أردوغان يعزي بوتين في ضحايا هجمات داغستان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وشهد الاتصال الهاتفي تناول الزعيمان الهجمات الإرهابية التي شهدتها منطقة داغستان الروسية.
وأكد أردوغان على إدانة تركيا بشدة للهجمات ورفضها لشتى صور الإرهاب، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين وتمنى الرحمة للقتلى.
وأوضح أردوغان أن تركيا ستواصل جهودها لإنهاء جميع الصراعات بالمنطقة.
ماذا حدث في داغستان؟أفادت وزارة الداخلية الروسية أن مسلحين مجهولين نفذوا هجمات في مدينتي محج قلعة وديربنت خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا من بينهم 16 شرطي، وتم تصفية منفذي الهجوم الخمسة. وأشارت بعض الأنباء المتداولة بوسائل الإعلام إلى أن إثنين من منفذي الهجوم هم أبناء قائد منطقة سيرجوكالينسكي في داغستان، ماجوميد عمروف، وتم تصفيتهما بينما تم اعتقال عمروف عقب الهجوم وإقالته من منصبه.
Tags: العلاقات التركية الروسيةرجب طيب أردوغانفلاديمير بوتينهجمات داغستان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الروسية رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين هجمات داغستان
إقرأ أيضاً:
مستشرق إسرائيلي يحرض ضد تركيا.. ستحل محل إيران
تواصل الصحافة العبرية تسليط الضوء على ما يحدث في سوريا وتحذيراتها من الدور التركي هناك.
المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر يحذر هو الآخر من الدور التركي في سوريا الجديدة.
وقال في مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه في الوقت الذي "بدأ فيه العد التنازلي في إيران لسقوط حكم آيات الله، فإن تركيا تسير في الاتجاه المعاكس وتتجه نحو التأسلم".
ويذكر زيسر في مقاله بالجهود التي قامت بها إيران بالمنطقة لحصار "إسرائيل" إلا أن سقوط "نظام الأسد في سوريا أنهى المشروع الإيراني وأعاد طهران إلى الوراء".
ومع ذلك فيبدو أن الإسرائيليين يبحثون عن عدو جديد، وهو ما يعبر زيسر بقوله "في الحياة لا يوجد فراغ، وسرعان ما ملأت تركيا بقيادة أردوغان مكان إيران".
ويتهم زيسر أردوغان بأنه الشخص الذي يقف وراء الحاكم الجديد لسوريا أبو محمد الجولاني، حيث " موّل ودعم جيشه ومنحه الضوء الأخضر للقيام بالهجوم وتحطيم النظام في دمشق".
ويزعم زيسر أنه ليس إسرائيل وحدها التي ستتضرر من الدور التركي في سوريا الجديدة بل الأردن والدول العربية، في مسعى للتحريض على الدور التركي.
ويزعم زيسر أنه "بينما تخشى إسرائيل من تسرب الإرهاب من سوريا إلى أراضيها، تخشى الأردن من تسرب الأفكار الثورية للإسلام الراديكالي إلى داخل المجتمع الأردني".
وبحسب زيسر فإن أردوغان يسعى إلى دفع إيران الشيعية بعيدًا عن المنطقة، "حيث توجد بين الدولتين خصومة دينية وسياسية ومنافسة على السيطرة في منطقتنا".
ويشكك زيسر بقدرة أردوغان على السيطرة على سوريا، ويضيف: "صحيح أن الجولاني استعان به، لكن من المشكوك فيه أن يرغب في أن يصبح تابعًا أو حتى وكيلًا لأردوغان. كما أن تركيا لا تملك الموارد الاقتصادية والعسكرية لتصبح "المالك" في سوريا".
ويمضي زيسر في التحريض على تركيا ويقول إن "لدى أردوغان أيضًا طموحات كبيرة - للعودة إلى مجد الماضي، إلى أيام الإمبراطورية العثمانية التي كانت تهيمن على جميع أنحاء الشرق الأوسط. والتعصب الإسلامي المدعوم بكراهية إسرائيل هو الرابط الذي يسعى من خلاله لربط أجزاء اللغز الشرق أوسطي وضمان سيطرته عليها".