كشف المهندس فهد الدلبحي، مدير عام هندسة النقل والمرور في أمانة المنطقة الشرقية، عن تحقيق الأمانة نتائج في مجال السلامة المرورية خلال الفترة الماضية، أبرزها تراجع أعداد الحوادث الجسيمة، الأمر الذي أدى إلى خفض معدلات الوفيات والإصابات على الطرق إلى 8 أشخاص لكل 100,000 نسمة.
وأوضح الدلبحي أن هذا الرقم يقرب الأمانة من تحقيق هدف رؤية 2030 في هذا المجال، مشيراً إلى طموح الأمانة لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل القريب.

جهود متواصلة للسلامة المروريةوأكد أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة جهود متواصلة ومتكاملة بين مختلف الجهات المعنية بالسلامة المرورية في المنطقة، وتطبيق أحدث المعايير العالمية في تحليل معلومات الحوادث الجسيمة، وتصميم وتنفيذ مشاريع الطرق والبنية التحتية، وتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية للسائقين والمشاة.
أخبار متعلقة رفع الطاقة السريرية في مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام إلى 425 سريرفي يوم البحار العالمي.. صيادو الشرقية يقترحون أفكارًا لتطوير المهنة بالمنطقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود السلامة المرورية في الشرقية - اليوم
وأشار إلى أن الأمانة ماضية في تنفيذ خططها وبرامجها الطموحة لتحقيق المزيد من التقدم في مجال السلامة المرورية، وتوفير بيئة طرق آمنة ومستدامة لجميع مستخدميها.الازدحام المروري في المنطقة الشرقيةوأشار إلى أن الازدحام المروري يمثل تحدياً كبيراً لأمانة المنطقة الشرقية والجهات المتعاونة معها، لافتا إلى توجيهات أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير بتعزيز التكامل بين الأمانة والإدارة العامة للمرور لمواجهة هذا التحدي.
وقال إن الأمانة لديها رؤية واضحة فيما يخص النقل العام، وإن هذه الرؤية تعتمد على كلمتين رئيسيتين، هما الأمان والفعالية.
وأوضح أن الأمان يشمل السلامة المرورية، والأمان داخل وسائل النقل العام، مثل الحافلات ومحطات النقل العام، في حين أن المصطلح الثاني، وهو الفعالية، تشمل زمن الرحلة، وكذلك تكلفة الرحلة ليخدم جميع شرائح المجتمع وفئاته. وبيّن أن الأمانة حريصة على التقليل من زمن الرحلة قدر الإمكان، وبأقل تكلفة ممكنة.
وأشار أن المستخدم دائما يفكر في زمن الرحلة، والمدة التي يقضيها فيها في هذا الطريق ونحن في الأمانة مهمتنا هي أن نقلل هذا الزمن على المستخدم، سواء بحلول مرورية بتقاطعات حرة، بإلغاء الإشارات المرورية، فهذا شيء مهم لدينا في رؤيتنا في الإدارة.
وذكر أن من ضمن الأشياء التي تحرص عليها الأمانة هي التكلفة، خاصةً أن النقل العام وصلت للرحلة بقيمة 3 ريالات لكل رحلة، مضيفًا: لكل نظام مميزاته، والنقل العام قد يكون فيه زمن رحلة أطول ولكن فيه قيمة تكلفة رحلة أقل من السيارة الخاصة، أو سيارة الأجرة، والتي قد تكون التكلفة فيها عالية، ولكن فيها راحة أكبر وزمن رحلة أقل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام النقل والمرور المنطقة الشرقية السلامة المرورية رؤية 2030 السلامة المروریة المنطقة الشرقیة النقل العام

إقرأ أيضاً:

