بحضور مصطفى بكري.. ندوة عن«ثورة يونيو وبناء الدولة» للهيئة العامة للاستعلامات بقنا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نظم مجمعى إعلام قنا ونجع حمادى التابعين لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة موسعة بعنوان" ٣٠ يونيو.. ثورة لبناء وطن"، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة "قصر ثقافة قنا"، ضمن احتفالات قطاع الاعلام الداخلى بالذكرى الـ 11 لثورة يونيو، للتأكيد على دورها العظيم فى الحفاظ على الدولة المصرية.
تحدث فى الندوة الكاتب الصحفى والبرلمانى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، و الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، وبحضور عدنان بدوى، مدير عام اعلام جنوب الصعيد، والنائب عبد الفتاح دنقل، عضو مجلس الشيوخ ومنسق التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموى بقنا، وأنور جمال، مدير عام قصر ثقافة قنا، ويوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ورجال الدين الإسلامي المسيحي، والكيانات السياسية والشعبية.
قال الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، إن المرحلة التى أعقبت ثورة يناير مرت خلالها الدولة بحالة من الانفلات الأمني والتدهور، لولا وجود قوات مسلحة قوية وقيادات حريصة على مصلحة البلد، ما كان لمصرنا الحبيبة أن تقاوم التهديدات الخارجية التى مرت عليها خلال هذه الفترة الحرجة، وأن تتصدى للمحاولات التى تريد أن تنال منها، واكتملت بثورة 30 يونيو التى أعادت المسار الصحيح للدولة.
فيما استعرض الكاتب الصحفى والبرلمانى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، اللحظات التى سبقت ثورة 30 يونيو مرورًا بفترة حكم المجلس العسكري وما دار فى البلاد من أحداث وصولا لفترة حكم الإخوان التى اتسمت بالعشوائية، والتى كانت نتيجة طبيعية لثورة ٣٠ يونيو لتصحيح مسار الدولة، وما تبعها من تطوير حقيقى شمل كافة قطاعات الدولة، من طرق ومدن جديدة واستصلاح أراضى، وتكافل وكرامة وحياة كريمة.
وأشار بكرى، إلى أن الدولة شهدت تنفيذ العديد من المشروعات فى مختلف القطاعات، لم تقتصر على محافظات القاهرة والإسكندرية فحسب، لكنها امتدت لكافة الأقاليم والمحافظات، وكذلك الأنفاق التى عبرت إلى سيناء والتى ساهمت فى توفير الكثير من الوقت والجهد على المواطنين، والأراضى التى تم استصلاحها فى توشكي وأحدثت منظومة تنمية حقيقة فى المنطقة.
ودعا بكرى، المواطنين للاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعدم الانزلاق وراء مروجى الشائعات والكارهين للوطن، حفاظاً على استقرار الوطن، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد الكثير من الخير فى كافة المجالات، كثمار ونتاج لما يبذل من جهود كبيرة فى كافة القطاعات.
