سلطنة عُمان وروسيا تستعرضان مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
موسكو - الوكالات
استعرضت سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية المشاورات السياسية التي عقدت بموسكو مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة والقضية الأوكرانية.
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجزائر وكوريا يبحثان آفاق الاستثمار والشراكة مجالات الهندسة وإنتاج الكهرباء والمحروقات
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء 8 جانفي 2025، بمقر الوزارة، سفير جمهورية كوريا لدى الجزائر، يو كي-جون.
وهذا بحضور كاتبي الدولة لدى وزير الطاقة المكلفين بالمناجم والطاقات المتجددة وعدد من إطارات الوزارة.
وحسب بيان الوزارة، فقد استعرض الجانبان خلال هذا اللقاء، العلاقات الثنائية المتميزة بين الجزائر وجمهورية كوريا في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وتم التطرق إلى المشاريع الجارية في الجزائر وفرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في هذه القطاعات الحيوية. يضيف المصدر ذاته.
وأوضح البيان، أن الطرفان ناقشا آفاق الاستثمار والشراكة، خاصة في مجالات الهندسة، إنتاج الكهرباء، والمحروقات، مع التركيز على إنتاجها ومعالجتها، بالإضافة إلى إمكانيات التعاون في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة، على غرار الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتطوير الهيدروجين الاخضر وتطوير تقنيات تخزين الطاقة.
وتم أيضا بهذه المناسبة بحث فرص التعاون والاستثمار في مجال المناجم ولاسيما استكشاف واستغلال المعادن الاستراتيجية وكذا تلك المتعلقة بصناعة الطاقات النظيفة، بالإضافة إلى المشاريع المنجمية المهيكلة التي تعمل الجزائر على تطويرها لتعزيز اقتصادها الوطني.
كما أكد الجانبان على أهمية تطوير شراكات متبادلة المنفعة، ترتكز على نقل المعرفة والخبرة، التكوين، وتعزيز الإدماج الوطني في المشاريع الطاقوية والمنجمية. حيث أبدى الطرفان إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في المشاريع التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة ونقل التكنولوجيا.
وفي هذا الإطار، أكد سفير جمهورية كوريا أن هذا اللقاء يعكس الإرادة الراسخة لتوطيد العلاقات بين جمهورية كوريا والجزائر، بهدف توسيع آفاق التعاون والشراكة في القطاعات الاستراتيجية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.