إمارة المدينة المنورة تدعو الزوار لاكتشاف معالم المدينة مع الباص السياحي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دعت إمارة منطقة المدينة المنورة الزوار وضيوف الرحمن لاكتشاف تاريخ المدينة المنورة وتراثها وثقافتها من خلال تجربة فريدة مع الباص السياحي. يهدف هذا المشروع إلى تعريف الزوار بأكثر من 30 معلمًا من أبرز المعالم التاريخية والدينية في المدينة المنورة، بالإضافة إلى مراكز التسوق.
يتيح الباص السياحي للزوار الاستمتاع برحلة مريحة وممتعة تشمل مزارات دينية وتاريخية على مسارين متداخلين، حيث يتوفر مرشد سياحي إلكتروني يغطي 16 لغة عالمية، ويقدم معلومات شاملة عن كل معلم تمر به الحافلة.
أخبار متعلقة إصدار شهادات "امتثال" لتعزيز المشهد الحضري ومعالجة التشوهات البصرية بالطائفالقيادة تهنئ رئيس كرواتيا بذكرى اليوم الوطني لبلادهيعمل الباص السياحي وفق جدول زمني محدد، يغطي أبرز المواقع الدينية، الثقافية، والتاريخية في المدينة المنورة من خلال جولات منظمة.
وتشمل هذه المواقع المسجد النبوي الشريف، مسجد قباء، مسجد القبلتين، جبل أحد، موقع غزوة الخندق، ومقبرة البقيع، بالإضافة إلى معالم أخرى بارزة. يتميز الباص السياحي بتوفير دليل صوتي متعدد اللغات، ومرافق حديثة، وتذاكر مرنة تناسب مختلف احتياجات الزوار.
يأتي هذا المشروع ضمن جهود إمارة منطقة المدينة المنورة لتعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية بارزة، وتقديم تجربة غنية للزوار وضيوف الرحمن، تجمع بين الاستمتاع بالتاريخ والثقافة والتراث الإسلامي العريق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري المدينة المنورة منطقة المدينة المنورة ضيوف الرحمن المدينة المنورة المدینة المنورة من خلال
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعبر السعودية سيراً على الأقدام
في تجربة فريدة من نوعها، حققت المستكشفة البريطانية أليس موريسون حلمها بعبور المملكة العربية السعودية سيراً على الأقدام، في رحلة تمتد لمسافة 1500 ميل من الحدود الشمالية إلى الحدود الجنوبية.
وذكرت في مقالها بصحيفة التايمز، شغفها مع هذا التحدي وقالت في سن الـ11، أعطاني والدي نسخة من كتاب "الرمال العربية" لويلفريد ثيسيجر، الذي وثق تجاربه مع البدو في صحراء الربع الخالي.
وباشرت موريسون في قراءته وشعرت من قصة عبوره الربع الخالي على ظهر جمل مع رفاقه من البدو، برغبة في أن تصبح أول من يعبر من أقصى شمال المملكة إلى جنوبها سيراً على الأقدام، وهو ما تقوم به الآن موريسون البالغة 61 عاماً، بعد أن مرت 50 سنة على قراءتها للكتاب.
ورحلة موريسون من مرحلتين: الأولى، قطع 925 كيلومتراً من منفذ "حالة عمار" السعودي على الحدود مع الأردن إلى منطقة المدينة المنورة، أكملتها يوم الجمعة الماضي.
أما الثانية، فبطول 1500 كيلومتر إلى الحدود مع اليمن، وتبدأها حين يبرد الطقس في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وصلت موريسون إلى المدينة المنورة بعد مسيرة شاقة، حيث شاهدت المسجد النبوي وعايشت اللحظات الروحانية التي يعيشها الزوار.
والآن، تستعد لمتابعة الجزء الثاني من المغامرة، حيث ستواجه جبال الجنوب الضبابية، وتسافر عبر المناطق الجبلية التي يزين سكانها شعرهم بالزهور.
وعلى الرغم أن التحديات، تؤكد أن أكثر ما بقي معها هو الكرم السعودي، الذي جعل رحلتها أكثر من مجرد مغامرة، بل تجربة إنسانية عميقة.