فيما أكد عدنان بدوى، مدير عام اعلام جنوب الصعيد، الدور التاريخى للهيئة العامة للاستعلامات على مدار 70 عاماً واهتمامها بتوعية المواطنين فى مختلف القضايا، باعتبارها جهاز العلاقات العامة الرسمى للدولة، حيث تولت الهيئة عرض الرؤية الوطنية للدولة، بداية من شرح أهداف ثورة 23 يوليو والصراع العربى الاسرائيلى، ثم مرحلة السلام، وما تبعها من عمليات التنمية التى تشهدها البلاد، بجانب الاحتفاء بكافة المناسبات الوطنية للدولة، لافتاً إلى أن الهيئة ممثلة فى قطاع الاعلام الداخلى تنظم سلسلة من الاحتفالات بهذه الذكرى العزيزة التى أنقذت البلاد من مصير مجهول.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، إن الاحتفاء بـ30 يونيو، ليس مجرد احتفاء بثورة حركتها الحناجر والشعارات، لكنه احتفاء بثورة صححت المسار وأنقذت البلاد من مصير مجهول، ثورة قادها شعب واعى يخشى على دولته من الضياع، بعدما تعرضت على مدار العصور لمؤامرات وتهديدات لم ولن تنقطع، وهى ضمن سلسلة احتفالات ينظمها قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، بثورة 30 يونيو، التى بدأت البناء الحقيقى للجمهورية الجديدة، وتسعى لإحداث تنمية حقيقية للإنسان، بجانب منظومة التنمية التى فتحت أبواب كافة المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات بناء الدولة ثورة يونيو مصطفى بكري العامة للاستعلامات
إقرأ أيضاً:
بالدليل.. مصطفى بكري يكشف ما وراء أكذوبة السفينة التي توقفت في الإسكندرية حاملة متفجرات لإسرائيل
كشف الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب ما وراء الإشاعات التي انتشرت خلال اليومين الماضيين حول رسو سفينة في ميناء الإسكندرية تحمل متفجرات، متوجهة لدولة الاحتلال.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي حذر في أكثر من مناسبة من الشائعات والأكاذيب، حيث أكد الرئيس أن: «الهدف من هذه الشائعات، هو إفشال الدولة - ده الجيل الرابع من الحروب، ومصر بتواجه من سنوات هذه الحروب المسمومة، وأنتم عارفين مين اللي واقف وراها، ومين أصحاب اللجان الإلكترونية والحسابات الوهمية».
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، «آخر هذه الشائعات، هي أكذوبة السفينة التي بتحمل متفجرات لإسرائيل، وقال إيه وقفت في ميناء الإسكندرية، قصص وحكايات شغالة من يومين، ودخل على الخط للأسف بعض المغيبين والمتآمرين والخونة، منهم اللي حرق المجمع العلمي، ومنهم الخاين اللي برا، اللى راح عمل فيلم مع ممثلة إسرائيلية وباع نفسه للجماعة الإرهابية».
وتابع الإعلامي مصطفى بكري: «الحقيقة أن القوات المسلحة أصدرت بيانا على لسان المتحدث العسكري، تضمن عدة نقاط أهمها:
نفي فيه نفيا قاطعا ماتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، والحسابات المشبوهة، عن مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلا.
وأكد البيان أنه لايوجد أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل.
البيان أهاب بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات، مؤكدا أن القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعب مصر العظيم.
البيان ده حوى ردا واضحا لايقبل تأويل، جيش مصر العظيم لايتعاون مع أحد إلا دفاعا عن أمن مصر القومي والأمن القومي العربي.
وتابع مصطفى بكري، ادعاءات وأكاذيب عن باخرة تحمل متفجرات وتوقفت في ميناء الإسكندرية، ونسيوا أو تناسوا بيان وزارة النقل، اللي قال: إن الباخرة أفرغت شحنة حربية لوزارة الإنتاج الحربي، وده أمر طبيعي.
ثانيا: لو كانت هذه الباخرة تحمل متفجرات إلى إسرائيل.. لماذا توقفت في الإسكندرية؟، وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه لو كانت السفينة تحمل متفجرات لإسرائيل، كانت تطلع مباشرة لأن بينها وبين ميناء حيفا حوالي ٥٠٠ كيلو، متسائلاً لماذا توقفت السفينة في ميناء الإسكندرية لو كانت تحمل متفجرات، منوهاً أنه لا يوجد أي بيان من إسرائيل يقول بأن السفينة كانت تحمل حمولة لها، معقباً السفينة بعدما أفرغت حمولتها التى كانت تحملها للدولة المصرية ذهبت إلى تركيا.
ولفت مصطفى بكري إلى أنه لايوجد أي بيان لا من إسرائيل ولا من غيرها، يقول إن الباخرة تحمل متفجرات. والسفينة تقدمت بطلب رسمي لمغادرة ميناء الإسكندرية بعد تفريغ الشحنة الخاصة بوزارة الإنتاج الحربي، والتوجه لميناء حيدر باشا بدولة تركيا، لاستكمال خط سيرها.
ووقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة" هذه حقيقة الموضوع، لا في متفجرات والسفينة خرجت من ميناء الإسكندرية لتركيا" وتسائل مصطفى بكري " إذا، لماذا هذا الاستهداف؟.
وأجاب "خلوا بالكم، الخونة دايما بيصطادوا في الماء العكر، وأصبح مصدرهم دلوقتي الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، بياخدوا منه الشائعة ويشتغلوا عليها.. إفلاس، وناسين إن عمر الكذب قصير، وهل يحق للخونة أن يتحدثوا عن الشرف، هل يحق لمن باعو أنفسهم لأجهزة الاستخبارات أن يعطون دروسا في الوطنية؟.
وأضاف الحقيقة أنا لا أعيب على المتآمرين وخونة الخارج، أنا أعيب على بعض الأصوات التي تردد نفس كلام الخونة في الخارج.. والحقيقة لايجب أن يمر هذا الكلام بدون حساب، لأنه لايسئ فقط لقواتنا المسلحة ذات التاريخ المجيد والعظيم، وأنما يسئ للشعب المصري كله.
ووجه مصطفى بكري خطابه لهؤلاء المتآمرين والخونة قائلا "جيشنا يابني أنت وهو، مايعرفش ولايسمح أبدا بمثل هذه الأفعال، جيشنا له عقيدة وطنية مابتتغيرش.
ونوه مصطفى بكري إلى أن موقف الرئيس السيسي، وموقف مصر كلها من القضية الفلسطينية، موقف ثابت ومبدئي، احنا مابنعرفش نطعن حد في ضهره، فما بالك بأهلنا في فلسطين، دي قضية كل مصري، احنا مش مستنيين أى حد يدينا دروس في الوطنية.
وأكمل: «الرئيس السيسي قاوم كل الضغوط ورفض إدانة المقاومة، والقضية الفلسطينية دائما هي العنوان أمامه، مهموم بما يحدث زى كل مواطن مصري، اتكلم عن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، منذ وصوله للحكم، اتحرك على كل الجبهات، لم يتردد، مد يد المساعدة للشعب الفلسطيني من أول لحظة، وفتح الباب أمام منظمات المجتمع المدني للوقوف مع أشقائهم، فتح المستشفيات في كل أنحاء مصر لعلاج الجرحى».
وأردف مصطفى بكري: «الخونة هما اللى حاولوا بيع سيناء بـ8 مليارات دولار، الخونة هما اللى طلعوا قتلة من السجون علشان يسيطروا على سيناء يعلنوها ولاية اسلامية، الخونة اللى باعوا شرف بلدهم وراحوا يرددوا كلام الاعداء، الخونة همه اللى شاركوا فى حرق المجمع العلمي بالمولوتوف، الخونة همه بيحرضوا على بلدهم حتي لو استعانوا بالأعداء».
واستطرد مصطفى بكري: «الجيش الوطني الشريف هو اللى وقف مع الشعب من أيام عرابي، وفي ثورة 1952، وفي يناير 2011 وفي ثورة 30 يونيو 2013، جيش مصر هو اللى ضحى بالآلاف من أشرف الرجال علشان يطهر سيناء ويطهر مصر كلها من الارهاب، همة اللى قدموا أكثر من 10 مليارات دولار بعد أحداث 25 يناير للموازنة المصرية من أموال الجيش».
واختتم مصطفى بكري حديثه قائلًا: «عاوزا اقولكم ثقتنا فى جيش مصر وشرطة مصر وقضاء مصر ثقة بلا حدود، وثقتنا فى قائد مصر الرئيس السيسي، ابن البلد المخلص، الوطني، الشجاع الحكيم، الجسور، هي أيضا ثقة بلا حدود».