يسلط معرض «Big 5 Construct Egypt» ومعرض مصر للبنية التحتية والمياه تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتي تنظمه «دي إم جي إيفنتس» الرائدة في تنظيم الفعاليات الحية، الضوء على عدد من القضايا المهمة في قطاع الإنشاءات والبنية التحتية والمياه.

تطوير البنية التحتية والإنشاءات في مصر

وبدأ المعرض فعالياته بحلقة نقاش حكومية حول قيادة رؤية تطوير البنية التحتية والإنشاءات في مصر، كما يقدم البرنامج الحواري «محادثات 5 Big» جلسات تعليمية نظرية وعملية تحت 4 مسميات رئيسية «التكنولوجيا وإدارة المشروعات والاستدامة وإدارة المرافق».

فيما ناقشت جلسات 360Infra و360Water العوامل المهمة للبنية التحتية والنظام البيئي للمياه، مع مناقشات حول دفع خطط التنمية الوطنية لهذه القطاعات، كما يتيح المعرض جولة للزوار يصاحبهم فيها مرشدين على مسار منسق إلى أجنحة محددة مع تقديم وشرح حلول مبتكرة وطريقة مميزة لإطلاق وعرض المنتجات.

وفي السياق ذاته، يشهد آخر أيام المعرض برنامج مبتكرين «بكرة»، والذي يشمل ورش عمل تتضمن فرص تعلم ومسابقات وابتكارات مصممة خصيصا للطلبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الإسكان تطوير البنية التحتية معرض Egypt Construct 5 Big صناعة البناء

إقرأ أيضاً:

من الصين وروسيا وإيران.. هجمات إلكترونية تستهدف مياه الشرب في أميركا

سلطت شبكة "سي أن بي سي" الضوء على المخاطر المحيطة بمياه الشرب في الولايات المتحدة، حيث تواجه هجمات إلكترونية مرتبطة بالصين وروسيا وإيران.

وذكرت الشبكة أن الهجمات الإلكترونية على شبكات المياه في البلاد يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بالبنية التحتية، وتعطيل توافر المياه أو تدفقها، وتغيير المستويات الكيميائية، وتلويث إمدادات مياه الشرب العامة.

ووفقا للشبكة، شملت سلسلة الهجمات الأخيرة على مرافق المياه أنظمة في كانساس وتكساس وبنسلفانيا. وأصبح الاستيلاء على البنية التحتية الوطنية الحيوية أولوية قصوى لمجرمي الإنترنت المرتبطين بجهات خارجية وعلى رأسها الصين وروسيا وإيران.

ونقلت الشبكة عن متحدث باسم وكالة حماية البيئة، قوله "جميع أنظمة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي معرضة للخطر في المناطق الحضرية والريفية".

وأوضحت أن مدينة ويتشيتا بولاية كانساس مؤخرًا مرت بتجربة أصبحت شائعة جدًا، حيث تم اختراق نظام المياه الخاص بها.

وجاء الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف قياسات المياه ومعالجة الفواتير والمدفوعات، في أعقاب استهداف مرافق المياه في جميع أنحاء الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

ونقلت الشبكة عن ريان ويت، نائب رئيس شركة الأمن السيبراني "برووف بوينت"، قوله "وفي سعيهم وراء مياه الولايات المتحدة، لا يفعل المتسللون أي شيء خاص بل يتبعون "المدرسة القديمة" في الهجمات السيبرانية".

وأضاف "ورغم المخاوف المتزايدة من استخدام الذكاء الاصطناعي في التهديدات السيبرانية، فإن الطريقة الإجرامية المتبعة في الأنظمة لا تزال تعتمد على نقاط الضعف البشرية، سواء كان ذلك عن طريق التصيد الاحتيالي، أو الهندسة الاجتماعية، أو النظام الذي لا يزال يعمل بكلمة مرور افتراضية".

وتابع أنه "وفي حين أن الأساليب قد تكون بسيطة، إلا أن الهجوم الذي شنته مجموعة ناشطة مدعومة من إيران العام الماضي ضد 12 مرفقًا للمياه في الولايات المتحدة قد عزز مدى الهدف الذي يمكن أن تكون عليه (عقلية المهاجم)"، مشيرا إلى أن "جميع المرافق المستهدفة كانت تحتوي على معدات إسرائيلية الصنع".

ووفقا للشبكة، أدت موجة الجرائم الإلكترونية المتزايدة التي تستهدف البنية التحتية الرئيسية إلى قيام وكالة حماية البيئة بإصدار تنبيه تنفيذي يحذر من أن 70٪ من أنظمة المياه التي قامت بتفتيشها لا تمتثل بشكل كامل لمتطلبات قانون مياه الشرب الآمنة.

ودون تحديد عدد محدد، قالت وكالة حماية البيئة إن البعض لديه "نقاط ضعف مثيرة للقلق في مجال الأمن السيبراني، مثل  كلمات المرور الافتراضية التي لم يتم تحديثها، وإعدادات تسجيل الدخول الفردي الضعيفة، والموظفين السابقين الذين احتفظوا بإمكانية الوصول إلى الأنظمة".

وذكرت الشبكة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية جميعهم يعبرون عن قلقهم.

وأشارت إلى أنه في فبراير، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الكونغرس من أن المتسللين الصينيين توغلوا عميقًا في البنية التحتية السيبرانية للولايات المتحدة في محاولة لإحداث أضرار، واستهداف خطط معالجة المياه، والشبكة الكهربائية، وأنظمة النقل وغيرها من البنية التحتية الحيوية.

وأوضحت أن اختراقا روسيا، في يناير الماضي، لمحطة لتنقية المياه في بلدة موليشو الصغيرة في تكساس، الواقعة بالقرب من قاعدة جوية أميركية، تسبب في فيضان خزان المياه.

وترى الشبكة أن التأثير النفسي على السكان يعد أيضا هدفا استراتيجيا لهذه الهجمات، ولا يظهر فقط في استهداف الأصول المائية لكن في اختراق خط أنابيب كولونيال الذي تصدر عناوين الأخبار الوطنية في عام 2021، وعلى حد تعبير الوكالة الفيدرالية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، فقد ظهرت "طوابير متكدسة من السيارات" في محطات الوقود عبر الساحل الشرقي، حيث كان الأميركيون المذعورون يملأون الأكياس بالوقود، خوفا من عدم القدرة على الذهاب إلى العمل أو إيصال أطفالهم إلى المدرسة.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: تحديث البنية التحتية لمصر من أجل استيعاب الاستثمارات الأجنبية
  • وزيرة «البلدية»: توجيهات سامية بتطوير البنية التحتية للموانئ
  • تطوير البنية التحتية.. تفاصيل مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • متحف "تيم لاب" بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
  • تحذيرات من هجمات سيبرانية تستهدف مياه الشرب في أمريكا.. من يقف وراءها؟
  • متحف “تيم لاب” بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
  • من الصين وروسيا وإيران.. هجمات إلكترونية تستهدف مياه الشرب في أميركا
  • بميزانية 80 مليار..إطلاق مشروع تطوير وتغطية مدرجات ملعب مولاي الحسن
  • «محلية النواب»: انتهاء المرحلة الأولى للبنية التحتية بالمدن الجديدة 15 سبتمبر
  • «كناوف مصر» تستعرض أعمالها وحلولها المبتكرة فى Big 5 Construct Egypt