شن سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، هجوما جديدا على الأمين العام للمؤسسة الدولية أنطونيو غوتيريش، بسبب موقفه الأخير المدين للجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

واتهم سفير الاحتلال، الثلاثاء، أمين عام الأمم المتحدة بـ"عدم النزاهة"، زاعما أن إدانته لحركة المقاومة الإسلامية حماس "مجرد كلمات فارغة مقارنة بأفعاله".



وقال أردان في تدوينة له عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن غوتيريش "برر منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023 طوفان الأقصى بالقول إنها لم تحدث من فراغ، وركز فقط على الضغط على إسرائيل بدلا من الضغط على حماس، ولم يطالب ولو مرة واحدة بتصنيفها منظمة إرهابية".


وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة "دعا إلى اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل شعب غزة فقط، بينما تجاهل إسرائيل والرهائن تماما"، معتبرا أن غوتيريش "يرسم صورة مشوهة للأحداث على الأرض بهدف مساعدة حـماس للبقاء على قيد الحياة في هذه الحرب، بما في ذلك تجاهل الجهود الإنسانية الهائلة التي تبذلها إسرائيل".

واتهم السفير الإسرائيلي، غوتيريش بأنه "شريك في الإرهاب"، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة بالاستقالة من منصبه على الفور.

يشار إلى أن الأمين العام كان لأكثر من مرة هدفا للاتهامات الإسرائيلية بسبب إدانته للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والإجراءات التي اتخذتها ضد إسرائيل، بما في ذلك قراره إدراج جيش الاحتلال على "قائمة العار"، التي تضم الدول والتنظيمات المسلحة التي تتورط بجرائم أو انتهاكات بحق الأطفال في مناطق النزاع.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم الأمم المتحدة في وقت سابق "بالانضمام  إلى القائمة السوداء للتاريخ حين انضمت إلى مناصري قتلة حماس"، بحسب زعمه.


ولليوم الـ263 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غوتيريش الفلسطينيين غزة فلسطين غزة الاحتلال غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأمین العام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة تتصدى لتوغل إسرائيلي في الشجاعية وتدمر دبابة وآليات

#سواليف

استشهد وأصيب عدد من #الفلسطينيين جراء #قصف إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة في قطاع #غزة، وفي حين تصدت فصائل المقاومة لتوغل مباغت لقوات الاحتلال في #حي_الشجاعية، ودمرت دبابات وآليات وأوقعت جنودا إسرائيليين بين #قتيل و #جريح، أقرّ #جيش_الاحتلال بمقتل جندي خلال #معارك جنوب القطاع.

فقد استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خياما للنازحين في منطقة المواصي الساحلية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان بأن آليات عسكرية إسرائيلية تقدمت بشكل محدود في منطقة الشاكوش في منطقة #المواصي، وأطلقت قذائف تجاه خيام النازحين ثم تراجعت.

مقالات ذات صلة الجوع ونقص الدواء يهددان حياة غزة والاحتلال يواصل الإبادة 2024/06/28

وفي قصف آخر، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة استشهاد 3 من عناصره وإصابة آخرين، جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل طائرة إسرائيلية وسط القطاع.

بدوره، أفاد مستشفى العودة بمخيم النصيرات -في بيان- بأنه استقبل 3 #شهداء و12 مصابا، جراء استهداف مقر تابع لجهاز الدفاع المدني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهيد وعدد من المصابين، بينهم 4 أطفال، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي التفاح شرق مدينة غزة.
إعلان

كما أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من النازحين الفلسطينيين الذين كانوا يسكنون قرب مدرسة الخنساء، شرقي خان يونس، التي تعرضت لقصف إسرائيلي عنيف.

