد ومحمد أبو اليزيد وخالد بيومي ومنصور محمد كمال ومحمد عبد الله ومحمد صبحي علي وعلاء سلامة وعاطف إمام وعلى عبدالحليم على.

 

وتسابق فى الانتخابات 32 مرشحا على عضوية 12 مقعدا، وذلك بعد فوز الفنان مصطفى كامل بمنصب النقيب لمدة أربع سنوات بالتزكية فى واقعة هى الأولى من نوعها فى تاريخ النقابة، حيث لم يتقدم على عضوية مقعد النقيب سوى الفنان مصطفى كامل.

أسماء المنافسين على عضوية الموسيقيين


ويتنافس على مقاعد عضوية الموسيقيين ال12 مقعد 31 مرشح وهم  الفنان حلمى عبد الباقى، أحمد أبو المجد، محمد أبو اليزيد، على الشريعى، منصور هندى، د محمد عبد الله، عادل شمس، خالد بيومي، د علاء سلامة، د. شريف حمدي، محمد صبحي، نادية مصطفى، عاطف إمام، عادل مصطفى، أشرف السعداوي، محمد المحلاوي، محمد السعيد، عمر الخولي، خالد الغول، سعيد عثمان، ديفيد جميعي، عمرو شيحة، مصطفى داغر، أحمد العيسوي، رضا حنكش، أيمن سالم، حمادة كحلة، د عادل مصطفى، د.عاطف إمام، عامر العجينى، على الشريعى، حسام عزت، أيمن أمين، أيمن سالم، أسامة محمد حسن، رضا رجب، وتجرى الانتخابات في اكثر من مقر انتخابي بأكثر من محافظة مصرية.

 

وعلق مؤخرًا الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، على فوزه بمنصب نقيب الموسيقيين بالتزكية قائلًا: الشكر لكل أعضاء الجمعية العمومية، على ثقتهم وتقديرهم ليّا وإفساحهم الطريق أمامي رغم القامات الكبيرة التي تملأ النقابة، فأول مرة يحدث في تاريخ انتخابات المهن الموسيقية أن يفوز نقيب بالتزكية.

 

وأكد أن تلك الثقة وضعت على عاقته مسؤولية كبيرة، ولن يخذل أعضاء النقابة، لافتًا إلى ملف المعاشات والمرضى وكبار السن على رأس أولوياته.

 

وأضاف: “النقابة لن تغلق بابها في وجه أحد.. وهذا مبني على الإدارة الجيدة للموارد، ومفيش تهرب، كل شخص عليه حاجة للنقابة تدفع”.

 

وكان الفنان مصطفى كامل قد فاز بمنصب النقيب لمدة أربع سنوات بالتزكية فى واقعة هى الأولى من نوعها فى تاريخ النقابة، حيث لم يتقدم على عضوية مقعد النقيب سوى الفنان مصطفى كامل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان مصطفى کامل على عضویة

إقرأ أيضاً:

المخرج رامي القصاب لـ "الفجر الفني": "فيلمي « فقدان» مقتبس من قصة حقيقة.. ويسلط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح" (حوار)

رامي القصاب مخرج ومنتج إبداعي وكاتب سیناریو، ودرس الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وأشتهر بتركيزه على القضايا الإنسانية، حيث أخرج سلسلة "غائب عن الوعي" عام 2015 والتي تتكون من 3 أفلام روائیة قصیرة تناولت معاناة اللاجئين وتأثيرات الحرب النفسية، من أعماله أيضًا الفيلم التجريبي القصاب والقطة (2020) وفيلم الذاكرة (2021)، بالإضافة إلى الفیلم القصیر “قلادة”، وفي “فقدان” يسعى رامي لتوثيق قصة حقيقية مؤثرة، مؤكدًا أن السينما ليست مجرد فن، بل وسيلة لإحياء قصص صامتة وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية.

 

التقى “الفجر الفني” بالمخرج المبدع رامي القصاب في حوار خاص، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، حيث كشف لنا عن الدافع الذي دفعه لإختيار هذه القصة الحقيقة لتكون محور فيلمه "فقدان"، وشاركنا كيف كانت كواليس العمل، وكيف يرى دور السينما في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح.

 

وإليكم نص الحوار:

 

ما الذي دفعك لإختيار هذه القصة الحقيقية لتكون محور لفيلمك “فقدان”؟


هذا الفيلم مقتبس من قصة حقيقية وأنا من سنة أولى بالمعهد بحاول أعمل هذا الفيلم كتدريب في بادئ الأمر ثم تطورت الفكرة إنه يصير مشروع تخرجي، لإن وأنا في سنة أولى سمعت القصة كنت على القهوة بسمع قصص ناس آتو إلى مصر، وهناك واحدة تروي القصة على صديقتها ولكني لم أكن منتبهًا للقصة ولكن عندما سمعتها بالتفصيل عن أم فقدت طفلتها في الرحلة لفت انتباهي الموضوع، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن الشخصيات الحقيقية للفيلم، ويحكى الفيلم من وجهة نظر غِنا هي الفتاة ذات الرداء الأحمر التي عاشت القصة وكانت الشاهد الحقيقي، وكان عمرها 16 سنة عندما عاشت الرحلة وآتت إلى مصر، ومن بعد ما سمعت القصة أصبح عندي دافع أن أقوم بعمل الفيلم، وبعدها تواصلت مع ممثلين محترفين للقيام بالعمل منهم يارا قاسم، أيمن طعمة، عمار شماع، وجميعهم خريجين فنون مسرحية مصر وسوريا وعدد من الفنانين الآخرى، وآيضًا الفيلم هو مشروع تخرجي أنا وأربع زملاء لي من المعهد العالي للسينما وهم مصريين مدير التصوير والمونتاج والديكور.

