مليشيات الحوثي تقصف قرى آهلة بالسكان شمالي الضالع
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شنت مليشيات الحوثي الإرهابية، قصفًا عشوائيًا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مستهدفةً القرى والمناطق الآهلة بالسكان شمال وشمالي غرب محافظة الضالع.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيات الحوثية شنت، أمس الاثنين، قصفًا مدفعيًا بقذائف مدفعية 23 ومقذوفات pmb ومختلف العيارات النارية والأسلحة الرشاشة مستهدفةً القرى والمناطق الأهلة بالسكان في "حجر المشاريع، قروض، سُليم، ومُريس" حسب "سبتمبر نت".
وبحسب المصادر فإن القصف أدى إلى إلحاق أضرار مادية في منازل وممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى ترويع الأطفال والنساء.
وكثفت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة من هجماتها ضد المدنيين في محافظة الضالع متسببة بسقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح، وأضراراً مادية كبيرة لحقت بالمنازل والممتلكات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمسية رمضانية في الضالع لتعزيز الهوية الإيمانية
يمانيون/ الضالع أقيمت في محافظة الضالع أمسية رمضانية لتعزيز الهوية الإيمانية والإعداد والتهيئة للدورات الصيفية بحضور القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري.
وناقشت الأمسية، سبل تعزيز أداء المكاتب الحكومية وخطة عملها خلال الفترة المتبقية من الشهر الفضيل.
وتطرقت الأمسية، التي حضرها مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة إلى التحديات التي تواجه قطاعات الزراعة والنظافة والمياه، وسبل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد المشاركون في الأمسية الجهوزية لمواجهة العدو وإسناد سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر والحصار الجائر.. منددين بالجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين العزل في سوريا.
وفي الأمسية نوه الشغدري بالموقف الشجاع والحكيم لقائد الثورة في إسناد ونصرة أبناء غزة.. مؤكدًا جهوزية أبناء المحافظة لأي تطورات أو تبعات لهذا الموقف المشرف.
وتطرق إلى الإنجازات التنموية التي تحققت للمحافظة في مجالات الطرق والمياه والزراعة والصحة والتعليم والنظافة، إلى جانب حل العديد من القضايا المجتمعية.
وأكد القائم بأعمال المحافظ ضرورة مواصلة التعبئة العامة والحشد لإقامة الدورات التأهيلية العسكرية والثقافية ضمن حملة “طوفان الأقصى”، ووجه المكاتب التنفيذية بمتابعة مستوى الانضباط وتسهيل معاملات المواطنين.
ودعا إلى التفاعل مع الدورات الصيفية التي تستهدف تنشئة الجيل على الثقافة القرآنية، والاهتمام بتجهيز القوافل العيدية للمرابطين وتعزيز قيم البذل والتكافل الاجتماعي خلال الشهر الكريم.