الرئيس الجزائري: لا أستبعد اليد الإجرامية في حرائق الغابات والعدالة هي الفيصل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الجزائر: لم يستبعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقوف " يد إجرامية" وراء حرائق الغابات التي شهدتها بعض مناطق البلاد مؤخرا، مؤكدا أن العدالة هي من ستفصل إن كانت بفعل فاعل أم لا.
وأشار تبون، الذي كان يتحدث في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت أمس السبت5اغسطس2023، إلى أن هناك من تكهن بحصول حرائق منذ 2021، لافتا إلى توصله بصور تظهر محاولة لافتعال حريق بولاية تيزي وزو شمالي العاصمة الجزائر.
كما أكد أنه على خلفية حرائق 2021، تم اتخاذ تدابير حتى لا يتكرر ذلك السيناريو، منوها أن السلطات حاولت اقتناء 6 طائرات كبرى لاخماد الحرائق لكن عدم توفرها في السوق الدولية صعب العملية.
ولفت أن الجزائر ورغم ذلك، استلمت طائرة كبرى وأجرت 6 أخرى، مع تقوية أداء جهاز الدفاع المدني، وهذا قبل موجة الحرائق الأخيرة.
ووصف تبون، ضحايا الحرائق من المدنيين والعسكريين بـ" الشهداء"، مبرزا أن غابات الجزائر بخلاف بعض الدول، أهلة بالسكان، وأن بعض الضحايا طوقتهم النيران ولم يكن بوسعهم الفرار.
وشدد تبون، على تقلص الخسائر مقارنة بتلك المسجلة عام 2021، مع التحكم في الحرائق في غضون 48 أو 72 ساعة في بعض المناطق، مؤكدا إيفائه بكل الالتزامات التي وعد بها منها مستشفى بمواصفات عالمية، فضلا عن أمور أخرى.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
شايب يشارك في أشغال الورشة الدولية حول الطاقات المتجددة المنظمة حاليا في الجزائر
شارك كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، اليوم، في الطبعة الثانية للورشة الدولية حول الطاقات المتجددة المنظمة حاليا في الجزائر.
وحضر في هذه الطبعة الثانية عدد معتبر من أبرز الكفاءات الوطنية بالخارج، المختصة في مجال الطاقات المتجددة.
وأكد سفيان شايب، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على الأهمية الكبيرة والعناية السامية التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لأفراد جاليتنا بالخارج.
وأضاف شايب أن هذه الأهمية التي يوليها الرئيس تبون ضمن سياسات وبرامج استراتيجية ترمي إلى توثيق وتعزيز روابطها بالوطن الأم. وإسهامها بنجاعة في مسار التنمية الاجتماعية والإقتصادية التي تشهدها بلادنا. لا سيما في مجال تعزيز الانتقال الطاقوي وترقية التنمية المستدامة، وهو موضوع الورشة.
كما كان على هامش مشاركة شايب في هذه الفعالية، فرصة للتواصل وتبادل الأفكار مع أبناء جاليتنا بالمهجر من خيرة الكفاءات العالية والمهارات الابتكارية المشهود لها.
وأشاد شايب بالمشاركة القيّمة لأفراد الجالية التي تعكس استعدادها وعزيمتها لتسخير خبرتها العلمية والأكاديمية المميزة. ونقل المعرفة والتكنولوجيا المكتسبة في الخارج. حرصا منها على المشاركة الفعالة في النهضة التنموية والاقتصادية للبلاد من أجل بناء مستقبل مستدام يعكس طموحات أمتنا.