غزة - صفا

استشهد، يوم الثلاثاء، أكثر من 40 مواطنًا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مراكز إيواء ومنازل سكنية في أحياء مدينة غزة.

وأفاد الدفاع المدني بأنّ طواقمه "تعاملت مع ثلاثة استهدافات في مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة الدرج، ومدرسة أسماء بمخيم الشاطي، ومنزل يعود لعائلة الزميلي بحي الشجاعية".

وأفاد مراسل وكالة "صفا" صباح اليوم، بأن 14 شهيدًا ارتقوا إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة هنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.


 
ولفت مراسلنا، إلى أنه عرف حتى الآن من أسماء الشهداء: "زهر عبد السلام هنية (أم ناهض)، ناهض غازي هنية (ابو غازي)، زوجته ايمان احمد هنية (ام غازي)، ابنه  (إمام المسجد الغربي) محمد ناهض هنية، إسماعيل ناهض هنية، مؤمن ناهض هنية، زهر ناهض هنية، شهد ناهض هنية، أمال ناهض هنية"، ولا يزال عدد منهم تحت الأنقاض.

وأشار مراسلنا إلى استشهاد نحو 20 مواطنًا بقصف طائرات الاحتلال مركزي إيواء في مدرستي عبد الفتاح حمود وأسماء، فيما ارتقى شهيدان بقصف طائرات الاحتلال مركبة في منطقة اليرموك بمدينة غزة.

كما استشهد 3 مواطنين وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي قرب مفترق بالميرا على شارع الوحدة بمدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال أيضًا مركز إيواء بنادي الجزيرة قرب مسجد شهداء الأقصى في مدينة غزة.

وخلال مؤتمر صحفي، قال الدفاع المدني إن الاحتلال الإسرائيلي بات يستهدف مراكز وخيام إيواء النازحين والمنازل المأهولة بالسكان بشكل مباشر في إطار ما يطلق عليها مرحلة "ج"، لافتًا إلى أن الاحتلال استهدف خلال الـ48 ساعة الماضية 4 مراكز إيواء و11 منزلًا مأهولًا بالسكان ما أدى لاستشهاد العشرات وإصابة المئات.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة شهداء طائرات الاحتلال ناهض هنیة مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

غارات الموت تواصل حصد الابرياء.. والمقاومة تتصدى لقوات الاحتلال في رفح

غزة "أ.ف.ب": نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف مدفعي وغارات خلفت الكثير من الشهداء في قطاع غزة حيث تدور معارك مع مقاتلي حماس في رفح في الجنوب.

وفي شمال القطاع المدمر جراء الحرب المتواصلة منذ تسعة أشهر تقريبا، قال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال وامرأة استشهدوا في وقت مبكر اليوم في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بيت لاهيا. كذلك استهدف القصف منزلا في حي الشجاعية بمدينة غزة.

وفي رفح، أفاد شهود عيان عن اندلاع معارك بين الجنود ومقاومين فلسطينيين في غرب المدينة.

وقال محمد المغير المسؤول في الدفاع المدني في غزة لوكالة فرانس برس، إن طواقمه انتشلت جثث "15 شهيدا من مناطق مختلفة في مدينة رفح خلال الساعات الماضية".

وقالت وزارة الصحة في غزة إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات "60 شهيدًا و140 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" حتى صباح اليوم.

لكن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل قال إن القصف والغارات الإسرائيلية كانت أقل كثافة صباح اليوم.

وفي الشهر التاسع من الحرب، يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره المفروض على نحو 2,4 مليون نسمة في القطاع الذي يهدده خطر المجاعة على نحو "كبير ومستمر" وفقا لتقرير إطار التصنيف المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي تعتمد عليه وكالات الأمم المتحدة.

وبحسب هذا التقرير ما زال نحو نصف مليون شخص يعانون من الجوع بمستويات "كارثية" في غزة.

ويشكو الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء وارتفاع الأسعار. وقال مسؤولو الصحة إن آلاف الأطفال يعانون من سوء تغذية تسبب في وفاة ما لا يقل عن 30 منهم منذ السابع من أكتوبر.

وقال أبو مصطفي، وهو مواطن يقطن في مدينة غزة مع أسرته "ما في إلا طحين ومعلبات، وما في شي تاني يتاكل، لا خضراوات ولا لحوم ولا حليب، أنا فقدت حوالي 25 كيلو من وزني‭"‬.

وقصفت دبابة إسرائيلية منزل عائلته الأسبوع الماضي لتدمر معظم الطابق العلوي مما أجبرهم على البقاء في الطابق السفلي.

وأضاف "ما فيش أماكن آمنة في غزة على أية حال"، وتابع قائلا لرويترز عبر تطبيق للدردشة "إضافة للقصف في حرب تانية إسرائيل بتشنها على شمال غزة وهي حرب المجاعة والتجويع، الناس بتقابل بعضها في الشوارع وما بتعرف بعض من الوزن اللي نقص وملامح الكبر في وجوهم".

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "في كل يوم يفقد 10 أطفال ساقا أو ساقين في المتوسط (في غزة). عشرة أطفال يوميا يعني أنهم نحو 2000 طفل بعد أكثر من 260 يوما من هذه الحرب الوحشية".

ولا ترحم الحرب عمال الإغاثة أيضا، إذ أعلنت منظمة أطباء بلا حدود على منصة إكس مقتل أحد العاملين فيها وهو فادي الوديعة مع خمسة أشخاص آخرين، من بينهم ثلاثة أطفال، في هجوم في مدينة غزة بينما كان يقود دراجته متوجها إلى العمل.

وأكد جيش الاحتلال أنه قتل فادي الوديعة الذي صوره على أنه "عنصر مهم" في حركة الجهاد الإسلامي التي تقاتل إلى جانب حماس.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل استهداف حي الشجاعية لليوم الثالث و40 شهيدًا في قطاع غزة
  • شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في غزة
  • قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في غزة
  • استشهاد 3 من كوادر الدفاع المدني بقصف للاحتلال في مخيم النصيرات
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف مدرستين شرقي خان يونس
  • شهيد في غارة للاحتلال شرق لبنان.. وتواصل القصف المتبادل (شاهد)
  • شهداء في غارات متواصلة على غزة والمقاومة تكثف هجماتها
  • شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية بمدينة غزة
  • 6 غارات جوية إسرائيلية تستهدف مدرسة في بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس
  • غارات الموت تواصل حصد الابرياء.. والمقاومة تتصدى لقوات الاحتلال في رفح