شنت مليشيات الحوثي الإرهابية، قصفًا عشوائيًا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مستهدفةً القرى والمناطق الآهلة بالسكان شمال وشمالي غرب محافظة الضالع.

وقالت مصادر محلية، إن المليشيات الحوثية شنت، أمس الاثنين، قصفًا مدفعيًا بقذائف مدفعية 23 ومقذوفات pmb ومختلف العيارات النارية والأسلحة الرشاشة مستهدفةً القرى والمناطق الأهلة بالسكان في "حجر المشاريع، قروض، سُليم، ومُريس" حسب "سبتمبر نت".

وبحسب المصادر فإن القصف أدى إلى إلحاق أضرار مادية في منازل وممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى ترويع الأطفال والنساء.

وكثفت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة من هجماتها ضد المدنيين في محافظة الضالع متسببة بسقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح، وأضراراً مادية كبيرة لحقت بالمنازل والممتلكات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

هدايا تقدمها السفن لشط العرب

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

حمل لنا شط العرب شحنات هائلة من الهدايا والعطايا والهبات بكميات ربما لا يعرفها عامة الناس، لكنها معروفة ومألوفة في عموم القرى الساحلية أو الواقعة على ضفاف الانهار. .
بداية نذكر ان طول مجرى شط العرب من جزيرة السندباد إلى رأس البيشة يزيد على 100 كيلومترا، وفي هذا المجرى الطويل ثلاثة موانئ عراقية وثلاثة إيرانية. كانت تتعامل كلها مع شتى أنواع السفن التجارية. ولهذه السفن عادات تشبه الطقوس الموسمية. فالسفن المشحونة بصناديق الموز والبرتقال والتفاح ما ان تغادر موانئ شط العرب نحو البحر حتى تبدأ برمي صناديق الفاكهة، فتنطلق القوارب المحلية من الجهتين (العراقية والإيرانية) وتتسابق في التقاط العدد الأكبر من صناديق الموز. .
اذكر أيضاً ان لجان فحص المنتجات الغذائية رفضت بضاعة سفينة كانت محملة بالبرتقال، ولما أرغموها على مغادرة الميناء نحو البحر قرر ربانها رمي الصناديق كلها في مجرى شط العرب، فاستيقظ الناس صباح اليوم التالي ليجدوا مياه النهر وجداوله ممتلئة بالبرتقال الذي غطى مسطحات واسعة من المنطقة المحصورة بين (الفداغية) و (الفاو) في يوم امتلأت فيه البيوت والسواقي بسلال البرتقال. آخذين بعين الاعتبار أن البرتقال لا يغرق لأن قشرته مليئة بجيوب الهواء الصغيرة التي تساعد على إعطائه كثافة أقل من الماء. .
احيانا تلجأ السفن المغادرة إلى رمي كميات كبيرة من الألواح الخشبية المخصصة للعزل والتستيف، فتهرع القوارب من الضفتين لالتقاط الألواح الخشبية اللازمة لتسييج البساتين. .
واحيانا يدرك ربان السفينة حاجة القرى فيرمي لهم اعداداً من البراميل المغلقة (الفارغة) او الحاويات المطاطية المغلقة. فيلتقطها ابناء القرى القريبة. يستخدمونها لحفظ المياه او لتخزين المنتجات النفطية. .
لكل سفينة فائض من المواد والبضاعة التالفة، لكنها تمثل ثروة للفقراء. فيجود عليهم ربابنة السفن، واحيانا يتعمدون تخفيف سرعة السفينة لكي يوفروا الجهد، ويمنحوا ابناء القرى فرصة الاستحواذ على المواد المفيدة. .
احياناً تضطر السفن إلى الانتظار فترمي مخطافها في (الصنگر) أو (الزيادية)، أو (سيحان) أو (المعامر) فيتجمع القرويون حولها بقواربهم الصغيرة، وهنا تبدأ المقايضة وتبادل المواد. منتجات زراعية أو حيوانية مقابل كميات من الشاي أو السكر او المعلبات أو السجائر الإفرنجية. .
لكن هذه المظاهر اختفت وانحسرت، لم يعد لها أي أثر بسبب توقف الملاحة في امتداد هذا المجرى الملاحي الحيوي. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الاصلاحية المركزية في الضالع تحيي ذكرى الصرخة
  • وزير الداخلية: محافظة مأرب كسرت جموح مليشيات الحوثي وما تحقق فهو محل فخر وتقدير من القيادة السياسية والحكومة
  • عاجل.. غارات أمريكية عنيفة تستهدف مواقع وتحصينات مليشيا الحوثي في ثلاث محافظات يمنية
  • 42.7 ألف رخصة تجارية جديدة بالإمارات خلال 4 أشهر
  • شرطة الخرطوم: مكافحة الجريمة وتأمين الأحياء والمناطق السكنية
  • هدايا تقدمها السفن لشط العرب
  • طائرات مسيرة تقصف محطة كهرباء عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان
  • مليشيات الدعم السريع و الهرجلة الإعلامية عقب كل معركة يخسرونها و ما خلفها
  • تنفيذ رابع حكم إعدام في الضالع منذ 2015 بحق مدان بقتل عمد
  • الصومال: مقتل عناصر من مليشيات الشباب في عملية عسكرية بشبيلى الوسطى