بسبب تطبيق "تيمز".. الاتحاد الأوروبي يتهم مايكروسوفت بممارسات احتكارية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ترجح المفوضية، أن مايكروسوفت قد منحت التطبيق "ميزة غير عادلة" من خلال عدم منح العملاء خيارا بشأن ما إذا كانوا يريدونه (تيمز) عند شراء البرنامج.
اعلانفي خطوة هامة، اتهمت المفوضية الأوروبية، ذراع مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، شركة مايكروسوفت العملاقة بممارسات تقيد المنافسة في مجال الاتصال بالفيديو من خلال تطبيق المحادثة والفيديو الخاص بها "Teams".
وتعود هذه المخاوف إلى دمج مايكروسوفت لتطبيق "تيمز" لمراسلة الفيديو مع حزم الإنتاجية المكتبية الخاصة بها، مثل "Microsoft 365" و "Office 365".
وترجح المفوضية، أن مايكروسوفت قد منحت التطبيق "ميزة غير عادلة" من خلال عدم منح العملاء خيارا بشأن ما إذا كانوا يريدونه (تيمز) عند شراء البرنامج.
ويعود فتح التحقيق إلى شكوى قدمتها شركة "Slack Technologies"، وهي شركة منافسة في مجال تطبيقات المراسلة وتعود لشركة "سيلز فورس"، في يوليو 2023.
ورغم قيام مايكروسوفت بعرض بعض حزم البرامج بدون "تيمز"، إلا أن المفوضية ترى أن هذه الخطوات غير كافية لمعالجة مخاوفها.
"مايكروسوفت" تزود "بينغ" بالذكاء الاصطناعي في البحث عن الصورمايكروسوفت تطلق لعبتها الجديدة المنتظرة "ستارفيلد"غرامة بقيمة 20 مليون دولار بحق مايكروسوفت لجمع بيانات قصر بشكل غير قانونيوكانت مايكروسوفت قد أعلنت في أبريل/نيسان 2024 عن عزمها بيع "تيمز" بشكل منفصل عن "أوفيس" على مستوى العالم.
وقال براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت في بيان معد مسبقا: "نقدر الوضوح الإضافي الذي قدمته المفوضية اليوم، وسنعمل على إيجاد حلول لمعالجة المخاوف المتبقية لديها، بعد فصل "تيمز" واتخاذ خطوات التشغيل البيني الأولية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية “اختر فرنسا”.. مايكروسوفت تتعهد باستثمار 4 مليارات يورو لتطوير مراكز بيانات في فرنسا مايكروسوفت تحذر.. الصين قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالانتخابات الأمريكية بتهمة انتهاك حقوق المؤلف صحيفة نيويورك تايمز تقاضي مايكروسوفت وأوبن إيه آي الاتحاد الأوروبي مايكروسوفت تكنولوجيا بروكسل عقوبات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في غزة| قصف إسرائيلي يستهدف مدرستين تابعتين للأونروا وبلينكن يضغط لتجنب التصعيد على حدود لبنان يعرض الآن Next ماكرون يحذر قبل أيام من الانتخابات الفرنسية: "التطرف" قد يؤدي إلى "حرب أهلية" يعرض الآن Next عاجل. المحكمة الجنائية تصدر أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع ورئيس الأركان الروسي السابق يعرض الآن Next المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بإلزامية تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next الكرملين: زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الهندي مودي إلى روسيا اعلانالاكثر قراءة موسكو تعلن استدعاء السفيرة الأمريكية: أبلغناها أن واشنطن تتحمل مع كييف مسؤولية الهجوم على القرم ثلاثة ذئاب تهاجم امرأة بحديقة حيوانات سفاري في ضواحي باريس الشاباك يوصي باستبدال حراسة نجل رئيس الوزراء بأفراد أمن يعملون في مكتب نتنياهو انقطاع التيار الكهربائي يغرق دول البلقان في الظلام: شبكات الطاقة تكافح تحت وطأة موجة الحر أكسيوس: نتنياهو يتراجع عن مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الشرق الأوسط الصين حركة حماس بنيامين نتنياهو رجل إطفاء اعتقال الاتحاد الأوروبي Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين الاتحاد الأوروبي مايكروسوفت تكنولوجيا بروكسل عقوبات الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الشرق الأوسط الصين حركة حماس بنيامين نتنياهو رجل إطفاء اعتقال الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لماذا تسعى أرمينيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟
موسكو- في قرار أثار غضب روسيا وافقت الحكومة الأرمينية على مشروع قانون لبدء إجراءات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد أن صاغته العديد من الأحزاب والمنظمات السياسية والمدنية وجمعت نحو 60 ألف توقيع لدعمه.
ولا يزال يتعين على البرلمان في البلاد الموافقة على القانون، لكنه أمر متوقع في ضوء توجه البلاد على مدى السنوات القليلة الماضية نحو الاتحاد الأوروبي مبتعدة عن حليفتها التاريخية روسيا.
وكان وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان دعا الحكومة إلى الموافقة على مشروع قانون انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي، معتبرا أن الظروف قد نضجت لذلك، ومن بينها ما وصفها بـ"العلاقات الديناميكية بين أرمينيا والاتحاد، والتي باتت تشمل مختلف المجالات، كإرسال الاتحاد الأوروبي بعثة مراقبة مدنية إلى أرمينيا، لإظهار دعمه للديمقراطية واستعداده للمساعدة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الجمهورية"، حسب قوله.
موقف موسكوأما في روسيا فأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن "إطلاق عملية انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي هو حق سيادي ليريفان، لكن الأفضل لأرمينيا أن تكون عضوة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لأنه من المستحيل الجمع بينها وبين العضوية في الاتحاد الأوروبي".