 


أحكيلنا عن أصعب الكواليس التي قابلتك في فيلم “فقدان” وخصوصًا التصوير في الصحراء وكيف تجاوزتها؟

كانت الكواليس صعبة جدًا، ولقد جلسنا نحضر بروفات للفيلم مدة ثلاثة شهور، مرتين كل شهر نعمل جلسة مع الممثلين، بدأنا في مكان مغلق ثم بدأنا نعمل بروفات في محمية وادي دجلة وهي محمية طبيعية ولقد حصلنا على التصريح بموجب إنه مشروع من معهد السينما.

 

كيف كان التعاون مع فريق العمل والممثلين لنقل هذه القصة المؤثرة بشكل صادق؟

بكل صراحة هذا السبب الأساسي الذي جعل كل فريق العمل والممثلين تحديدًا يتحمسوا للعمل ويحضروا بروفات وكأننا نشتغل على عمل طويل وبرغم قصر مدة العمل أخذ التحضير إليه مدة كبيرة.

 

لماذا سُمي الفيلم بأسم فقدان تحديدًا؟

من الفقد الذي حدث بالفيلم والفقدان الذي نتعرض له وكيف تستمر الحياة رغم الفقدان.

 

كيف ترى دور السينما في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح؟

بكل صراحة للسينما دور مهم وأساسي بطرح القضايا أيًا كانت وخاصة في الفترة الماضية قضية الهجرة واللجوء والنزوح والحروب، كان هناك دور كبير للسينما العربية والعالمية أيضًا في تسليط الضوء على القضايا ودائمًا السينما لها دور فعال في تسليط الضوء على هذه القضايا ليحدث تغيير من فيلم أو من عمل فني أثار الجدل.

 ما هي الرسالة الموجودة في الفيلم وتحب  أن تختم بها 2024 وتحب أن تصل للجمهور من خلاله؟

إذا الشعب يومًا أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر

 

من وجهة نظرك ما هي نوعية الأعمال التي  تفتقدها السينما حاليًا وكنت تتمنى ان تكون موجودة؟

السينما فيها موضوعات كثيرة ووجهات نظر مختلفة.. لكن نفتقر للتجارب الاولى والمستقلة التي تعبر عن صناعها تحديدا في العالم العربي لكن مؤخرًا كان هناك بعض التجارب المبشرة.

 هل مشاريعك القادمة ستكون تناقش قضايا إنسانية مشابهه أيضًا وما أعمالك الفترة القادمة؟

نعم بالفعل، لإني دائمًا أحب أن أروي الواقع وقصصه المنسية التي لم نسمع عنها وفيلمي القادم سيتم تصويره في سوريا وهو مستوحى عن شخصية حقيقية وحيكون اول فيلم روائي من كتابتي وإخراجي يتم تصويره في سوريا بعد ١٣ سنة بالشتات والمنفى حيث هُجرت منها بعمر ١٦ سنة حالمًا وأعود اليها حالمًا ايضًا لكن بغد أجمل.

 

البوستر الرسمي لفيلم “فقدان”أبطال وصناع فيلم "فقدان"

 

يقوم ببطولة فيلم "فقدان" نخبة من الممثلين المميزين، أبرزهم يارا قاسم التي قدمت دور الأم الشابة، مؤدية شخصية تحمل أعباء الفقدان والخوف بملامح شاحبة وأداء صامت مؤثر، كما يشاركها في البطولة أيمن طعمة، حلا سرداح، عمار شماع، ومهند مكي، الذين يجسدون شخصيات المهاجرين، مقدمين أداءً يعكس قسوة الرحلة وآثارها النفسية العميقة، وتتولى Distribution MAD مھام التوزیع والمبیعات في العالم العربي، بینما تتولى World MAD المبیعات في باقي أنحاء العالم.

المخرج رامي القصاب

مقالات مشابهة

  • المخرج رامي القصاب لـ "الفجر الفني": "فيلمي « فقدان» مقتبس من قصة حقيقة.. ويسلط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح" (حوار)
  • أخبار الفن| ظهور غير متوقع للفنانة إيمان أيوب بعد غياب سنوات.. مصدر من «الموسيقيين» يكشف هوية «تووليت»
  • ميدو فايد لـ "الفجر الفني": "بحضر لمسلسلين وفيلم.. وبفكر إني أعمل فيلم ياباني" (حوار)
  • أحمد سامي يُعلن قائمة سموحة لمواجهة غزل المحلة بالدوري
  • الفجر تنشر أسماء الفائزين بقرعة الحج لعام 1446 بنقابة المهندسين بالإسكندرية
  • شيرين عبد الوهاب وأزمة النقابة: التحقيق لم يُحسم بعد
  • "هل الحب عائق أم حافز للإبداع؟ أحمد مالك يشعل الجدل حول تأثير الارتباط العاطفي على العمل الفني"
  • تكريم مصطفى خاطر وأحمد شيبة في حفل توزيع جوائز STARS بدبي
  • تكريم مصطفى خاطر وسامح حسين.. تفاصيل حفل توزيع جوائز STARS.. صور
  • أحمد حلمي يٌهنئ محمد سعد على فيلم «الدشاش»: هتكسر الدنيا