رفع الطاقة السريرية في مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام إلى 425 سرير
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
رفع مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي السعة السريرية للمجمع بواقع 20 سريراً إضافياً، وذلك ضمن المشاريع التطويرية التي يتم تنفيذها بهدف رفع جودة الخدمة المقدمة للمستفيدين.
وأكد مجمع إرادة والصحة النفسية أن الزيادة رفعت الطاقة السريرية في المجمع 425 سرير بمختلف الأقسام، إذ تهدف إلى رفع كفاءة مستوى الخدمة، وتسهيل الحصول عليها من قبل المستفيدين، وذلك ضمن الخطط التطويرية التي تنعكس إيجاباً على مستوى الخدمة والتي يلمس أثرها المستفيد.
أخبار متعلقة في يوم البحار العالمي.. صيادو الشرقية يقترحون أفكارًا لتطوير المهنة بالمنطقةأمير الشرقية: المنشآت الصحية المتخصصة إضافة مهمة لتلبية حاجة السكانشهد المجمع مؤخراً التوسع في العيادات الخارجية، والعيادات المسائية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمراجعين الحصول على مواعيد خلال يوم السبت من كل أسبوع، وتشغيل عيادات للمراهقين وهي ضمن الخطط التوسعية للخدمات في المجمع.
وأضاف المجمع أنه يقدم خدمات متخصصة من خلال نخبة من المتخصصين في مجال الصحة النفسية وعلاج الإدمان وذلك باتباع أحدث المعايير والبروتوكولات العلاجية في هذا المجال، بالإضافة إلى البرامج التأهيلية التي تنعكس إيجاباً على المرضى للاعتماد على أنفسهم ومواصلة مرحلة تعافيهم، إضافة إلى التعاون بين الفرق العلاجية داخل المجمع والجهات الأخرى لتفعيل البرامج الخاصة بالخدمة المقدمة سوى داخل المجمع او من خلال البرامج التأهيلية أو المنزلية للمستفيدين من خدمات المجمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية تجمع الشرقية الصحي الصحة النفسية الإدمان
إقرأ أيضاً:
غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
انتشلت طواقم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، 61 جثمانا لفلسطينيين دُفنوا في ساحة مجمع الشفاء الطبي الحكومي بمدينة غزة ونقلتهم لإعادة دفنهم في مقابر رسمية، وذلك في إطار جهود تأهيل خدماتها الصحية.
وكانت وزارة الصحة بغزة قد قالت الثلاثاء الماضي في بيان إن إدارة المجمع تعمل على « إعادة تنظيم وتأهيل الخدمة الصحية » من خلال إقامة توسعات ميدانية بديلة عن المباني والأقسام التي دمرتها إسرائيل على مدار قرابة 16 شهرا من حرب إبادتها الجماعية على القطاع.
وأفادت بأنه سيتم « نقل الجثامين التي دفنت داخل أسوار المستشفى خلال الحرب بدءا من الخميس الماضي الموافق 13 مارس 2025 ».
وفي أول أيام بدء هذه الحملة، نقلت طواقم الدفاع المدني بغزة جثامين 48 فلسطينيا من داخل أسوار المجمع بينهم 10 مجهولي الهوية.
وقال مدير الدفاع المدني بغزة رائد الدهشان في بيان آنذاك، إن طواقمه بدأت « الخميس في عملية نقل الجثامين من ساحة مستشفى الشفاء لدفنها في المقابر الرسمية ».
وأوضح أن 38 من إجمالي هؤلاء الجثامين تم التعرف عليهم، بينما تم انتشال 10 جثامين لأشخاص مجهولي الهوية، حيث تم تسليمهم لدائرة الطب الشرعي في وزارة الصحة.
وأشار إلى وجود نحو 160 جثمانا لفلسطينيين تم دفنهم في ساحة مجمع الشفاء خلال الحرب، الأمر الذي يحتاج لعدة أيام من أجل انتشالهم.
وفي ثاني أيام الحملة، انتشلت طواقم الدفاع المدني السبت جثامين 13 فلسطينيا بينهم 3 لأشخاص مجهولي الهوية.
وقال الدفاع المدني في بيان، إنه تم تسليم الجثامين المعروفة لذويها من أجل دفنها في المقابر الرسمية بينما المجهولة سُلمت لدائرة الطب الشرعي بالوزارة.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
الاقتحام الأول كان في 16 نونبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 مارس 2024 وانتهى في 1 أبريل الماضي، ودمر الجيش أقسامه وأحرقها وارتكب مجازر داخله وبمحيطه وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش في تصريح للأناضول في يناير الثاني 2025، إن نسبة الدمار التي طالت مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي خلال أشهر الإبادة زادت عن 95 في المائة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.