«38» مليون دولار مساعدات إنسانية إضافية من أمريكا لـ «الشعب السوداني»
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم «الثلاثاء» أنها تعتزم تقديم 38 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لشعب السودان عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضحت أن الدعم يشمل 23 مليون دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» لدعم مساعدة اليونيسف المستمرة لأطفال السودان.
و أعلن نائب مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأفريقيا، تايلر بيكلمان، عن التمويل بالتزامن مع حدث “اتحدوا مع أطفال السودان” في نيروبي، كينيا، والذي نظمته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة، لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشباب السوداني وسط 14 شهرًا من الحرب.
وبهذا الإعلان يرتفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي تقدمها الحكومة الأمريكية للشعب السوداني إلى أكثر من 1.4 مليار دولار منذ أكتوبر 2022.
يذكر أن أربعة عشر شهراً من الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تركت ما يقدر بنحو 14 مليون طفل – أكثر من نصف 24 مليون طفل في السودان – في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك ما يقرب من أربعة ملايين طفل يقدر أنهم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية لمواجهة سوء التغذية الحاد في عام 2024.
وتشهد الخرطوم وأجزاء من إقليم دارفور ظروفاً شبيهة بالمجاعة مع تزايد خطر المجاعة خلال موسم العجاف من يونيو إلى سبتمبر، مما يؤكد الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية. إن العرقلة المستمرة من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تمنع العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى السودانيين الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة.
وبفضل هذا الدعم الإضافي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستتمكن اليونيسف والمنظمات غير الحكومية الدولية الشريكة من مواصلة جهود الإغاثة الحيوية لدعم أطفال السودان.
و منذ بداية النزاع، قامت اليونيسف بفحص ملايين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وأصغر للتأكد من سوء التغذية. تدير اليونيسف أيضًا أكثر من 1000 مكان آمن في السودان، مما يسمح للأطفال المتأثرين بالصراع بالحصول على خدمات المشورة والتعلم والحماية التي تعالج صحتهم العقلية ونموهم ورفاههم، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تدعم اليونيسف أيضًا خدمات صحة الأم والطفل، بما في ذلك حملات التطعيم الأساسية في منطقتي دارفور وكردفان.
وتواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب شعب السودان وسط هذا الصراع المستمر والاحتياجات المتفاقمة. وفي حين أن التمويل القوي للمساعدات الإنسانية لاستدامة العمليات الإنسانية أمر حيوي لإبقاء الناس على قيد الحياة في السودان، فإن التمويل وحده لا يكفي. ويجب على أطراف النزاع وقف الأعمال العدائية فوراً وبشكل دائم، وإنهاء تدخلها في العمليات الإنسانية، وتسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية للوصول إلى السكان المحتاجين عبر الحدود وعبر خطوط النزاع.
الوسومإضافية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اليونسيف مساعداتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إضافية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اليونسيف مساعدات
إقرأ أيضاً:
مكاسب متتالية.. الجيش السوداني يعلن سيطرته على السوق العربية وسط الخرطوم
عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مكاسب متتالية .. الجيش السوداني يعلن سيطرته على السوق العربية وسط الخرطوم".
وحقق الجيش السوداني مكاسب استراتيجية جديدة في الخرطوم بعد استعادته السيطرة على القصر الجمهوري صباح الجمعة الماضية، عقب معارك عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع.
وتمكنت القوات السودانية من استعادة عدد من المواقع الهامة، بينها قيادات الشرطة والمخابرات العامة، مقر الكتيبة الاستراتيجية، بالإضافة إلى عدد من الوزارات الحيوية مثل الدفاع والخارجية والمالية.
على الرغم من هذه المكاسب، فإن الأزمة السودانية لا تزال مستمرة، حيث تواصل ميليشيا الدعم السريع السيطرة على مناطق واسعة في جنوب السودان وأجزاء من دارفور. عقب الخسائر التي تعرضت لها في الخرطوم، انسحب عناصر الدعم السريع إلى تلك المناطق، مما يفاقم من الوضع الأمني في البلاد.
بدأ الهجوم المضاد للجيش السوداني في الربع الأخير من العام الماضي بعد إعادة تموضع الجيش داخليًا وخارجيًا، وبتشجيع من كتائب المستنفرين الشعبية التي شكلت رد فعل على انتهاكات الدعم السريع في ولاية الجزيرة.
منذ بداية الأزمة، يعيش السودان أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث اضطر أكثر من 11 مليون شخص للفرار من ديارهم، منهم نحو ثلاثة ملايين عبروا إلى الدول المجاورة.