قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنّ الدولة كانت حذرة مع نقص الغاز، في استهلاك المخزون الموجود لديها في الشبكة الكهربائية، وكان يجب اتخاذ قرارات لزيادة ضخ الغاز وإعادة الأمور إلى طبيعتها، ما اضطر الدولة إلى زيادة فترات انقطاع الكهرباء.

وأضاف مدبولي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ الأمر لن يتكرر، والدولة وضعت خطة لتجاوز فترة الصيف خاصة مع الموجات العنيفة شديدة الحرارة.

أحمد الطاهري: أزمة الكهرباء إلى زوال.. و2011 كلفت خزينة الدولة الكثير مدبولي: ندرك جيدًا أبعاد أزمة الكهرباء ونبذل الجهود لحلها

وتابع أنّ وزير البترول عرض زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من المازوت، وجرت الموافقة على تدبير 300 ألف طن مازوت بقيمة 180 مليون دولار تعاقدت الحكومة عليها، وستصل إلى مصر الأسبوع المقبل لزيادة الاحتياطي الاستراتيجي.

استمرار تخفيف الأحمال 3 ساعات فى اليوم لهذا الموعد 

وأكمل : "استمرار تخفيف الأحمال 3 ساعات فى اليوم لحين الأسبوع الثاني من يوليو ووقف قطع الكهرباء من الأسبوع الثالث حتى تصل شحنات الغاز وتستقر في مصر بعدها يتم العودة لخطة الساعتين في اليوم".

ولفت إلى أن الحكومة تضع خطة أساسها الالتزام بقطع الكهرباء ساعتين فقط يوميًا، مؤكّدًا أنَّه مع نهاية العام الجاري ستختفي الأزمة نهائيًا، مشيرًا إلى أنَّ تخفيف الأحمال لا يمس المواطنين فقط بل أيضًا القطاعات الأخرى كالصناعة والاستثمار وغيرهما.

وأضاف: «لا نريد تضرر أي مصنع من إيقاف الغاز بسبب أزمة الكهرباء»، مستكملًا أنَّ «الشهر الجاري شهد 3 موجات حارة غير مسبوقة مقارنة بمثل هذا الوقت في الأعوام الماضية، أحدها تزامنت مع عيد الأضحى والتي كانت شديدة الصعوبة وتخطت درجات الحرارة فيها الـ40 درجة مئوية، وسجلت في أسوان رقمًا قياسيًا تجاوز الـ50 درجة مئوية ومع ذلك كنا حريصين على تخفيف الأحمال لمدة ساعتين فقط».

وواصل : «بعد العيد مباشرة، حدثت موجة حارة أخرى ومازالت موجودة حتى الآن»، مشيرًا إلى أنَّ ما حدث على مدار اليومين الماضيين هو عودة طاقة العمل كاملة في أنحاء الدولة سواء القطاع الخاص او القطاع الحكومي، فسجلنا حجم سحب أو استهلاك للطاقة الكهربائية غير مسبوق، وبالأمس قبل حدوث الأزمة في منتصف اليوم اقتربنا من 36 جيجا استهلاك كهرباء».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء في مصر انقطاع الكهرباء الكهرباء أزمة الكهرباء قطع الكهرباء قطع الكهرباء في مصر أزمة الكهرباء في مصر أزمة انقطاع الكهرباء مصر إم بي سي مصر mbc مصر ازمة انقطاع الكهرباء في مصر اخبار مصر أزمة الكهرباء مصر يحدث في مصر الكهرباء في مصر تفاصيل أزمة الكهرباء انقطاع الكهرباء مصر بيان وزارة الكهرباء قطع الكهربا 3 ساعات أزمة مدة قطع الكهرباء الدكتور مصطفى مدبولي تخفیف الأحمال

إقرأ أيضاً:

أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن

26 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يرى الكاتب والمحلل السياسي، ضياء أبو معارج الدراجي،أن أزمة الكهرباء في العراق ليست مجرد أزمة فنية أو مالية، بل تمثل انعكاسًا لتشابكات إقليمية ودولية معقدة.

وفي تحليل موسع للوضع، يشير الدراجي إلى أن العراق وجد نفسه وسط لعبة مصالح كبرى، يتداخل فيها النفوذ الأميركي والإيراني والتركي والقطري.

يبدأ الدراجي بتوضيح الخلفية الإقليمية، موضحًا أن سقوط النظام السوري تحت حكم بشار الأسد أدى إلى إعادة رسم خارطة النفوذ في سوريا، حيث سيطرت القوات الكردية المدعومة أميركيًا على المناطق الغنية بالنفط، فيما ذهبت المناطق الفقيرة نفطيًا إلى جماعات أخرى مدعومة تركيًا وقطريًا.

ومع استمرار احتياج تلك المناطق للإمدادات النفطية، استمر العراق في ضخ النفط إليها بطلب دولي، رغم أن إيران أوقفت إمداداتها تمامًا لسوريا بعد سقوط الأسد.

وأوضح الدراجي أن العراق وجد نفسه يدفع ثمن هذا الالتزام من خلال تفاقم أزمة الكهرباء المحلية، إذ أقدمت إيران على قطع إمدادات الغاز والكهرباء عن العراق بحجة الصيانة وتراكم الديون، مما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الكهربائية في البلاد.

هذا الوضع،  شكل أرضية خصبة لحراك سياسي محتمل، مدعوم من أطراف خارجية تسعى إلى استثمار السخط الشعبي للإطاحة بالحكومة العراقية.

ويشير الدراجي إلى أن الموقف الأميركي كان محوريًا في ضبط إيقاع الأحداث. فرغم أن الولايات المتحدة ترغب في استغلال الأزمة العراقية لصالحها، إلا أنها في الوقت نفسه تخشى من تداعيات أي تصعيد قد يضر بمصالحها في سوريا، لا سيما المناطق النفطية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وعن محاولات العراق لتجاوز الأزمة، يقول الدراجي إن الحكومة العراقية لجأت إلى دول مثل قطر والسعودية للحصول على الغاز والكهرباء، لكنها اصطدمت بعوائق تقنية وسياسية. وبالنهاية، اضطر العراق إلى العودة للتفاوض مع إيران، التي وافقت على إعادة ضخ الغاز بشرط وقف إمدادات النفط العراقي إلى سوريا.

مع استعادة العراق بعض الاستقرار في قطاع الكهرباء، يعتقد الدراجي أن المشهد السوري قد يزداد تعقيدًا في المستقبل القريب. نفاد مخزونات النفط والغاز في المناطق الخاضعة لنفوذ الجماعات المدعومة تركيًا وقطريًا قد يؤدي إلى صدامات جديدة بين القوى الإقليمية والدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لمدة 3 ساعات.. قطع الكهرباء عن عدة مناطق ببني سويف السبت المقبل
  • أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن
  • تحذير من اشتداد البرودة الليلية على الأردن مع نهاية الأسبوع
  • قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بالجيزة في هذا الموعد
  • مدبولي: الدولة اختارت الطريق الأصعب للتنمية الزراعية
  • الحكومة: استطعنا تأمين استقرار الدولة للحفاظ على النمو الاقتصادي
  • مدبولى يلتقي عددا من المُستثمرين في القطاعات المُختلفة لاستعراض التحديات
  • «حياتهم زي الساعة».. مواليد 3 أبراج فلكية يحبون الاستيقاظ مبكرا طوال الأسبوع
  • دور العرض السينمائية تستعد لـ «بضع ساعات في يوم ما» بهذا الموعد (صور)
  • توقف شحن كروت عدادات الكهرباء بـ 3 محافظات في هذا الموعد