الاسمر عن الحملة على بيبسي: تعرض موظفيها والمتعاملين معها لأخطار اقتصادية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
رأى رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر في بيان، أنّ "الحملة التي تتعرض لها شركة "بيبسي" اللبنانية تنعكس سلباً على مبيعاتها في بعض المناطق وعلى توازنها المالي، ممّا يعرض موظفيها والمتعاملين معها لأخطار اقتصادية هم بغنى عنها في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن"، معتبرا أن "إطلاق الاتهامات غير المبنية على أي أساس أو وقائع هو عمل غير مسؤول، علماً أن للشركة علاقات ممتازة مع مختلف مكونات الشعب اللبناني ولم يصدر أي تعليق مناف لهذا الواقع من أحد".
وأعلن أنه "لدى التواصل مع المسؤولين عن الشركة والمعنيين، ومنهم المحامي محمد زياد ابراهيم الجعفيل، أفاد أن الموضوع قيد المعالجة والإدارة متجاوبة الى أقصى حد وسوف يصار الى إجراء المقتضى القانوني في حينه إحقاقاً للحق ودعما للطبقة العمالية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"الديمقراطية" ترحب بقرار الجنائية الدولية وتدعو للتعاون معها لاعتقال المطلوبين للعدالة
صفا
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال كلٍ من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، ومسؤوليتهما عن حرب الإبادة الجماعية الممتدة منذ أكثر من عام.
وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن قرار الجنائية الدولية باعتقال كلٍ من نتنياهو وغالانت، باعتبارهما مجرمي حربٍ ومطلوبين للعدالة الدولية، لم يكن ليتحقق لولا بطولة الشعب الفلسطيني وصموده وبسالته من جهة، ومن جهة أخرى شهادة صارخة على الطبيعة الفاشية لدولة الاحتلال والإبادة الجماعية والتمييز العنصري والتطهير العرقي برئاسة نتنياهو.
ودعت الجبهة الديمقراطية الجنائية الدولية إلى البناء على قرارها بتوسيع دائرة الملاحقة لمجرمي الحرب الآخرين في الكيان، من وزراء وضباط ومسؤولين أمنيين، لا تقل مسؤولياتهم في حرب الإبادة الجماعية الإجرامية عن مسؤوليات نتنياهو وغالانت.
وشددت على ضرورة احترام دول العالم الجنائية الدولية والتعاون معها في اعتقال المطلوبين حيثما تتوفر فرص ذلك.
وحذرت الجبهة الديمقراطية الولايات المتحدة وأية دولة أخرى من توفير أي غطاء سياسي لنتنياهو وغالانت باعتبارهما مجرمي حرب ومطلوبين للعدالة الدولية ليكونا في المكان الذي يستحقانه أي خلف قضبان زنازين المحكمة.