بيت التمويل الكويتي يدرس التوسع في السعودية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال بيت التمويل الكويتي (بيتك)، أكبر بنك في الكويت، في إفصاح للبورصة، الثلاثاء، إنه يبحث عن فرص للتوسع في السعودية، وذلك بعد نشر تقرير صحفي أفاد بأنه يدرس الاستحواذ على حصة في البنك السعودي للاستثمار.
وتم استئناف التداول على أسهم الشركة، التي كانت متوقفة قبل افتتاح السوق، بعد أن أصدر بيت التمويل الكويتي بيانا ردا على ذلك التقرير.
وقال بيت التمويل الكويتي في الإفصاح "يقوم بيتك بإجراء دراسات متأنية للفرص المتاحة للتوسع في السعودية. وتأتي تلك الدراسات وغيرها في إطار استراتيجية بيتك التي تتضمن الاستثمار في بنوك أخرى في المنطقة، ومن ضمنها السعودية".
وأضاف البنك "فيما يتعلق بالخبر المنشور من وكالة بلومبرغ، فيؤكد بيتك أنه ما زال في طور إجراء دراسات للفرص المتاحة في أكثر من بنك. ولم يتم توقيع أي مذكرة تفاهم أو عقد أي اتفاق مع أي بنك في السعودية".
وبحلول الساعة 0945 بتوقيت غرينتش، ارتفع سهم بيتك 0.4 بالمئة في حين انخفض المؤشر الكويتي 0.3 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بیت التمویل الکویتی فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس فرض رسوم على واردات المعادن الحرجة
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحقيق في ما إذا كانت هناك حاجة لفرض رسوم جمركية جديدة على جميع واردات الولايات المتحدة من المعادن الحرجة، في تصعيد كبير في نزاعه مع شركائه التجاريين العالميين ومحاولة للضغط على الصين، رائدة تلك الصناعة.
وقع ترامب أمرا يوجه وزير التجارة هوارد لوتنيك ببدء مراجعة تتعلق بالأمن القومي بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962. وهذا هو القانون نفسه الذي استخدمه ترامب في ولايته الأولى لفرض رسوم جمركية عالمية 25 بالمئة على الفولاذ والألمنيوم، والذي استخدمه في فبراير شباط لبدء تحقيق في رسوم محتملة على النحاس.
وقال ترامب في الأمر إن اعتماد الولايات المتحدة على واردات المعادن "يزيد من احتمال المخاطر على الأمن القومي والجاهزية الدفاعية واستقرار الأسعار والازدهار الاقتصادي والمرونة".
ويطلب الأمر من لوتنيك أن يقدم في غضون 180 يوما تقريرا إلى الرئيس بنتائجه، ومنها الحاجة لفرض رسوم جمركية.
وجاء في الأمر أن المراجعة ستقيم نقاط ضعف الولايات المتحدة في معالجة جميع المعادن الحرجة، ومنها الكوبالت والنيكل والمعادن الأرضية النادرة السبعة عشر، بالإضافة إلى اليورانيوم، وكيف يمكن للجهات الفاعلة الأجنبية أن تشوه الأسواق، وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز العرض المحلي وإعادة التدوير.
وهذه أحدث خطوة في جهود ترامب لتحفيز إنتاج المعادن في الولايات المتحدة ومعالجتها.
فرضت بكين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة ردا على رسوم ترامب، وهي خطوة فاقمت مخاوف مسؤولي ترامب بشأن الإمدادات.
والمعادن النادرة هي مجموعة من 17 عنصرا تستخدم في صناعات الدفاع والسيارات الكهربائية والطاقة والإلكترونيات. ولا تملك الولايات المتحدة سوى منجم واحد للمعادن النادرة، ويأتي معظم إمداداتها المعالجة من الصين.