#سواليف

منذ بداية #الحرب بين إسرائيل وحركة “ #حماس”، قُتل أكثر من مئة وخمسون #صحافيا غالبيتهم من #الفلسطينيين، وهو ما يجعل هذا الصراع واحداً من أكثر الصراعات دموية بالنسبة إلى #الصحافة.

فهل الصحافيون أضرار جانبية أم أهداف للجيش الإسرائيلي؟ سؤال انطلق منه كونسورتيوم جمع، على مدى أربعة أشهر، وسائل إعلام دولية، وضمّ 50 صحافياً يمثّلون 13 منظمة برعاية شبكة “فوربيدن ستوريز” (قصص محرّمة/Forbidden Stories) الدولية والمتخصّصة في التحقيق.

يدرس التحقيق، الذي نُشر الثلاثاء في عدة وسائل إعلام، من بينها “دير شبيغل” و”لوموند” و”شبكة أريج” (مجموعة صحافية مقرّها الأردن) و”ذي غارديان” و”زي دي أف” وغيرها، حالات الصحافيين الذين قُتلوا أو أصيبوا بجروح بينما كانوا يغطّون النزاع، أو عندما حاولوا تسليط الضوء على الحياة اليومية لسكان غزة الذين يعيشون في ظلّ أزمة إنسانية خانقة غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يدفن سيارات الإسعاف في خانيونس / فيديو 2024/06/25

يبدو عدد #الصحافيين الذين قُتلوا في غزة صادماً.

ويقول كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، مدير لجنة حماية الصحافيين (CPJ)، الذي أجرى الكونسورتيوم مقابلة معه، إنّ “هذه واحدة من أكثر الهجمات الصارخة على حرية الصحافة التي شهدتُها على الإطلاق”.

من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي “الاتهامات الباطلة التي تفيد بأنّه يستهدف الصحافيين”.

لوران ريتشارد: إنّ الصحافيين الغزيين يعرفون منذ فترة طويلة أنّ ستراتهم لم تعد تحميهم. بل أسوأ من ذلك، فهي ربّما تعرضهم بشكل أكبر للخطر

وقال، في ردّ على أسئلة الكونسورتيوم، إنّه “لا يتعمّد إيذاء الصحافيين الذين ربما أُصيبوا أثناء غارات جوية، أو عمليات تطال أهدافاً عسكرية”.

كذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أنّ “معظم الحالات المذكورة (لصحافيين قُتلوا) هي لنشطاء قُتلوا أثناء الأنشطة العسكرية، ولكن تمّ تسجيلهم كصحافيين”.

غير أنّ الكونسورتيوم قام بتحليل صور وأصوات واردة من قطاع غزة، وتمتدّ على آلاف الساعات، كما حقّق في عشرات الحالات التي قُتل فيها صحافيون أو أُصيبوا.


#سترة_الصحافة “تهديد”

بحسب الأرقام التي جمعتها “شبكة أريج”، فقد قُتل 40 صحافياً أو عاملاً في وسائل إعلام على الأقل أثناء وجودهم في منازلهم. وقُتل أو جُرح 14 شخصاً على الأقل أو تمّ استهدافهم أثناء ارتدائهم سترات الصحافة في غزة أو في الضفة الغربية أو في جنوب لبنان، كما قُتل أو جُرح 18 صحافياً في غارات بطائرات من دون طيار في غزة.

يؤكد لوران ريتشارد المؤسس المشارك لـ “فوربيدن ستوريز”، في مقال نُشر الثلاثاء، أنّ “الصحافيين هم الشهود الذين يحتاج إليهم التاريخ”.

ويقول إنّ “الصحافيين الغزيين يعرفون منذ فترة طويلة أنّ ستراتهم لم تعد تحميهم. بل أسوأ من ذلك، فهي ربّما تعرضهم بشكل أكبر للخطر”.

ويتردّد هذا الكلام على لسان باسل خير الدين، وهو صحافي فلسطيني موجود في غزة، إذ يقول إنّ “هذه السترة كان من المفترض أن تحدّد هويتنا وتحمينا بموجب القوانين الدولية واتفاقيات جنيف… صارت الآن تهديداً لنا”، مشيراً إلى أنّه استُهدف بهجوم بمسيّرة أثناء تحضير ريبورتاج في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.

بالنسبة إلى فيل شيتويند، مدير الأخبار في وكالة فرانس برس، التي تعرّضت مكاتبها في غزة لأضرار جسيمة بنيران دبابات إسرائيلية على الأرجح، في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، فإنّ عدد الصحافيين القتلى “غير مقبول على الإطلاق”.

ويقول إنّ “أكثر ما يقلقني هو أنّ ذلك لم يُسبّب فضيحة. في جميع أنحاء العالم، لا أسمع أصوات مختلف الحكومات تشتكي من ذلك. إنه أمر مقلق للغاية”.