وبعد أن شهدت المعارك في الشجاعية هدوءا نسبيا استمر أسابيع، لم يتوقف خلالها القصف الإسرائيلي، عادت المعارك لتندلع فيها، حيث شهد الحي قتالا ضاريا من المسافة صفر، بعد توغل إسرائيلي بشكل مباغت تصدت له فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)- أن مقاتليها استهدفوا دبابة “ميركافا 4” بعبوة “شواظ”، وناقلة جند من طراز “نمر” بقذيفة “الياسين 105″، مما أدى إلى تفحم الناقلة ومقتل كل من فيها. كما أعلنت القسام استهداف ناقلة جند أخرى بالسلاح نفسه.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تدمير مقاتليها آليتين عسكريتين بعبوات أرضية برميلية في أرض قنديل بحي الشجاعية.

كما أعلنت السرايا تدمير آلية عسكرية إسرائيلية قرب مقبرة التوانسة شرق الحي عبر تفجير عبوة برميلية من طراز “ثاقب” كانت قد زرعتها مسبقا.

في المقابل وفي الرواية الإسرائيلية، قالت القناة الـ12 إن الجيش أطلق ما سمتها عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية بناء على معلومات استخبارية عن وجود مسلحين عادوا إلى المنطقة وبدؤوا يعملون على استعادة قدراتهم.

أما الإذاعة الإسرائيلية، فأوضحت أن العملية التي أطلقها الجيش في الشجاعية هي الثالثة منذ بداية الحرب.

وأضافت الإذاعة أن الجيش أطلق العملية عقب معلومات استخبارية عن عودة مسلحي القسام للعمل هناك.

ونتجت عن العملية العسكرية الإسرائيلية نزوح آلاف الأسر من حي الشجاعية إلى مناطق غربي مدينة غزة، بسبب الاستهدافات العنيفة من قبل الجيش الإسرائيلي للحي.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي أن عشرات الشهداء والمصابين، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وصلوا إلى مستشفى المعمداني في حي الشجاعية.

كما أشار شهود عيان إلى أن الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية شنت قصفا عنيفا بشكل متزامن ودون سابق إنذار على حي الشجاعية، مما أدى لتدمير منازل وقتل وإصابة من بداخلها، بالإضافة إلى قتل أعداد من المواطنين في الشوارع.

وأوضح الشهود أن آلاف الأسر نزحت من حي الشجاعية جراء القصف العنيف وإعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية هناك.

عمليات للقسام وسرايا القدس

ميدانيا أيضا لكن في الجنوب، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي من كتيبة 931 في لواء ناحال خلال معارك في جنوب قطاع غزة.

من جهتها، قالت كتائب القسام إنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية في الحي السعودي، غربي رفح، بقذيفة “الياسين 105″، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

وأفادت القسام بهبوط طائرات مروحية للجيش الإسرائيلي في مكان الاستهداف لإجلاء القتلى والجرحى.

كما أعلنت كتائب القسام قنص جندي إسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي رفح أيضا، أعلنت القسام استهداف دبابة “ميركافا” إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” في حي الشابورة.

وأضافت كتائب القسام أنها قصفت غرفة قيادة الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى، ومقر قيادة قوات الاحتلال في المحور ذاته بصاروخ “107” قصير المدى.

وفي حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، أعلنت القسام استهداف تجمع لقوات الاحتلال بقذيفة “آر بي جي”.

أما سرايا القدس، فقالت إنها قصفت بقذائف هاون تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في الحي السعودي غرب مدينة رفح.

كما أعلنت قصف موقع “صوفا” العسكري، شرق مدينة رفح، بقذائف هاون، وكذلك محيط موقع كيسوفيم بدفعة صواريخ.

وذكرت سرايا القدس أنها قصفت -بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين- تجمعا لجنود العدو في محيط موقع كيسوفيم برشقة صاروخية

وأسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف عن انقسامات داخل جيش وشرطة الاحتلال بسبب بن غفير.. فما القصة؟
  • قائد لواء إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط غزة
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • بعثة إيران بالأمم المتحدة تحذر من حرب طاحنة حال هجوم إسرائيل على لبنان
  • مبلغ هائل.. بكم دعمت واشنطن عدوان الاحتلال في غزة منذ السابع من أكتوبر؟
  • استشهاد ستة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • المقاومة تتصدى لتوغل إسرائيلي في الشجاعية وتدمر دبابة وآليات