عاجل -رئيس الوزراء يعلن الموعد الرسمي لانتهاء أزمة إنقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لحل أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية بشكل نهائي، مؤكدًا أن المشكلة ستنتهي بالكامل بنهاية عام 2024.
التحديات المتعلقة بالموارد الدولاريةو أوضح مدبولي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء، أن هناك ضغطًا كبيرًا على الموارد الدولارية لتوفير الاحتياجات اللازمة لتشغيل الكهرباء على مدار 24 ساعة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه لا توجد أزمة في توليد الطاقة أو نقلها أو توزيعها عبر الشبكات. وأوضح أن المشكلة الأساسية تكمن في تدبير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. تعمل هذه المحطات على مكونين رئيسيين هما المازوت والغاز الطبيعي.
الحلول المقترحةتعمل الحكومة على توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء بشكل مستمر، وتبحث عن حلول لتخفيف الضغط على الموارد الدولارية. من خلال هذه الجهود، تهدف الحكومة إلى ضمان توفير الكهرباء بشكل مستدام لجميع المواطنين بحلول نهاية عام 2024.
التزام الحكومة بحل الأزمةأكد مدبولي أن الحكومة ملتزمة بحل أزمة الكهرباء بشكل جذري، وتبذل قصارى جهدها لتوفير الموارد اللازمة لضمان تشغيل محطات الكهرباء بكفاءة. تسعى الحكومة أيضًا إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في المستقبل.
من خلال هذه الخطوات، تعتزم الحكومة تحقيق استقرار كامل في توفير الكهرباء للمواطنين وإنهاء أزمة تخفيف الأحمال بشكل نهائي بحلول نهاية العام المقبل.
قرارات الحكومة لحل أزمة الكهرباءوجاءت قرارات الدكتور مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء كالآتي:
- خطة لترشيد الكهرباء تبدأ بغلق المحلات التجارية من 10 مساء
- وضع خطة لانتهاء خطة قطع الكهرباء بنهاية 2024.
- تدبير مليار دولار لاستيراد مازوت وغاز طبيعي لتخطي فترة الصيف دون انقطاعات للكهرباء.
- استمرار قطع الكهرباء لمدة 3 ساعات خلال هذا الأسبوع مع تخفيض المدة لساعتين خلال الأسبوع الأول من يوليو ثم انفراجة في الأسبوع الثاني يوليو المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس رئيس الوزراء تخفيف الأحمال خطة تخفيف الاحمال انتهاء تخفيف الأحمال قرارات مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، أن التنقل في قطاع غزة أصبح «شبه مستحيل»، في حين تواصل إسرائيل منع إدخال غاز الطهي والوقود للقطاع، ما تسبب في توقف عمل المخابز والمرافق الحيوية.
وقال المكتب الإعلامي في بيان، إن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لوقف «الجرائم» الإسرائيلية، وضرورة فتح المعابر بشكل عاجل، لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب.
وقال البيان: «إننا أمام كارثة إنسانية مركبة، تتصاعد خطورتها مع استمرار هذا الحصار الخانق، وسط صمت دولي وعربي مخزٍ، يُشجع الاحتلال على المضي قدماً في سياساته الإجرامية دون رادع».
وبعد هدوء نسبي في غزة على مدى أسابيع، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير، تعثرت محاولات الاتفاق على تمديد وقف القتال، واستأنفت إسرائيل غاراتها الجوية، ونشرت قوات برية في مناطق متفرقة من القطاع.
الاحتلال يقصف خان يونسوأفاد تلفزيون «فلسطين»، اليوم، بأن الغارات الإسرائيلية على خان يونس ورفح أسفرت عن مقتل 23 شخصاً خلال الساعات الأخيرة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني» أعلنت، اليوم، إصابة عدد من مسعفي الجمعية برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال محاصرتهم في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الجمعية في بيان: «القوات الإسرائيلية حاصرت عدداً من مركبات إسعاف الجمعية في أثناء تغطيتها لاستهداف منطقة الحشاشين في رفح».
مراحل الهدنةوأسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق هدوء نسبي، والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع، وامتدَّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، تمَّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم 8 جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.
ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.
وأدَّت الحرب في غزة إلى مقتل 49 ألف شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدُّها الأمم المتحدة موثوقة.
اقرأ أيضاًحماس تستنكر دعوة وزير مالية الاحتلال لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية
بعد استشهاده.. من هو القيادي السياسي في حركة حماس «صلاح البردويل»؟
عاجل| حماس تقصف تل أبيب بصاروخ من طراز «M90»