تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

القلق والخوف من الظواهر الطبيعية التي يمكن أن يواجهها الأطفال في مختلف مراحل حياتهم، ولكن عندما يتجاوز هذا القلق الحدود الطبيعية ويؤثر على حياتهم اليومية، يصبح من الضروري التدخل وتقديم الدعم اللازم لهم، فنوبات الهلع هي أحد أشكال التعبير عن هذا القلق، والتي قد تكون مرهقة للطفل ولأفراد الأسرة على حد سواء.

التعرف على علامات نوبات الهلع عند الأطفال يمكن أن يكون أمرًا مهمًا للوالدين والمربين، حيث تتضمن هذه العلامات الشعور بالإرهاق والخوف الشديد، والقلق من الموت أحيانًا، وغالبًا ما تستمر هذه الأعراض لمدة تقل عادة عن 30 دقيقة، وتعرض لكم “البوابة نيوز” طرق التعامل مع هذه الحالات بشكل فعال، لذلك  ينصح الخبراء ببعض النصائح التي يمكن أن تساعد الأطفال على التخفيف من الأعراض وإدارة نوبات الهلع بشكل أكثر فعالية.

أولاً، يمكن تقديم مساعدة فعالة للطفل من خلال تعليمه تمارين الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتفكير في أشياء ممتعة أو هادئة أثناء النوبة، وهذه التمارين تساعد على تهدئة الجسم والعقل، وتقليل شدة الأعراض التي يعاني منها الطفل.

ثانيًا، ينصح الخبراء بإبطاء سرعة تنفس الطفل، حيث إن التنفس السريع يزيد من الشعور بالهلع ويصعب على الطفل السيطرة على نفسه، وبدلاً من ذلك، يجب تشجيع الطفل على التنفس من البطن ببطء، والابتعاد عن التنفس الصدري السريع.

ثالثًا، يمكن أن يكون التحدث مع الطفل بصوت هادئ ولطيف أمرًا مفيدًا، حيث يساعد الصوت الهادئ في تهدئة الطفل وإزالة مخاوفه، بالإضافة إلى ذلك، يجب ربط الكلام بالحضن والدعم العاطفي، مما يجعل الطفل يشعر بالأمان والاستقرار أثناء نوبة الهلع.

علاوة على ذلك، هناك خطوات عملية يمكن اتخاذها للمساعدة في تقليل نوبات الهلع لدى الأطفال في المستقبل، مثل تجنب المحفزات التي تثير القلق وتسجيل الأحداث التي تسبب نوبات الهلع وكيفية التعامل معها بشكل فعال.

باختصار، فإن فهم ومعالجة نوبات الهلع عند الأطفال يتطلب الصبر والتفهم من قبل الأهل والمربين، مع تقديم الدعم اللازم والتدابير الفعالة التي تساعد الطفل على التعامل مع مشاعره بطريقة صحية ومواكبة للعمر، وهناك خطوات مجربة بالفعل ومثبت فاعليتها للتعامل مع مثل هذه النوبات، ساعدي طفلك على إبطاء تنفسه مرة واحدة كل 5 ثوانٍ (12 في الدقيقة) - حاولي التنفس معه بهدوء بدلاً من التنفس بعمق - علميه التنفس من البطن بدلاً من التنفس الصدري - قومي معه بتمرين تحريك زر بطنه للخارج مقابل رفع الكتفين لأعلى ولأسفل - دربيه على التنفس عن طريق الأنف وفمه مغلق - لا ينصح بإعادة التنفس في كيس ورقي؛ لأنه يزيد من نوبة الهلع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاسترخاء التنفس العميق الشعور بالإرهاق الظواهر الطبيعية كوابيس الأطفال نوبات الخوف نوبات الهلع یمکن أن

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة

يلتفت العالم في الثاني من أبريل كل عام، إلى أحد أهم عناصر الطفولة وأكثرها تأثيرًا في تشكيل الوعي المبكر، وهو كتاب الطفل، الذي تحتفل مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك به، باعتباره مناسبة سنوية يحتفل بها العالم بالتزامن مع ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن، صاحب أشهر الحكايات الخيالية التي ألهمت أجيالًا من الأطفال حول العالم مثل: «البطة القبيحة» و«عروس البحر الصغيرة».

تأتي هذه المناسبة تحت رعاية الهيئة الدولية لكتب الأطفال والشباب (IBBY)، والتي تختار كل عام دولة عضوًا لتصميم شعار ورسالة موجهة لأطفال العالم، يُعاد نشرها بلغات متعددة، في محاولة لغرس عادة القراءة منذ الصغر، وتقدير قيمة الكتاب في تنمية شخصية الطفل.

الكتاب الورقي.. رفيق الطفولة الأول

على الرغم من هيمنة التكنولوجيا في حياة الأطفال اليوم، ما زال كتاب الطفل الورقي يحتفظ بمكانة خاصة، إذ يجمع بين المعرفة والمتعة والخيال في آنٍ واحد، فالقصص التي تحملها هذه الكتب ليست مجرد تسلية، بل أدوات تعليمية وتربوية تغرس القيم وتبني الشخصية، وتفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة لفهم العالم.

وتؤكد رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، على أهمية هذه المناسبة بقولها: «كتاب الطفل هو أول صديق في رحلة التعلّم، وأول نافذة يرى من خلالها الطفل الحياة، كل حكاية تحمل بين طيّاتها رسالة، وكل صورة تشعل شرارة الخيال، علينا أن نمنح أطفالنا فرصة التعرّف على العالم من خلال الكتاب قبل أن يتعاملوا مع الشاشات».

فعاليات متنوعة لدعم القراءة

في العديد من دول العالم، تُنظم بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل فعاليات وورش عمل وحفلات قراءة جماعية، بمشاركة كُتّاب ورسامي كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم معارض كتب مخصصة لهذه الفئة العمرية، كما تُطلق بعض المؤسسات مسابقات للكتابة والرسم تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم بحرية.

وفي مصر، باتت مكتبات عامة وخاصة تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه المناسبة، وتخصص أيامًا مفتوحة للأطفال تتضمن قراءة القصص، وسرد الحكايات، والأنشطة الفنية المرتبطة بمحتوى الكتب.

رسالة إلى أولياء الأمور والمعلمين

يحمل اليوم العالمي لكتاب الطفل رسالة واضحة إلى أولياء الأمور والمعلمين، مفادها أن غرس حب القراءة لا يبدأ في المدرسة فقط، بل في البيت أيضًا، فالطفل الذي يرى والديه يقرؤون، غالبًا ما يحاكيهم ويكتسب هذه العادة تلقائيًا.

كما أن تخصيص وقت يومي للقراءة مع الأطفال، أو زيارة مكتبة عامة بانتظام، يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في بناء علاقة دائمة بينهم وبين الكتاب.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
  • في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
  • «الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة
  • استشاري يحذر من استخدام أدوية الزكام والكحة بغرض تنويم الطفل ..فيديو
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
  • في يومهم الوطني أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