شروق أسعد: لو قُتل 100 أو 140 صحافياً إسرائيلياً أو أوكرانياً، لا أظن أنّ ردّ فعل العالم سيكون مماثلاً

من جهتها، تشير نقابلة الصحافيين الفلسطينيين إلى أنّه تمّ تدمير حوالى 70 بنية تحتية صحافية جزئياً أو كلياً منذ بداية الحرب.

وتقول شروق أسعد، عضو الأمانة العامة للنقابة لشبكة “فوربيدن ستوريز”، “لو قُتل 100 أو 140 صحافياً إسرائيلياً أو أوكرانياً، لا أظن أنّ ردّ فعل العالم سيكون مماثلاً”.

وتضيف: “لا أتمنى أن يُقتل أيّ صحافي، إن كان إسرائيلياً، أوكرانياً أو فلسطينياً. يجب أن يكون الصحافيون محميين بغض النظر عن البلد الذي يتواجدون فيه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب حماس صحافيا الفلسطينيين الصحافة الصحافيين ق تلوا فی غزة

إقرأ أيضاً:

شباب الصحفيين: 30 يونيو أعظم ثورة أبهرت العالم واعادت شريان الحياة من جديد للمصريين

 

أكدت جبهة شباب الصحفيين إن التاريخ سوف يتوقف كثيرا أمام ثورة “30 يونيو” المجيدة والتي تمثل مرحلة مهمة وفارقة من عمر الوطن رسخت خلالها مقومات الحق والخير والعدل والوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد.


أكدت الجبهة أن هذه الثورة العظيمة أعادت الهوية المصرية من جديد بعد أن اختطفت على يد جماعة إرهابية دموية تبحث فقط عن مصالحها الشخصية بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد.


قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: سيظل تاريخ مصر الحديث شاهدا على أعظم ثورة انتفض فيها الملايين من أبناء الشعب المصري العظيم المؤمن بالرسائل الوطنية للدولة المصرية والمقدر جيدا لحجم التحديات الجسام التي تواجهها مصر لينقذ وطنه الغالي من الإخوان الآفاقون المخربون ويعيد كرامته في صورة وطنية رائعة جسدت أسمى معاني الانتماء والولاء والفداء لمصرنا الكبيرة الغالية.


أضاف طوالة أن 30 يونيو من أعظم الثورات التي أبهرت العالم وهزت وجدان كل مصري مهموم بقضايا الوطن والمواطن وكانت حديث العالم كله الذي وقف احتراماً واجلالا للمصريين الذين خرجوا بالملايين في شوارع وميادين محافظات مصر على قلب رجل واحد ليطلقوا صرخات العزة والكرامة والشموخ في وجه الإرهاب الأسود ويخرجوا الكارت الأحمر لمن باعوا وخانوا الوطن من جماعة الإخوان الإرهابية.


أشار رئيس الجبهة إلى أن جموع الصحفيين الشرفاء الذين كانوا في صدارة المشهد
في هذه الثورة العظيمة يجددون العهد والوعد بدعم ومساندة الدولة المصرية تحت القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس البطل عبد الفتاح السيسي الذي انقذ مصر والمصريين من الدمار والخراب والتقسيم.مؤكدين على أن مصر السيسي تقود معركة البناء والتنمية والاستقرار بقوة وعزيمة الابطال للحفاظ على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه.


أوضح طوالة أن ثورة 30 يونيو لم تنقذ مصر فقط من المخططات الخبيثة والدنيئة لأهل الشر وأعداء الحياة بل انقذت المنطقة بأكملها من براثن نشر الفوضى.واعادت شريان الحياة من جديد للمصريين.


أكد رئيس الجبهه: ونحن نستلهم من هذه الثورة العظيمة روح الانتصار والعزيمة نطالب المصريين بنشر التفاؤل والامل في غد مشرق ومستقبل افضل يبني بسواعد ابنائة المخلصين لاستكمال الحلم الذي وضع قواعدة  الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • شباب الصحفيين: 30 يونيو أعظم ثورة أبهرت العالم واعادت شريان الحياة من جديد للمصريين
  • نقابة الصحفيين السودانيين: استخبارات الجيش تعتقل صحفي بمدينة شندي
  • ويبقى الصحفيون ونقابتهم الق للحرية
  • «الصحفيين» تنظم احتفالية لتوزيع جوائز الصحافة المصرية.. الثلاثاء المقبل
  • ماذا تفعل خوذة ودرع في مواجهة الصواريخ!
  • سكرتير عام نقابة الصحفين: الصحافة الورقية فى مأزق خطير ومهددة بالانهيار
  • عرس العالم في بغداد
  • وزير الإعلام الفلسطيني: عدد الشهداء الصحفيين منذ 7 أكتوبر هو الأعلى في العالم منذ قرن
  • جمال عبدالرحيم: الصحافة الورقية في مأزق خطير
  • بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة