رئيس وزراء الصومال: العملية العسكرية ضد "الشباب" في "جلمدج" و"هيرشبيلي" ستنتهي قريبًا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
مقديشو: قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، إن العملية العسكرية ضد مليشيات الشباب الإرهابية في ولايتي "جلمدج" و"هيرشبيلي" ستنتهي قريبًا وبعد ذلك سيتم الانتقال إلى ولايتي جنوب الغرب وجوبالاند.
وأعرب بري، الأحد6اغسطس2023، عن أمله في أن يتم القضاء على فلول الخلايا المتبقية في مناطق بولايتي "جلمدج" و"هيرشبيلي" خلال فترة قصيرة، داعيا كافة الشعب الصومالي إلى عدم الحياد في الحرب ضد العناصر الإرهابية، بحسب وكالة الأنباء الصومالية (صونا).
وأشار رئيس الوزراء الصومالي إلى أنه بناء على خطة لاستكمال العمليات الجارية، جهزت الحكومة حوالي 10 آلاف جندي، سيكونون جزءًا من العملية العسكرية ضد مليشيات الشباب الإرهابية في ولايتي غلمدغ وهيرشبيلي.
وأمر جميع الجهات الحكومية بالمشاركة في العمليات، ودعا نواب البرلمان إلى التوجه إلى مناطقهم الأصلية وتنظيم السكان المحليين وتشجيعهم على تحرير البلاد من براثن الإرهاب.
ووصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على رأس وفد ضم وزراء وضباطا وعسكريين إلى مدينة "طوسمريب"، من أجل إدارة ومتابعة استكمال خطة المرحلة الأولى من القضاء على الخلايا الإرهابية القليلة المتبقية في ولايتي "جلمدج" و"هيرشبيلي".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
النيابة العسكرية تُوقِف رئيس أركان المنطقة الثانية في حضرموت
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، يوم الأحد، عن إيقاف النيابة العسكرية للعميد محمد عمر اليميني، رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية، ضمن تحقيقات تتعلق بقضايا أمنية محددة.
وجاء الإعلان عقب اجتماع طارئ عقدته اللجنة مساء السبت برئاسة محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، تم خلاله استعراض ملفات أمنية، من بينها إجراءات إيقاف العميد اليميني، والتي أُكد أنها نُفذت بناءً على توجيهات عليا وأوامر صادرة من النيابة العسكرية.
وأشارت اللجنة في بيانها، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الجهات العسكرية والأمنية بتطبيق القانون، وتعزيز العدالة، والحفاظ على الاستقرار بالمحافظة. كما أكدت أن جميع الإجراءات تتم وفق الأُطر القانونية المُقرّة، مع ضمان عدم انتهاك الحقوق.
ولفت البيان إلى متابعة اللجنة المُستمرة لسير التحقيقات الجارية بالنيابة العسكرية حتى إتمام ملف القضية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الأمنية.
وأعادت اللجنة التأكيد على استمرارها في بذل الجهود لتعزيز الأمن وحماية المكتسبات الأمنية، معتبرةً أن تحقيق العدالة النزيهة وحماية السلم المجتمعي هما الركيزتان الأساسيتان لضمان استقرار المناخ الأمني وطمأنة المواطنين.
وأمس السبت، أدان حلف قبائل حضرموت، الجمعة، اعتقال العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، والذي اعتقل من مقر عمله في مدينة المكلا، يوم أمس الخميس، معتبرا واقعة اعتقاله بأنها، “مدبرّة من جهات معادية لحضرموت”.
وقال الحلف، في بيان، إن “قوة مجهولة الانتماء داهمت مقر عمله داخل قيادة المنطقة العسكرية الثانية أثناء مزاولته مهامه العسكرية، واعتقلته بطريقة تعسفية مهينة”، مشيراً إلى أن القوة نفسها قامت أيضاً بمداهمة منزله بعد اعتقاله.
وأضاف البيان أن هذه الأفعال “مدبرة ومقصودة من جهات معادية لحضرموت”، معتبراً أنها تأتي ضمن “استهداف النخبة وقياداتها، وإحلال قوات بديلة من خارج حضرموت”، وهو ما سبق أن حذر منه الحلف مراراً.
وأكد الحلف أن “مواقفه على الأرض تهدف إلى الدفاع عن حضرموت وأهلها، مدنيين وعسكريين، في مواجهة مخططات الجهات المعادية”، مشدداً على تمسكه بـ”العدالة والنظام والقانون، وفق إجراءات محترمة تراعي الاعتبارات القيادية الرفيعة”.
حلف قبائل حضرموت: اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا “مدبر من جهات معادية”