إعلانودعا بيسكوف إلى انتظار موقف الاتحاد الأوروبي من هذه المبادرة، مستشهدا بالقول إن تركيا تعول منذ سنوات طويلة على عضويتها في الاتحاد، لكنها لم تحصل على المعاملة بالمثل.
وقبل ذلك، استبقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قرار يريفان بقولها إن "الغرب ينظر إلى أرمينيا فقط باعتبارها أداة لإشعال النيران في القوقاز"، وذلك على الرغم من تأكيد سفير يريفان لدى الاتحاد الأوروبي تيغران بالايان أن "تحول السياسة الخارجية لبلاده نحو إقامة علاقات أوثق مع الاتحاد الأوروبي لا يشكل تهديدا لمصالح روسيا في منطقة القوقاز".
محللون يعتبرون أن حكومة نيكول باشينيان تسعى لتحقيق نجاح بعد خسارتها إقليم ناغورني قره باغ (رويترز) تعويض انتكاسةبدوره، استبعد الخبير في الشؤون الإستراتيجية نيكولاي بوزين نجاح انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن دعم حكومة البلاد مسار التكامل الأوروبي "يخدم مصالحها السياسية الشخصية على خلفية الوضع في جنوب القوقاز".
وأوضح بوزين في حديثه للجزيرة نت أن عدم قبولها هناك سيكون على الأقل لأسباب جغرافية "إذ لا يمكن لدولة ليس لها حدود مع أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي الانضمام إليه"، حسب قوله.
كما يرى أن حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان قامت بهذه الخطوة لإقناع الراي العام بتحقيقها "نجاحا" بعد الانتكاسة الكبيرة التي تعرضت لها أرمينيا بخسارة إقليم ناغورني قره باغ، وتعويض ذلك من خلال الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتوتير العلاقات مع موسكو.
ويشير بوزين إلى أن هذا التوجه لا يشكل أي مخاطر على حكومة باشينيان على المدى القصير، إذ يمكن كتابة خرائط الطريق للاتحاد الأوروبي لمدة 10 سنوات، وقد يستغرق الأمر 20 عاما أخرى لكي تصبح مرشحة للعضوية مثل تركيا.
وعلاوة على ذلك، يتوقع المتحدث تكرار السيناريو الجورجي في أرمينيا، إذ أدى تصاعد حالة الرفض الشعبي للابتعاد عن روسيا مقابل التقارب مع الاتحاد الأوروبي إلى وصول قوى تتصدى لسياسة "المغامرات السياسية" التي انتهجتها السلطات السابقة في جورجيا، معتبرا أن السلطات الحالية في أرمينيا لا تزال تمارس هذه المغامرات.
توجه أرمينيا للغرب سيدفعها إلى المزيد من الصراعات العسكرية مع جيرانها كما يرى محللون (رويترز) "صفعة" لتركياأما المحلل السياسي أليكسي نوموف فيرى أن أرمينيا "لا فائدة منها لأحد" في الاتحاد الأوروبي، وإنما يتم استدراجها تحت شعار "المستقبل الأوروبي" لتكرار مسار أوكرانيا الذي لن يخلفه سوى الصراع المسلح مع جيرانها، متابعا أنه من المثير للدهشة أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لم يلمحا حتى الآن حتى إلى إمكانية انضمام أرمينيا إليهما.
ويعتبر أن التكهنات بشأن احتمال انفصال أرمينيا عن روسيا وتطوير علاقة أوثق مع الاتحاد الأوروبي "مبالغ فيها"، وأن أرمينيا ستظل مرتبطة ارتباطا وثيقا بموسكو.
ويضيف نوموف أنه على مدى السنوات القليلة الماضية طرح رئيس الوزراء الأرميني باشينيان مرارا وتكرارا فكرة نقل أرمينيا بعيدا عن روسيا نحو الاتحاد الأوروبي، لكن يريفان في الوقت نفسه زادت اعتمادها الاقتصادي والتجاري على روسيا، وعليه فإن هدف تحقيق التكامل الأوروبي يتناقض مع هذا الاعتماد على روسيا.
إعلانووفقا له، فإن قرار أرمينيا انتهاج سياسة خارجية متعددة الاتجاهات يبدو متناقضا وخاضعا لـ"معايير مزدوجة"، ويوضح ذلك بقوله "من المستحيل الموازنة بين المصلحة الإستراتيجية لروسيا بزيادة تكامل الجمهوريات السوفياتية السابقة لتعزيز مجال نفوذها في أوراسيا، وفي الوقت ذاته مراعاة اعتبارات المنظومة الغربية في التضييق على هذا النفوذ".
وفي الوقت ذاته، يرى نوموف أنه على ضوء عملية "إعادة تقسيم العالم وتوزيع مناطق النفوذ" فإنه قد يحدث نوع من "التثبيت" في جنوب القوقاز، بحيث ستتحرك جورجيا الموالية للغرب في السابق نحو الاقتراب من روسيا، في حين ستواصل أرمينيا -على العكس من ذلك- إعادة توجيه نفسها نحو الغرب.
لكن هذا السيناريو -حسب نوموف- "لا يزال افتراضيا بحتا لصعوبة أن تصبح أرمينيا بمثابة جيب تابع للاتحاد الأوروبي دون أن تكون لها حدود مشتركة مع الدول الأعضاء الأخرى".
ويختم بأن تركيا (جارة أرمينيا) تقدمت بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1987، وفي حال استمر الأوروبيون في رفض دخولها ولكنهم قبلوا أرمينيا في مقابل ذلك فقد يصبح هذا بمثابة "صفعة سياسية" على وجه أنقرة وتحديا أكيدا لكل من تركيا وروسيا.