الشرقية.. 1700 طن من البلطي و3 مشاريع استزراع سمكي "مغلق" جديدة في 2025

حققت المنطقة الشرقية قفزة نوعية في إنتاج سمك البلطي المستزرع في المياه الداخلية خلال عام 2024، حيث ارتفعت نسبة الإنتاج بنحو 35% عن العام السابق، لتصل إلى 1700 طن.
ويأتي هذا الإنجاز ثمرةً للجهود الحثيثة التي يبذلها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، ممثلاً بقطاع الثروة السمكية، لتحقيق الأمن الغذائي في مجال الأسماك المستزرعة.
أخبار متعلقة ينطلق 2028..مشروع جديد لإنتاج المياه المحلاة في الجبيلإنجاز طبي جديد بمواساة القطيف عملية تغيير مفصل كامل للورك لمريض في العقد السادس من العمرركائز قطاع الثروة السمكية
وأوضح المهندس أحمد العرفج، رئيس قسم الثروة السمكية بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، لـ"اليوم" أن الوزارة تعمل على أربع ركائز أساسية في قطاع الثروة السمكية، تشمل تطوير الصيد البحري، ودعم الصيادين، وتعزيز الاستزراع السمكي، والمحافظة على البيئة البحرية. المهندس أحمد العرفجأحمد العرفج
وفي إطار دعم الصيادين، أشار العرفج إلى توزيع 45 محركًا لقوارب الصيد على المستفيدين من الصيادين السعوديين، مع خطط لزيادة هذا الدعم في عام 2025 وذلك بتوزيع عدد أكبر من المحركات على الصيادين السعوديين في المنطقة الشرقية.
استزراع البلطي
أما في مجال الاستزراع السمكي، فأكد العرفج تركيز المنطقة الشرقية على استزراع البلطي في المياه الداخلية، مع التوجه لتحويل المشاريع من النظام المفتوح إلى النظام المغلق، حفاظًا على المياه الجوفية. مشيرا إلى نجاح الوزارة في تحقيق هذا التحول من خلال ورش العمل والتعاون مع الجهات التمويلية لتحويل المشاريع هذه إلى النظام المغلف حفاظا على المياه الجوفية ومياه الدرع العربي في المنطقة الشرقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير الصيد البحري في الشرقية
وقال في عام 2024 حققنا رقم أعلى من حيث الإنتاج وكذلك تحويل بعض المشاريع الاستزراع السمكي من النظام المفتوح إلى النظام المغلق، وهذا مما نتج من جهود الوزارة من خلال إقامة ورش العمل والتعاون مع الجهات التمويلية لتحويل المشاريع هذه إلى النظام المغلف حفاظا على المياه الجوفية ومياه الدرع العربي في المنطقة الشرقية.
وأضاف حققنا رقم أعلى في الإنتاج لسمك البلطي حيث وصلنا قرابة 35%، حيث تواصلنا إلى كمية 1700 طن خلال عام 2024، وفي عام 2025 نتوقع أن نحقق رقم أعلى من ذلك.
مشاريع جديدة للاستزراع السمكي
وكشف العرفج عن تدشين 3 مشاريع جديدة للاستزراع السمكي بنظام المغلق في عام 2025، متوقعًا زيادة الإنتاج بما يتراوح بين 500 و700 طن. مؤكدا حرص الوزارة على المحافظة على البيئة البحرية وتنميتها من خلال تنظيم ورش عمل تدريبية للمسؤولين في القطاعين العام والخاص، وإقامة حملات لتنظيف الشواطئ.
وأضاف أن الوزارة تستقبل طلبة وطالبات الجامعات في تخصصات العلوم البيئية والزراعة والثروة السمكية، لتدريبهم وإكسابهم المهارات اللازمة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • رحلات مباشرة تربط المنطقة الشرقية بوجهة البحر الأحمر عبر طيران ناس
  • "المرور".. خطط ميدانية ومواكبة مستمرة لتعزيز السلامة المرورية
  • “المرور السعودي” .. خطط أمنية ميدانية ومواكبة مستمرة لتعزيز السلامة المرورية في المملكة وخفض وفيات حوادث الطرق
  • المرور السعودي.. خطط أمنية ميدانية ومواكبة مستمرة لتعزيز السلامة المرورية
  • الشرقية.. 1700 طن من البلطي و3 مشاريع استزراع سمكي "مغلق" جديدة في 2025
  • شرطة أبوظبي تعزز التوعية المرورية لزوار تل مرعب 2025
  • جني الأرباح يدفع أسعار الذهب إلى المنطقة الحمراء
  • إنذار أحمر.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • حصاد 2024.. ننشر جهود الأجهزة التنفيذية في صان الحجر بالشرقية
  • تعليم الشرقية يستعرض جهود المملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان